تويت
تنسُجُها أناملُ خدمة كافلها وتضعها على مرقدها: كسوةُ العزاء في ذكرى وفاة السيّدة زينب (عليها السلام) وفاء لذكرى مظلوميّتها
٢٨ شباط ٢٠٢١ ١٤:٢٩
تواصلاً لمشاركتها السابقة في تقديم أنشطةٍ وخدماتٍ لمرقد السيّدة زينب(عليها السلام)، قام وفدٌ من العتبة العبّاسية المقدّسة بالمشاركة والمساهمة في إحياء ذكرى وفاة السيّدة زينب(عليها السلام)، عند مرقدها الطاهر في العاصمة السوريّة دمشق.
وبحسب ما أوضحه لشبكة الكفيل مديرُ مكتب المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد عدنان الموسوي قائلاً: "بناءً على توجيه سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، توجّه وفدٌ من خَدَمتها للمشاركة والمساهمة في إحياء هذه الذكرى الأليمة، ومشاطرة المعزّين حزنهم وهم يستذكرون هذه المصيبة التي ألمّت بمحبّي وأتباع أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في الخامس عشر من شهر رجب، وهذه ليست المرّة الأولى التي تشارك بها العتبةُ المقدّسة سواءً في هذه الفعّالية العزائيّة أو تقديم خدماتٍ لمرقدها الطاهر، بل سبقتها مشاركاتٌ عديدة في كلّ عامٍ تقريباً".
وأضاف: "من جملة ما قدّمه وفدُ كافلها هو نشر مظاهر الحزن والسواد على أروقة صحن مرقدها الطاهر وشبّاكه الشريف، وذلك بعد أن أنجزتها ملاكاتُ شعبة الخياطة في العتبة المقدّسة وحسب قياساتٍ أُخذت مسبقاً، وقد طُرّزت على هذه الكسوة العزائيّة عباراتُ العزاء التي تبيّن فضل ومنزلة هذه السيّدة الجليلة الصابرة المضحّية، التي حملت على عاتقها إكمال نهضة أخيها الإمام الحسين الخالدة، كذلك كانت للوفد أنشطةٌ خدميّة كالمساهمة في تنظيف الصحن الطاهر للعقيلة زينب(سلام الله عليها) وإقامة مجلسٍ عزائيّ لمدّة لثلاثة أيّام، بدءاً من ليلة الوفاة ويستمرّ لما بعدها ويتضمّن إلقاء محاضرةٍ دينيّة ومجلس (لطم)، إضافةً إلى ذلك فقد قام الوفد بأعمالٍ خدميّة أُخَر كتقديم الخدمة للزائرين والمشاركة بمواكب العزاء بالتعاون والتنسيق مع خَدَمة مرقدها الشريف".
شبكة الكفيل العالمية
