بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حباكِ اللهُ ياايتها الفتاة حليةً لا أحلى ولا أجمل.. تلك هي (الحياء).
فمهما كنتِ تمتلكين من صفات الجمال فإنّ ما يزين هذا الجمال ويزيد في تألّقه هو هذا الحياء الذي
يرفع من شأنك بين قريناتكِ من الفتيات، وحتى بين الشبّان الذين يقدّرون قيمة الحياء.
فـ «الحياء من الإيمان»
لأنّه يميِّز بين الفتاة الملتزمة بدينها، وتلك التي لا تكترث للقيم الدينية والفضائل الخلقية.
وإذا ما سقط برقع الحياء أو تمزّق أو ضعف، تحولت الفتاة من إنسانة محترمة إلى (دمية)
وعرضة لتلاعب المتلاعبين وغرضاً لسهام الطامعين.
والحياء ـ على عكس الخجل ـ لايناقض الحزم والإرادة، فهو قوّة أخلاقية لها هيبتها، وجاذبية لا تعرف قدرها المتبرّجات.
قال رسول الله (صلى الله علية واله وسلم)
(الحياء عشرة أجزاء فتسعة في النساء وواحد في الرجال )
ومما لاشك أن جمال المرأة في حيائها وزينتها في تسترها ولذا أبرز المولى تبارك وتعالى هذه الصفة كأجمل ما ظهر في بنت شعيب (عليه السلام)
عندما جاءت إلى موسى علية السلام تدعوه ليجزيه شعيب (علية السلام) اجر السقاية
(فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ) (القصص25)
لقد تجلببت بجلباب الحياء إلى إن طفا الحياء على مشيتها وبدا على ملامح شخصيتها
وللحياء آثار عظيمة ومظاهر بليغة وثمار طيبة اليكم بعضا منها
اولاً : يصد عن العمل القبيح إن الحياء مانع من فعل القبيح ومانع من الوقوع في
المعاصي والاثآم فقد قال الإمام علي (علية السلام )الحياء يصد عن فعل القبيح.
ثانياً: يؤدي إلى العفة .إن الحياء مولد للعفة فبمقدار ما تتمتع المرأة بالحياء
تزداد عفتها فقد جاء عن الإمام علي (علية السلام) سبب العفة الحياء.
ثالثا ً: طريق إلى كل فعل جميل عن الإمام علي (علية السلام) الحياء سبب إلى كل جميل.
رابعا ً : ستر العيوب أن في الحياء إخفاء للعيوب عن الإمام علي (علية السلام)
(من كساه الحياء ثوبه خفا على الناس عيبه) .
غير إنّك لابدّ أن تميِّزي بين ما هو (حياء) وما هو (خجل).
كوني حيّية.. ولكن لا تكوني خجولة .
إنّ الكثير من الفتيات يخلطن بين الأمرين..
وقد يعتبرن الحياء مذموماً أو عقدة تثير الشعور بالنقص
وهنّ في حقيقة الأمر يعانين من وطأة الشعور بالخجل، الذي هو شعور يدفع إلى التواري والإنعزال والإنطوائية
بل ويعتبر في مجال الصحّة النفسية مرضاً عانى منه الشباب والشابات
ولا سيما اللواتي نشأن تنشئة صارمة.
وتستطيع الفتاة بمزيد من طلب العلم والعمل وزرع الثقة بالنفس مقاومته
فالدراسة لاسباب الخجل امر مهم لعلاجه
فعلماء النفس يقولون -إنّ النحول والهزال الزائد ينزعان بصاحبهما إلى نوع من الخجل،
-والحسّاسية الزائدة وسرعة الإنفعال والهروب من النقد
-وعدم القدرة على مواجهة الواقـع
-بل حتى المراهقة نفسها تعدّ سـباباً للتردّد والجمود والخجل
وكلّها أسباب قابلة للعلاج.
وتذكّري أنّ عزيمتك تقوى مع الأيام
وحاولي أن تتجاوزي بسرعة حالات الإرتباك والإحراج..
كوني على سجيّتك.. إعتبري الخطأ أو الإشتباه أمراً طبيعياً
فصدوره محتمل حتى من أقوى الشخصيات..
عززي رايك وقويه بالاطلاع على المصادرالثرة من اهل البيت عليهم السلام
اختاري من الكلمات أبسطها وأوضحها.. شاركي في الخطابات والندوات .
كوني مستمعة جيِّدة.. ومبادرة جيِّدة، ومشاركة في الأعمال الإجتماعية بلا تردد واطرحي رداء الخجل..
وإذا هبتِ أمراً فقعي فيه فإنّ شدّة توقّيه أعظم مما تخافين منه.
وهب الله نساءنا العفة والحياء ....
