بسم الله الرحمن الرحيم
كان جمال السالكين آية الله الميرزا جواد التبريزي : عندما يقعد مجلس بمجرد ان يقول: يا أيها الناس ان إحدى اسماء الله هي (الغفار) ، بمجرد أن يقول ذلك يغمى على بعض الحاضرين، وينقلون الى خارج المجلس)
ويقول آية الله علي پناه الاشتهاردي أحد الاساتذة البارزين في حوزة قم: (كان للميرزا جواد التبريزي درس أخلاقي في المدرسة الفيضية، وكان له تأثير ناري على القلوب بحيث يغمى على بعض المستمعين في أثناء درسه. فقيل له يوما أن لحديثك تأثير عجيب على الحاضرين حيث سقط أحد التجار الذي كان في المجلس مغشيا عليه!.. فقال: أن هذا ليس شيئا، فان مولاهم أميرالمؤمنين عليه السلام كانت له دائما مثل هذه الحالة من خوف الله).
ويقول تلميذه حسين الفاطمي: (وكنا نجتمع وسائر تلاميذه في كل يوم عند طلوع الشمس في منزله، فيخطبنا بمواعظه النارية بنحو يضج أهل المجلس بالبكاء بصوت عال.
يقول المعصوم عليه السلام: إذا خرجت الموعظة من القلب دخلت القلب، وإذا خرجت من اللسان فلا تتجاوز الأذنين. ولقد كانت مواعظه ـ طاب ثراه ـ كأنها توقد النار في قلوب الحاضرين، وتخرجهم من هذا العالم وتدخلهم في عالم آخر. ولكن كنا عندما نخرج من المجلس ونحتك بأي شخص نرجع الى غفلتنا الاولى. وكم كنت أتمنى أن يكون لنا مجلسا كمجلسه بعد رحيله).
ويقول تلميذه الميرزا عبدالله شالچي: (كنت اتلذذ من تلك المجالس (مجالس وعظ استاذه الملكي) وعندما كان ينتهي المجلس لم أكن أرغب أبذا في النهوض والذهاب الى السوق لفتح المتجر. ولو تعب الإنسان على نفسه قليلا وتوجه الى الله سبحانه فسيرتفع عنه حجاب الدنيا قطعا. وعندئذ سيكون نورانيا ويشع على الآخرين من نوره).
كان جمال السالكين آية الله الميرزا جواد التبريزي : عندما يقعد مجلس بمجرد ان يقول: يا أيها الناس ان إحدى اسماء الله هي (الغفار) ، بمجرد أن يقول ذلك يغمى على بعض الحاضرين، وينقلون الى خارج المجلس)
ويقول آية الله علي پناه الاشتهاردي أحد الاساتذة البارزين في حوزة قم: (كان للميرزا جواد التبريزي درس أخلاقي في المدرسة الفيضية، وكان له تأثير ناري على القلوب بحيث يغمى على بعض المستمعين في أثناء درسه. فقيل له يوما أن لحديثك تأثير عجيب على الحاضرين حيث سقط أحد التجار الذي كان في المجلس مغشيا عليه!.. فقال: أن هذا ليس شيئا، فان مولاهم أميرالمؤمنين عليه السلام كانت له دائما مثل هذه الحالة من خوف الله).
ويقول تلميذه حسين الفاطمي: (وكنا نجتمع وسائر تلاميذه في كل يوم عند طلوع الشمس في منزله، فيخطبنا بمواعظه النارية بنحو يضج أهل المجلس بالبكاء بصوت عال.
يقول المعصوم عليه السلام: إذا خرجت الموعظة من القلب دخلت القلب، وإذا خرجت من اللسان فلا تتجاوز الأذنين. ولقد كانت مواعظه ـ طاب ثراه ـ كأنها توقد النار في قلوب الحاضرين، وتخرجهم من هذا العالم وتدخلهم في عالم آخر. ولكن كنا عندما نخرج من المجلس ونحتك بأي شخص نرجع الى غفلتنا الاولى. وكم كنت أتمنى أن يكون لنا مجلسا كمجلسه بعد رحيله).
ويقول تلميذه الميرزا عبدالله شالچي: (كنت اتلذذ من تلك المجالس (مجالس وعظ استاذه الملكي) وعندما كان ينتهي المجلس لم أكن أرغب أبذا في النهوض والذهاب الى السوق لفتح المتجر. ولو تعب الإنسان على نفسه قليلا وتوجه الى الله سبحانه فسيرتفع عنه حجاب الدنيا قطعا. وعندئذ سيكون نورانيا ويشع على الآخرين من نوره).
تعليق