إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الجلسة النقاشية النسوية بعنوان ((العمل بالعلم))
تقليص
X
-
ليلى ابراهيم
مهما تحدثنا عن العلم وفضله في الحياة، فلن نوفيه ولو جزءًا صغيراً من حقه، فبفضله تطورت كل المجالات بما فيها الطب والزراعة والصناعة ووسائل النقل والمواصلات والاتصالات، كما أنه حسّن من نوعية الحياة وزاد في جودتها، فأصبحت أكثر سهولةً ورفاهيةً، فبفضله أصبح العالم قريةً صغيرةً، نصل إلى من نريد فيها بدقائق معدودة، كما أصبحت الأمراض المستعصية القاتلة تزول بمجرد إجراءٍ طبيٍ بسيط، وكل هذا بفضل العلم الذي أنتج عقول العلماء ودلّهم على كل ما هو مفيد، حتى أن الحياة في البيوت أصبحت أسهل وأكثر رفاهية، ولو أردنا أن نذكر فضل العلم في جميع مناحي الحياة فلن نستطيع أبداً أن نحصرها. من فضل الله تعالى على عباده أنه حثهم على طلب العلم، وجعل للعلماء منزلةً عظيمة وأجراً كبيراً، أما الجهل فلا يجني أصحباه منه إلا الظلام والتخلف، فهو ظلمة لا أجر فيها ولا ثواب، بل إن الجاهل يتحمل وزر تقاعسه عن طلب العلم، لأن طلب العلم فريضة، وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنما يدلّ على مكانة العلم الرفيعة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ضيف
فضل العلم
مهما تحدثنا عن العلم وفضله في الحياة، فلن نوفيه ولو جزءًا صغيراً من حقه، فبفضله تطورت كل المجالات بما فيها الطب والزراعة والصناعة ووسائل النقل والمواصلات والاتصالات، كما أنه حسّن من نوعية الحياة وزاد في جودتها، فأصبحت أكثر سهولةً ورفاهيةً، فبفضله أصبح العالم قريةً صغيرةً، نصل إلى من نريد فيها بدقائق معدودة، كما أصبحت الأمراض المستعصية القاتلة تزول بمجرد إجراءٍ طبيٍ بسيط، وكل هذا بفضل العلم الذي أنتج عقول العلماء ودلّهم على كل ما هو مفيد، حتى أن الحياة في البيوت أصبحت أسهل وأكثر رفاهية، ولو أردنا أن نذكر فضل العلم في جميع مناحي الحياة فلن نستطيع أبداً أن نحصرها. من فضل الله تعالى على عباده أنه حثهم على طلب العلم، وجعل للعلماء منزلةً عظيمة وأجراً كبيراً، أما الجهل فلا يجني أصحباه منه إلا الظلام والتخلف، فهو ظلمة لا أجر فيها ولا ثواب، بل إن الجاهل يتحمل وزر تقاعسه عن طلب العلم، لأن طلب العلم فريضة، وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنما يدلّ على مكانة العلم الرفيعة....(ليلى ابراهيم الهر)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مشاركة الاخت وفاء عمر عاشور
الإمام أبي جعفر عليه السلام هو الامام الخامس الذي توفرت فيه سلام الله عليه جميع الصفات الكريمة التي أهّلته لزعامة الأمة، حيث تميّز هذا الإمام العظيم بمواهبه الروحية والعقلية العظيمة وفضائله النفسية والأخلاقية السامية ممّا جعل صورته صورة متميّزة من بين العظماء والمصلحين، كما تميّز بحسبه الوضّاح، بكل ما يمكن أن يسمو به هذا الانسان. وكان الإمام محمّد بن علي الباقر عليه السلام جامعاً للكمالات الانسانية في سيرته وسلوكه، فكان أهلاً للإمامة الكبرى بعد أبيه زين العابدين (سلام الله عليه)
كان عصره، من أدقّ العصور الإسلامية، وأكثرها حساسيةً، فقد نشأت فيه الكثير من الفرق الإسلاميّة، وتصارعت فيه الأحزاب السياسيّة، كما عمت الناس ردّه قوية إلى الجاهلية وأمراضها، فعادوا إلى الفخر بالآباء والأنساب، ممّا أثار العصبيّات القبلية وعادت الصراعات القبلية إلى الظهور، وهذا ما شجّع عليه حكام بني أميّة، كما انتشرت مظاهر التّرف واللهو والغناء، والثراء الفاحش غير المشروع.
تصدّى الإمام عليه السلام لكلّ هذه الانحرافات، فأقام مجالس الوعظ والإرشاد، كي يحفظ لدين جدّه نقاءه وصفاءه. كما تصدّى عليه السلام للفرق المنحرفة، فاهتمّ برعاية مدرسة «أهل البيت». والتفّ حول الإمام الباقر علماء كثيرون، نهلوا من صافي علومه ومعارفه في الفقه والعقيدة والتفسير وعلوم الكلام.
