- تاريخ التسجيل: 20-09-2010
- المشاركات: 7551
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كان رجلا يعيش في عصر الامام موسى بن جعفر الكاظم(ع) " قال هذا الرجل زرعت بطيخاً وقثاءاً وقرعاً في موضع على بئر يقول لها ام عظام فلما قرب موسم القطاف والحصاد واستوى الزرع بيتني الجراد فأتي على الزرع كله وكنت قد انفقت على الزرع ثمن جملين ومئة وعشرين ديناراً،
يقول: هذا الرجل وهو عيسى بن محمد بن مغيث القرطي فبينما انا جالس مغموم ومهموم لاجل هذه الحادثة اذا طلع الامام موسى بن جعفر(ع) فسلم، سلم عليّ ثم قال: كيف حالك؟ فحكيت له القصة
وقال له الامام ع : خذ هذا مئه وخمسين ديناراً فربحك ثلاثون ديناراً يعني مئه وعشرين لما انفقت على اصلاح هذه المزرعة وثلاثون ديناراً هو ربحك والجملان موجودان حيّان الى الان غير ما هنا لك انك استفدت من عملهما.
فقلت يا مبارك وهو يخاطب الامام موسى بن جعفر(ع) قلت يا مبارك ادعو لي بالبركة. فدعا الامام(ع) له بالبركة ثم قال، الامام هذه الكلمة المهمة جدا،ً
قال حدثني أبائي عن رسول الله(ص) اي حدثني ابي عن ابيه ان رسول الله(ص) قال: "تمسكوا ببقايا المصائب"
قال الرجل فقمت ثم علقت عليه الجملين وسقيت ما تبقى من الزرع من جديد فجعل الله فيها البركة ونمت وزكت فبعت منها بما يقدر بعشرة الاف دينار.
هذه القصه التاريخية العظيمة في دروسها تعطينا هذا الدرس فيما تعطي من الدروس وهو ان الانسان حينما يواجه المصائب يجب ان لا يجزع ولا بيأس، انما يلتفت الي ما ابقته المصيبة، لان غالب المصائب تنزل لا تأخذ معها كل شئ، وانما تبقي شيئاً فتأخذ شيئاً وتبقي شيئاً فالانسان العاقل واللبيب والحصيف هو الذي لا يجزع لما حل به من المصيبة
*************************
****************
***********
زر ببغداد قبر موسى بن جعفر
قبر موسى مديحه ليس ينكر
هو باب الى المهيمن تقضى
منه حاجاتنا وتعفى وتذكر
اللهّم صل على محمّد وآل محمّد
وهانحن نعود لنقدم احرّ التعازي بقرب استشهاد الامام الهمام جعفر بن موسى الكاظم عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام ..
لنأخذ العبرة والعظة من سيرته العابقة العطرة بكل الخير والبركة والنماء ..
وهاهي القصة تحدثنا عن التمسك بالجانب المشرق للحياة
وان المصائب ماهي الا محطات تزكية ونماء وارتقاء ولتحقيق النجاحات في الحياة
ننتظر واعي ومبارك ردودكم الكريمة فكونوا معنا ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كان رجلا يعيش في عصر الامام موسى بن جعفر الكاظم(ع) " قال هذا الرجل زرعت بطيخاً وقثاءاً وقرعاً في موضع على بئر يقول لها ام عظام فلما قرب موسم القطاف والحصاد واستوى الزرع بيتني الجراد فأتي على الزرع كله وكنت قد انفقت على الزرع ثمن جملين ومئة وعشرين ديناراً،
يقول: هذا الرجل وهو عيسى بن محمد بن مغيث القرطي فبينما انا جالس مغموم ومهموم لاجل هذه الحادثة اذا طلع الامام موسى بن جعفر(ع) فسلم، سلم عليّ ثم قال: كيف حالك؟ فحكيت له القصة
وقال له الامام ع : خذ هذا مئه وخمسين ديناراً فربحك ثلاثون ديناراً يعني مئه وعشرين لما انفقت على اصلاح هذه المزرعة وثلاثون ديناراً هو ربحك والجملان موجودان حيّان الى الان غير ما هنا لك انك استفدت من عملهما.
فقلت يا مبارك وهو يخاطب الامام موسى بن جعفر(ع) قلت يا مبارك ادعو لي بالبركة. فدعا الامام(ع) له بالبركة ثم قال، الامام هذه الكلمة المهمة جدا،ً
قال حدثني أبائي عن رسول الله(ص) اي حدثني ابي عن ابيه ان رسول الله(ص) قال: "تمسكوا ببقايا المصائب"
قال الرجل فقمت ثم علقت عليه الجملين وسقيت ما تبقى من الزرع من جديد فجعل الله فيها البركة ونمت وزكت فبعت منها بما يقدر بعشرة الاف دينار.
هذه القصه التاريخية العظيمة في دروسها تعطينا هذا الدرس فيما تعطي من الدروس وهو ان الانسان حينما يواجه المصائب يجب ان لا يجزع ولا بيأس، انما يلتفت الي ما ابقته المصيبة، لان غالب المصائب تنزل لا تأخذ معها كل شئ، وانما تبقي شيئاً فتأخذ شيئاً وتبقي شيئاً فالانسان العاقل واللبيب والحصيف هو الذي لا يجزع لما حل به من المصيبة
*************************
****************
***********
زر ببغداد قبر موسى بن جعفر
قبر موسى مديحه ليس ينكر
هو باب الى المهيمن تقضى
منه حاجاتنا وتعفى وتذكر
اللهّم صل على محمّد وآل محمّد
وهانحن نعود لنقدم احرّ التعازي بقرب استشهاد الامام الهمام جعفر بن موسى الكاظم عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام ..
لنأخذ العبرة والعظة من سيرته العابقة العطرة بكل الخير والبركة والنماء ..
وهاهي القصة تحدثنا عن التمسك بالجانب المشرق للحياة
وان المصائب ماهي الا محطات تزكية ونماء وارتقاء ولتحقيق النجاحات في الحياة
ننتظر واعي ومبارك ردودكم الكريمة فكونوا معنا ..
تعليق