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حباكِ اللهُ ياايتها الفتاة حليةً لا أحلى ولا أجمل.. تلك هي (الحياء).
فمهما كنتِ تمتلكين من صفات الجمال فإنّ ما يزين هذا الجمال ويزيد في تألّقه هو هذا الحياء الذي
يرفع من شأنك بين قريناتكِ من الفتيات، وحتى بين الشبّان الذين يقدّرون قيمة الحياء.
فـ «الحياء من الإيمان»
لأنّه يميِّز بين الفتاة الملتزمة بدينها، وتلك التي لا تكترث للقيم الدينية والفضائل الخلقية.
وإذا ما سقط برقع الحياء أو تمزّق أو ضعف، تحولت الفتاة من إنسانة محترمة إلى (دمية)
وعرضة لتلاعب المتلاعبين وغرضاً لسهام الطامعين.
والحياء ـ على عكس الخجل ـ لايناقض الحزم والإرادة، فهو قوّة أخلاقية لها هيبتها، وجاذبية لا تعرف قدرها المتبرّجات.
قال رسول الله (صلى الله علية واله وسلم)
(الحياء عشرة أجزاء فتسعة في النساء وواحد في الرجال )
ومما لاشك أن جمال المرأة في حيائها وزينتها في تسترها ولذا أبرز المولى تبارك وتعالى هذه الصفة كأجمل ما ظهر في بنت شعيب (عليه السلام)
عندما جاءت إلى موسى علية السلام تدعوه ليجزيه شعيب (علية السلام) اجر السقاية
(فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ) (القصص25)
لقد تجلببت بجلباب الحياء إلى إن طفا الحياء على مشيتها وبدا على ملامح شخصيتها
وللحياء آثار عظيمة ومظاهر بليغة وثمار طيبة اليكم بعضا منها
اولاً : يصد عن العمل القبيح إن الحياء مانع من فعل القبيح ومانع من الوقوع في
المعاصي والاثآم فقد قال الإمام علي (علية السلام )الحياء يصد عن فعل القبيح.
ثانياً: يؤدي إلى العفة .إن الحياء مولد للعفة فبمقدار ما تتمتع المرأة بالحياء
تزداد عفتها فقد جاء عن الإمام علي (علية السلام) سبب العفة الحياء.
ثالثا ً: طريق إلى كل فعل جميل عن الإمام علي (علية السلام) الحياء سبب إلى كل جميل.
رابعا ً : ستر العيوب أن في الحياء إخفاء للعيوب عن الإمام علي (علية السلام)
(من كساه الحياء ثوبه خفا على الناس عيبه) .
غير إنّك لابدّ أن تميِّزي بين ما هو (حياء) وما هو (خجل).
كوني حيّية.. ولكن لا تكوني خجولة .
إنّ الكثير من الفتيات يخلطن بين الأمرين..
وقد يعتبرن الحياء مذموماً أو عقدة تثير الشعور بالنقص
وهنّ في حقيقة الأمر يعانين من وطأة الشعور بالخجل، الذي هو شعور يدفع إلى التواري والإنعزال والإنطوائية
بل ويعتبر في مجال الصحّة النفسية مرضاً عانى منه الشباب والشابات
ولا سيما اللواتي نشأن تنشئة صارمة.
وتستطيع الفتاة بمزيد من طلب العلم والعمل وزرع الثقة بالنفس مقاومته
فالدراسة لاسباب الخجل امر مهم لعلاجه
فعلماء النفس يقولون -إنّ النحول والهزال الزائد ينزعان بصاحبهما إلى نوع من الخجل،
-والحسّاسية الزائدة وسرعة الإنفعال والهروب من النقد
-وعدم القدرة على مواجهة الواقـع
-بل حتى المراهقة نفسها تعدّ سـباباً للتردّد والجمود والخجل
وكلّها أسباب قابلة للعلاج.
وتذكّري أنّ عزيمتك تقوى مع الأيام
وحاولي أن تتجاوزي بسرعة حالات الإرتباك والإحراج..
كوني على سجيّتك.. إعتبري الخطأ أو الإشتباه أمراً طبيعياً
فصدوره محتمل حتى من أقوى الشخصيات..
عززي رايك وقويه بالاطلاع على المصادرالثرة من اهل البيت عليهم السلام
اختاري من الكلمات أبسطها وأوضحها.. شاركي في الخطابات والندوات .
كوني مستمعة جيِّدة.. ومبادرة جيِّدة، ومشاركة في الأعمال الإجتماعية بلا تردد واطرحي رداء الخجل..
وإذا هبتِ أمراً فقعي فيه فإنّ شدّة توقّيه أعظم مما تخافين منه.
وهب الله نساءنا العفة والحياء ....
تعليق