إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (دروسٌ وعبرٌ كاظمية )434

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (دروسٌ وعبرٌ كاظمية )434


    عطر الولايه
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
    • المشاركات: 7551



    #1
    عبر ودروس من حياة الامام موسى الكاظم(ع)

    17-03-2020, 12:52 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




    كان رجلا يعيش في عصر الامام موسى بن جعفر الكاظم(ع) " قال هذا الرجل زرعت بطيخاً وقثاءاً وقرعاً في موضع على بئر يقول لها ام عظام فلما قرب موسم القطاف والحصاد واستوى الزرع بيتني الجراد فأتي على الزرع كله وكنت قد انفقت على الزرع ثمن جملين ومئة وعشرين ديناراً،

    يقول: هذا الرجل وهو عيسى بن محمد بن مغيث القرطي فبينما انا جالس مغموم ومهموم لاجل هذه الحادثة اذا طلع الامام موسى بن جعفر(ع) فسلم، سلم عليّ ثم قال: كيف حالك؟ فحكيت له القصة
    وقال له الامام ع : خذ هذا مئه وخمسين ديناراً فربحك ثلاثون ديناراً يعني مئه وعشرين لما انفقت على اصلاح هذه المزرعة وثلاثون ديناراً هو ربحك والجملان موجودان حيّان الى الان غير ما هنا لك انك استفدت من عملهما.
    فقلت يا مبارك وهو يخاطب الامام موسى بن جعفر(ع) قلت يا مبارك ادعو لي بالبركة. فدعا الامام(ع) له بالبركة ثم قال، الامام هذه الكلمة المهمة جدا،ً

    قال حدثني أبائي عن رسول الله(ص) اي حدثني ابي عن ابيه ان رسول الله(ص) قال: "تمسكوا ببقايا المصائب"

    قال الرجل فقمت ثم علقت عليه الجملين وسقيت ما تبقى من الزرع من جديد فجعل الله فيها البركة ونمت وزكت فبعت منها بما يقدر بعشرة الاف دينار.

    هذه القصه التاريخية العظيمة في دروسها تعطينا هذا الدرس فيما تعطي من الدروس وهو ان الانسان حينما يواجه المصائب يجب ان لا يجزع ولا بيأس، انما يلتفت الي ما ابقته المصيبة، لان غالب المصائب تنزل لا تأخذ معها كل شئ، وانما تبقي شيئاً فتأخذ شيئاً وتبقي شيئاً فالانسان العاقل واللبيب والحصيف هو الذي لا يجزع لما حل به من المصيبة

    *************************
    ****************
    ***********



    زر ببغداد قبر موسى بن جعفر
    قبر موسى مديحه ليس ينكر
    هو باب الى المهيمن تقضى
    منه حاجاتنا وتعفى وتذكر


    اللهّم صل على محمّد وآل محمّد

    وهانحن نعود لنقدم احرّ التعازي بقرب استشهاد الامام الهمام جعفر بن موسى الكاظم عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام ..

    لنأخذ العبرة والعظة من سيرته العابقة العطرة بكل الخير والبركة والنماء ..

    وهاهي القصة تحدثنا عن التمسك بالجانب المشرق للحياة

    وان المصائب ماهي الا محطات تزكية ونماء وارتقاء ولتحقيق النجاحات في الحياة

    ننتظر واعي ومبارك ردودكم الكريمة فكونوا معنا ..













  • #2

    فداء الكوثر
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
    • المشاركات: 6665



    #1
    🔴حديث الامام الكاظم عليه السلام ( دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوَّةَ لَهُ ) 🔴🔴

    11-07-2020, 11:55 AM


    حديث_اليوم رُوِيَ عَنْ الإمامِ الكاظم ( عليه السَّلام )

    أنَّهُ قَالَ فيما قاله لهشام: "يَا هِشَامُ، لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوَّةَ لَهُ، وَ لَا مُرُوَّةَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ،

    وَ إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ قَدْراً الَّذِي لَا يَرَى الدُّنْيَا لِنَفْسِهِ خَطَراً،

    أَمَا إِنَّ أَبْدَانَكُمْ لَيْسَ لَهَا ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةُ فَلَا تَبِيعُوهَا بِغَيْرِهَا"


    📚📚📚📚📚

    . 1. الكافي : 1 / 17








    تعليق


    • #3

      فداء الكوثر
      عضو ماسي











      • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
      • المشاركات: 6665



      #1
      🚩🚩" جود الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وإغاثته للملهوفين " 🔷️🔶️🔷️

      يوم أمس, 09:45 PM



      ⚠️كان الإمام الكاظم ( عليه السلام ) من أندى الناس كَفاً ، ومن أكثرهم عطاء للبائسين والمحرومين .

      ومن الجدير بالذكر أنه ( عليه السلام ) كان يتطلّب الكتمان وعدم ذيوع ما يعطيه ، مبتغياً بذلك الأجر عند الله تعالى .

      ويقول الرواة : أنه ( عليه السلام ) كان يخرج في غَلَسِ الليل البهيم ، فيوصل البؤساء والضعفاء وهم لا يعلمون من أي جهة تَصِلهم هذه المَبَرّة .

      وكانت صلاته لهم تتراوح ما بين المائتين دينار إلى الأربعمائة دينار ، وكان أهله يقولون : عَجَباً لمن جاءته صرار موسى ( عليه السلام ) وهو يشتكي القلة والفقر .

      وقد حفلت كتب التاريخ ببوادر كثيرة من الحاجة والسؤال ، ويجمع المترجمون له أنه ( عليه السلام ) كان يرى أنّ أحسَنَ صرفٍ للمال هو ما يَردّ به جوعُ جائع أو يكسو به عارياً .

