تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أعلام الإمامية : محمد بن جعفر بن محمد الحسني( ت 345هـ)
محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي ع .
قال الشيخ الطوسي : ( محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، المعروف بابي قيراط ، روى عنه التلعكبري ، يكنى أبا الحسن وسمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة )
رجال الطوسي ، ص 441 – 442
وهو الذي صلى على شيخ الشيعة الكليني المتوفى سنة 329هـ، وهذا يدل على علو مقامه بين المشايخ والسادة آنذاك، إذ كيف يصلي على شيخ الطائفة في زمانه من هو على غير مذهبه ؟! وهل كان الأتباع ليسمحوا بذلك ؟!
قال النجاشي : ( ومات أبو جعفر الكليني رحمه الله ببغداد ، سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، سنة تناثر النجوم ، وصلى عليه محمد بن جعفر الحسني أبو قيراط ، ودفن بباب الكوفة ).
فهرست اسماء مصنفي الشيعة ، ص 377 – 378
ترجم له الخطيب البغدادي، قال : ( محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، أبو الحسن العلوي ، يعرف بأبي قيراط : كان نقيب الطالبيين ببغداد ، وحدث عن أبيه ، وعن سليمان بن علي الكاتب . روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق . أخبرنا أبو معاذ عبد الغالب بن جعفر الضراب قال نبأنا محمد بن إسماعيل الوراق قال حدثني محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن جعفر العلوي قال أنبأنا سليمان بن علي الكاتب قال حدثني القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن عمر ابن علي بن أبي طالب قال حدثني أبي عن أبيه ، عن جده محمد بن عمر ، عن أبيه عمر بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شفاعتي لأمتي من أحب أهلي بيتي وهم شيعتي " . حدثني محمد بن علي الصوري ، عن عبد الغني بن سعيد الحافظ أن محمد بن جعفر المعروف بأبي قيراط - وكان نقيب الطالبيين - توفي ببغداد في ذي الحجة من سنة خمس وأربعين وثلاثمائة )
تاريخ بغداد ، ج 2 - ص 144
ترجمته أيضا في : المجدي في أنساب الطالبين لعلى بن محمد العلوى العمري ، ص 87، نوابغ الرواة في رابعة المئات آغا بزرك الطهراني، ج 1 - ص255
ووالده جعفر بن محمد بن جعفر الحسني (224هـ ــ حدود 320هـ) من مصنفي الامامية، ترجم له النجاشي الذي خصص كتابه لسلف الامامية، دون نسبته لمذهب، ذاكرا كتبه وسنده إليها ، والابن على قاعدة أبيه.
خلاصة مفيدة : يكذب على نفسه ويخدعها من يزعم عدم وجود إمامية من الذرية الطاهرة في القرون الثلاثة الأولى، والأمثلة مدونة لدي وهي كثيرة موثقة، ومثل هذا الزعم لسخافته لا يستحق بذل مزيد جهد في رده .
تعليق