ان دراسة حياة الباقر(سلام الله عليه) تكشف لنا، أنَّ مرحلته كانت من أشدِّ المراحل التي مرّت على العالم الإسلاميّ آنذاك، وهي مرحلة انتقال الخلافة من الأمويين إلى العباسيّين، والتي عاش فيها المسلمون صراعاً عنيفاً انتهى بسقوط العهد الأمويّ وبداية العهد العباسيّ، والإمام الباقر(سلام الله عليه) هو الذي استطاع أن يغني الواقع الإسلاميّ في العمق والامتداد، ذلك أنَّ الظروف السياسيّة، كانت بين وقت وآخر تضغط على هذا الإمام أو ذاك، فتمنعه من أن يبلّغ رسالته كاملةً غير منقوصة، بفعل الاضطهاد الجسدي والمعنوي ومصادرة الحريّات وما إلى ذلك، وكانت مدة أمامته عليه السلام زهاء تسعة عشر سنة، وخلاله عاصر عليه السلام حكم (عمر بن عبد العزيز) الذي عمل على رفع بعض انواع الظلم الذي لحق بهم، فرفع السبَ عن الإمام اميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من علی المنابر، ذلك الذي سنَه معاوية وعمَمه علی الامصار، فصار سنَة يستن بها سلاطين بني امية إذ کانوا يأمرون ائمة المساجد بسبَ الإمام علي عليه السلام في خطبة الجمعة واستمر ذلك عشرات السنين حتی عهد عمر بن عبد العزيز الذي منعه، کما اعاد فدکا -وهي منحة الرسول الاکرم صلی الله عليه وآله وسلم إلی ابنته سيدة نساء العالمين فاطمة سلام الله عليها- إلی الإمام الباقر عليه السلام معتبرا أمر مصادرتها من لدن الحکام السابقين لامبرر له .
وبالنظر إلی ان البيت الاموي لم يألف مهادنة أهل بيت الرسالة عليهم السلام، فان عمر بن عبد العزيز کان يواجه الضغط من بني امية بسبب سياسته الانفتاحية عليهم، ولم يدم حکمه اکثر من سنتين وخمسة اشهر إذ انه مات في ظروف غامضة ومشکوکه .ثم توالى حكم بني أمية الى ان وصل الحكم الى الطاغية (هشام بن الحكم) کان واثقا من ان مصدر الوعي الإسلامي الصحيح انما هو الإمام الباقر (سلام الله عليه)، وان وجوده حرا طليقا يمنحه مزيدا من الفرص لرفد الحرکة الاصلاحية في الامة، لذا اتجه المکر الاموي نحو اعتقال الإمام الباقر(سلام الله عليه) وإبعاده عن عاصمة جده المصطفی صلى الله عليه وآله، التي أجمعت هي والحجاز عموما علی اجلاله والتمسك به، ولم يتوقف عند هذا الحد، انما استمرت مكائده حتى
دس اليه السم بواسطة إبراهيم بن الوليد بن عبدالملك بامر من هشام بن عبدالملك فرحل إلی ربه الأعلی سبحانه شهيدا صابرا محتسبا يوم الاثنين السابع من ذي الحجّة سنة 114 هجريّة على المشهور، وعمره الشريف يومذاك سبعة وخمسون عاماً، فدُفن في البقيع بالمدينة خلف أبيه زين العابدين وعمّ أبيه الحسن بن عليّ عليهم صلوات الله أجمعين.
وفقدت الامة بذلك إماما من أهل بيت النبي الاکرم صلی الله عليه وآله وسلم وغصنا شامخا من هذه الشجرة الطاهرة
بتصرف
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مشاركة الأخت إسراء هاشم الموسوي...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... نبارك لكم ميلاد الإمام الباقر(عليه السلام) وجعلنا الله وإياكم من المهتدين بهدبه... ومن المنتفعين بعلمه و السائرين على نهجه...
يبيّن لنا الامام الباقر (عليه السلام) أنَّ مسألة العلم لا تقتصر على أن تقرأ وتسمع، لأنَّ قراءة العلم وسماعه مسألة سلبيَّة، فأنت تتلقَّى ما يعطيك الآخرون، وقد لا يتعمَّق العلم عندك بالقراءة وحدها وبالسَّماع وحده، فلا بدَّ لك لكي تعمِّق العلم من أن تذاكره، يعني أن تذاكر العلم مع الّذين يملكون ما تملك، أو أنهم يتعلَّمون ما تتعلّم، لأنّ التّذاكر يجعل فكراً يصطدم بفكر أو ينفتح على فكر، وربما يكون هذا التّذاكر عمليّة تفاعل ذاتيّ مع العلم، ما يجعل العلم يتعمَّق في ذاتك، "تذاكر العلم دراسة، والدّراسة صلاة حسنة"(1) هنا يرتفع الإمام بدراسة العلم إلى أن يعتبره صلاة، فأنت حينما تتدارس العلم مع الآخرين، فإنّك تصلّي، أي يصلّي عقلك ليتعبَّد إلى الحقّ، حتى يفيض عليه الحقيقة.
