يا ويلي ( قصة عن زهد وتقوى الفقيه الشيخ مرتضى الانصاري رحمه الله تعالى ) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كما عرف الائمة المعصومين (ع) بالزهد والتقوى والورع والاعراض عن ملذات الدنيا فقد سار واتصف بعض نواب الائمة المعصومين (ع) اعني بهم الفقهاء ومراجع الدين بنفس اخلاق وصفات اهل البيت (ع) في الزهد والورع والتقوى ومخافة الله سبحانه وتعالى .
ومن الفقهاء الذي عرف بشدة احتياطه ودقته بصرف الحقوق الشرعية حتى على نفسه وعياله هو الفقيه الشيخ مرتضى الانصاري قدس الله سره الشريف الذي صادفت وفاته في نفس هذا الشهر 18 من شهر جمادي 2 فالرحمة والرضوان على روحه الطاهرة .
نقل أنّ زوجة الشيخ مرتضى الأنصاري (طاب ثراه) طلبت منه ذات يوم شراء قطعة قماش لتغطي بها الفُرش واللحف التي توضع في جانب الغرفة نهاراً إلّا أنّ الشيخ لم يستجب لذلك لشدة احتياطه .
وعندما آذاها منظر الفرش واللحف أمام الناس قررت أن تقتصد في مصروف البيت لتشتري قطعة القماش هذه . وفعلاً بدأت تشتري بدل 225 غراما من اللحم الذي = (3 سير) 5 ، 187 غراماً = (2 سير) واستطاعت بسبب ذلك طيلة فترة معينة أن توفر ثمن الغطاء الذي احتاجته ، فاشترته .
وعندما علم الشيخ بذلك قال باستياء شديد : ( يا ويلي لقد صرفت حتى الآن مقداراً من الأموال الشرعية بدون مبرر كنت أتصور أنّ (3 سير) 225 غراماً من اللحم هي الحد الأدنى الذي نحتاجه والآن اتّضح لي خطأ ذلك ) .
ثمّ أمر الشيخ الأنصاري (طاب ثراه) بإرجاع قطعة القماش وأن لا يشتروا من اللحم إلا مقدار (2 سير) 187.5 غراماً )
اللهم ارحم الفقهاء والمجتهدين الماضين واحفظ الباقين برحمتك يا ارحم الراحمين .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كما عرف الائمة المعصومين (ع) بالزهد والتقوى والورع والاعراض عن ملذات الدنيا فقد سار واتصف بعض نواب الائمة المعصومين (ع) اعني بهم الفقهاء ومراجع الدين بنفس اخلاق وصفات اهل البيت (ع) في الزهد والورع والتقوى ومخافة الله سبحانه وتعالى .
ومن الفقهاء الذي عرف بشدة احتياطه ودقته بصرف الحقوق الشرعية حتى على نفسه وعياله هو الفقيه الشيخ مرتضى الانصاري قدس الله سره الشريف الذي صادفت وفاته في نفس هذا الشهر 18 من شهر جمادي 2 فالرحمة والرضوان على روحه الطاهرة .
نقل أنّ زوجة الشيخ مرتضى الأنصاري (طاب ثراه) طلبت منه ذات يوم شراء قطعة قماش لتغطي بها الفُرش واللحف التي توضع في جانب الغرفة نهاراً إلّا أنّ الشيخ لم يستجب لذلك لشدة احتياطه .
وعندما آذاها منظر الفرش واللحف أمام الناس قررت أن تقتصد في مصروف البيت لتشتري قطعة القماش هذه . وفعلاً بدأت تشتري بدل 225 غراما من اللحم الذي = (3 سير) 5 ، 187 غراماً = (2 سير) واستطاعت بسبب ذلك طيلة فترة معينة أن توفر ثمن الغطاء الذي احتاجته ، فاشترته .
وعندما علم الشيخ بذلك قال باستياء شديد : ( يا ويلي لقد صرفت حتى الآن مقداراً من الأموال الشرعية بدون مبرر كنت أتصور أنّ (3 سير) 225 غراماً من اللحم هي الحد الأدنى الذي نحتاجه والآن اتّضح لي خطأ ذلك ) .
ثمّ أمر الشيخ الأنصاري (طاب ثراه) بإرجاع قطعة القماش وأن لا يشتروا من اللحم إلا مقدار (2 سير) 187.5 غراماً )
اللهم ارحم الفقهاء والمجتهدين الماضين واحفظ الباقين برحمتك يا ارحم الراحمين .
تعليق