بسم الله الرحمن الرحيم
جاءت امرأة إلى الصادق عليه السلام فقالت: يا ابن رسول الله إن ابني سافر عني وقد طالت غيبته وقد اشتد شوقي إليه فادع الله لي. فقال لها عليك بالصبر. فمضت وأخذت صبرا واستعملته ثم جاءت بعد ذلك فشكت إليه فقال لها عليك بالصبر. فاستعملته ثم جاءت بعد ذلك فشكت إليه طول غيبة ابنها فقال (عليه السلام): ألم أقل لك عليك بالصبر فقالت: يا ابن رسول الله كم الصبر فوالله لقد فنى الصبر. فقال: ارجعي إلى منزلك تجدي ولدك قد قدم من سفره. فمضت فوجدته قد قدم من سفره. فأتت إليه فقالت: يا ابن رسول الله أوحي [إليك] بعد رسول الله، قال: لا ولكنه قد قال [رسول الله صلى الله عليه وآله] «عِندَ فَناءِ الصَّبرِ يَأتِي الفَرَجُ» فلما قلت قد فنى الصبر عرفت أن الله قد فرج عنك بقدوم ولدك.
-------------------------------
وسائل الشيعة، ج 15، ص 264
جاءت امرأة إلى الصادق عليه السلام فقالت: يا ابن رسول الله إن ابني سافر عني وقد طالت غيبته وقد اشتد شوقي إليه فادع الله لي. فقال لها عليك بالصبر. فمضت وأخذت صبرا واستعملته ثم جاءت بعد ذلك فشكت إليه فقال لها عليك بالصبر. فاستعملته ثم جاءت بعد ذلك فشكت إليه طول غيبة ابنها فقال (عليه السلام): ألم أقل لك عليك بالصبر فقالت: يا ابن رسول الله كم الصبر فوالله لقد فنى الصبر. فقال: ارجعي إلى منزلك تجدي ولدك قد قدم من سفره. فمضت فوجدته قد قدم من سفره. فأتت إليه فقالت: يا ابن رسول الله أوحي [إليك] بعد رسول الله، قال: لا ولكنه قد قال [رسول الله صلى الله عليه وآله] «عِندَ فَناءِ الصَّبرِ يَأتِي الفَرَجُ» فلما قلت قد فنى الصبر عرفت أن الله قد فرج عنك بقدوم ولدك.
-------------------------------
وسائل الشيعة، ج 15، ص 264
تعليق