ونحن نعلم أنَّ في العلم حالة ربانيَّة، كما أنَّ فيه حالة بشريّة، لأنَّ الله يفيض على الإنسان الذي يطلب العلم بالحقّ مما لم يطّلع عليه ربما في دراسته، وقد ورد في بعض الأحاديث: "وليس العلم بكثرة التعلّم، إنّما هو نور يقذفه الله في قلب من يريد أن يهديه"(2) فأنت حينما تتعلّم، فإنّك تضيء شمعةً في عقلك، ولكنَّ الأضواء الّتي تأتي من حالة الرّوح، تجعل عقلك شموعاً كلّه، وقد روينا عن عليّ(ع) أنّه قال: "المال تنقصه النّفقة، والعلم يزكو على الإنفاق"(3)، فكلّما أنفقته أكثر انفتح عليك أفق من العلم أوسع، وهذه مسألة قد تتّصل بجانب الرّوح أكثر مما تتّصل بجانب العقل.
وحتى الآن، لم يستطع الإنسان ـ بالرّغم مما وصل إليه من الاكتشافات ـ أن يدرك جدليَّة العلاقة بين الرّوح والعقل، ذلك أنَّ هناك أشياء تعيشها وتحسّ بها، فتغمرك بشيءٍ يشبه الفيضان في الأحاسيس والمشاعر، ولا تدري كيف جاء هذا وكيف تعمّق ذاك، ولكنَّه شيء قد يلتقي فيه العقل بالرّوح، وتندمج الرّوح بالعقل، فينشأ من ذلك شيء مما تتعلَّمه، وشيء مما تفيض به الرّوح عليك.
(1) الكافي (2) بحار الأنوار (3) نهج البلاغة
(منقول)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
مبارك لكم شهر الحب رجب الاصب
عن أبي إسحاق السبيعي عمن حدثه قال: سمعت أمير المؤمنين يقول: أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم مضمون لكم، قد قسمه عادل بينكم، وضمنه وسيفي لكم، والعلم مخزون عند أهله، وقد امرتم بطلبه من أهله فاطلبوه.
المصدر: الكافي الكليني: ج1 ، ص 38.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله): (من أراد العمل منكم فليعلمه وليتقنه).
العلم أولاً والإتقان ثانياً؛ وهنا يكمن سر الفنون والفوارق بين المتعلمين. وإننا نجد الكثير من الناس من حصّلوا العلم ونالوا شهادات، لكن لم ينجحوا في حياتهم العملية. وهذا يعود إلى عدم إتقانهم العلوم التي حصّلوها. مثل الأطباء والمحامين والقضاة والأساتذة والمعلمين في المدارس والجامعات. فتحصل العلم شيء والفن في التعليم هو شيء آخر، المهم طريقة العطاء والأسلوب والعمل بلا علم ضرره أكثر من نفعه. قال بعض الحكماء: العمل بلا علم كشجرة بلا ثمر. وقال الإمام الصادق (عليه السلام):
(العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق، لا تزيده سرعة السير إلا بعداً) فإذا كان العلم مرادفاً للنور فكيف لهذا الجاهل أن يستدل على طريقه وهو فاقد النور.
منقول
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة نقدم التهاني والتبريكات بولادة باقر علوم الاولين والآخرين صاحب العلم والعامل به،و نتمنى التوفيق لجميع الحضور وللعاملين على هذه الجلسة النقاشية النسويةالمباركة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله كل علم وبال على صاحبه إلا من عمل به)
ان العلم مشروع ينجح عندما نعمل به ، وإلا فلا فائدة منه ، لولا هذا لكانت المكتبات والحاسوب اكبر العلماء، ولكن اي علم نعمل به ؟ بالتاكيد هو العلم النافع الذي يعرف العبد به خالقه فتكسبه هذه المعرفة الخشية من الله تعالى وتقربه منه اكثر، وهو العلم الذي تعلو به الدرجات وتوضع به السيئات ، فأعظم استثمار للعمل هو العمل به.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مشاركة الاخت مدينة محمد اكبر
من وصايا النبي ( صلى الله عليه واله) لأبي ذر: " اذا سئلت عن علم لا تعلمه فقل: لا اعلم تنجى من تبعته ولا تفتي بلا علم لك به تنجى من عذاب الله يوم القيامة" .
وعن الباقر (عليه السلام) قال: (ان قلب ليس فيه شىء من العلم كالبيت الخراب الذي لا عامر له).
سأل رجل رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال: يا نبي الله احب ان اكون اعلم الناس؟ قال: " اتقي الله تكن اعلم الناس".
عن الامام علي (عليه السلام): " ثمرة العلم العمل به- ثمرة العمل عبادة- ثمرة العلم اخلاص العمل".
عن الامام الباقر (عليه السلام) : "عالم ينتفع بعلمه افضل من عبادة سبعين الف عابد".
المصدر: كتاب الاخلاق والاداب الاسلامية ص617
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق