بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا يختلف النواصب الذين هم في هذا الزمان في العصر الحاضر عن النواصب الذين كانوا في زمن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) في العصور الماضية قبل الالآف السنين ، فقط الوجوه قد تغيرت وتبدلت إلا أن الحقد والعداء على أهل البيت (عليهم السلام) واحد .
فكما فرح واستبشر النواصب في مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء وتلذذوا بقتله وقد ورد ذلك في نص زيارة عاشوراء : (( وهذا يومٌ فرحت به آلُ زيادٍ وآلُ مروان بقتلهم الحُسين صلوات الله عليه )) ، كذلك هم فرحين الآن بيوم عاشوراء ولكن بإسلوب ثاني مبتدع يختلف عن الإسلوب الأول ولكنه يدل على الرضا والبهجة والفرحة بقتل الإمام الحسين (عليه السلام) .
قال ابن كثير : (( وقد عاكس الرافضة والشيعة يوم عاشوراء النواصب من أهل الشام ، فكانوا إلى يوم عاشوراء يطبخون الحبوب ويغتسلون ويتطيبون ويلبسون أفخر ثيابهم ويتخذون ذلك اليوم عيدا يصنعون فيه أنواع الأطعمة ، ويظهرون السرور والفرح ، يريدون بذلك عناد الروافض ومعاكستهم )) . (1) .
-------------------------------
(1) البداية والنهاية / ابن كثير / الجزء 8 / الصفحة 220 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا يختلف النواصب الذين هم في هذا الزمان في العصر الحاضر عن النواصب الذين كانوا في زمن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) في العصور الماضية قبل الالآف السنين ، فقط الوجوه قد تغيرت وتبدلت إلا أن الحقد والعداء على أهل البيت (عليهم السلام) واحد .
فكما فرح واستبشر النواصب في مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء وتلذذوا بقتله وقد ورد ذلك في نص زيارة عاشوراء : (( وهذا يومٌ فرحت به آلُ زيادٍ وآلُ مروان بقتلهم الحُسين صلوات الله عليه )) ، كذلك هم فرحين الآن بيوم عاشوراء ولكن بإسلوب ثاني مبتدع يختلف عن الإسلوب الأول ولكنه يدل على الرضا والبهجة والفرحة بقتل الإمام الحسين (عليه السلام) .
قال ابن كثير : (( وقد عاكس الرافضة والشيعة يوم عاشوراء النواصب من أهل الشام ، فكانوا إلى يوم عاشوراء يطبخون الحبوب ويغتسلون ويتطيبون ويلبسون أفخر ثيابهم ويتخذون ذلك اليوم عيدا يصنعون فيه أنواع الأطعمة ، ويظهرون السرور والفرح ، يريدون بذلك عناد الروافض ومعاكستهم )) . (1) .
-------------------------------
(1) البداية والنهاية / ابن كثير / الجزء 8 / الصفحة 220 .
تعليق