      إغاثته ( عليه السلام ) للملهوفين :
      ومن أبرز ذاتيّات الإمام الكاظم ( عليه السلام ) إغاثته للملهوفين وإنقاذهم مما أَلَمّ بهم من مِحَن الأيام وخطوبها ، وكانت هذه الظاهرة من أحبّ الأمور إليه .

      وقد أفتى شيعته بجواز الدخول في حكومة هارون بشرط الإحسان إلى الناس ، وقد شاعت عنه هذه الفتوى : ( كَفّارَةُ عَمَل السّلطان الإحسان إلى الإخوان ) .

      ويقول الرواة : إن شخصاً من أهالي الري كانت عليه أموال طائلة لحكومة الري ، وقد عَجز عن تَسديدها ، وخاف من الحكومة أن تصادر أمواله ، وتُنزِل به العقوبة الصارمة .

      فسأل عن الحاكم فأخبروه أنه من شيعة الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، فسافر إلى المدينة .

      فلما انتهى إليها تَشرّف بمقابلة الإمام ( عليه السلام ) وشكا إليه حالَه وَضِيقَ مجالِه .

      فاستجاب ( عليه السلام ) بالوقت له ، وكتب إلى حاكم الري رسالة جاء فيها بعد البسملة : ( اِعلَم أن لله تحت عرشه ظِلالاً يسكنه إلا من أسدَى إلى أخيه معروفاً ، أو نَفّس عنه كُربة ، أو أدخل على قلبه سروراً ، وهذا أخوك والسلام ) .

      وأخذ الرسالة ، وبعد أدائه لفريضة الحج اتجهَ صَوبَ وطنه ، فلما انتهى إليه مضى إلى الحاكم ليلاً ، فطرق باب بيته ، فخرج غلامه فقال له : من أنت ؟

      فقال : رسولُ الصابر موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) .

      فَهرع إلى مولاه فأخبره بذلك ، فخرج حافي القدمين مستقبلاً له ، فعانقه وَقبَّل ما بين عَينيه ، وطفق يسأله بلهفة عن حال الإمام ( عليه السلام ) وهو يجيبه .

      ثم ناوله رسالة الإمام ( عليه السلام ) ، فأخذها بإكبارٍ وقَبّلَها ، فلما قرأها استدعى بأمواله وثيابه فقاسمه في جميعها ، وأعطاه قيمة ما لا يَقبلُ القسمة ، وهو يقول له : يا أخي ، هل سَرَرتُك ؟

      وسارع الرجل قائلاً : أي والله ، وزدتَ على ذلك .

      ثم استدعى الحاكم السجِل ، فَشَطب على جميع الديون التي على الرجل وأعطاه براءة منها .

      فخرج وقد غَمَرَتْهُ موجات من الفرح والسرور ، ورأى أن يجازي إحسانه بإحسان ، فيمضي إلى بيت الله الحرام ويدعوا له ، ويخبر الإمام ( عليه السلام ) بما أسداه عليه من المعروف .

      ولما أقبل مَوسم الحج سافر إلى بيت الله الحرام ، ولما انتهى إليه دعا للرجل بإخلاص ، وأخبر الإمام ( عليه السلام ) بما أسداه حاكم الري من الإحسان إليه .

      فَسُرَّ الإمام ( عليه السلام ) بذلك سروراً بالغاً ، والتفت إليه الرجل قائلاً : يا مولاي ، هل سَرَّكَ ذلك ؟

      فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( أي والله ، لقد سَرَّني ، وسَرَّ أمير المؤمنين ، والله لقد سَرَّ جَدي رسول الله ، ولقد سر الله تعالى ) .

      📚📚📚📚
      من حياة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام.










      تعليق


      • #4

        خادمة ام أبيها
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
        • المشاركات: 7413



        #1
        💠دعاء الامام الكاظم ( عليه السلام ) دعاء سريع الاجابة🍃🍃

        31-05-2020, 07:21 AM



        *
        ☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆
        ☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆

        دعاء الامام الكاظم ( عليه السلام ) دعاء سريع الاجابة

        ☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆*☆


        اللَّهُمَّ إِنِّي أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ التَّوْحِيدُ ، وَ لَمْ أَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ الْكُفْرُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا ، يَا مَنْ إِلَيْهِ مَفَرِّي آمِنِّي مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَيْكَ .
        ‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الْكَثِيرَ مِنْ مَعَاصِيكَ ، وَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ مِنْ طَاعَتِكَ‏ ، يَا عُدَّتِي دُونَ الْعُدَدِ ، وَ يَا رَجَائِي وَ الْمُعْتَمَدَ ، وَ يَا كَهْفِي وَ السَّنَدَ ، وَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ ، يَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُوْلَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ لَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ‏ .
        اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ الْكُبْرَى ، وَ الْمُحَمَّدِيَّةِ الْبَيْضَاءِ ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْعُلْيَا ( الْعَلْيَاءِ ) ، وَ بِجَمِيعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ ، وَ بِالاِسْمِ الَّذِي حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ‏ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً ، وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ ، إِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ " 1 .
        ثم يسأل الداعي حاجته فانها ستقضى إن شاء الله تعالى .





        تعليق


        • #5

          العباس اكرمني
          عضو ذهبي











          • تاريخ التسجيل: 02-08-2017
          • المشاركات: 1375



          #1
          مظلومية سجن و اغتيال الامام الكاظم (ع) بالسم في مصادر أهل السنة وغيرهم .

          25-07-2020, 02:49 PM


          مظلومية سجن و اغتيال الامام الكاظم (ع) بالسم في مصادر أهل السنة وغيرهم .

          بسم الله الرحمن الرحيم .
          اللهم صل على محمد وال محمد .

          جميع المذاهب الإسلامية وحتى الطائفة الوهابية أقرت بمظلومية الإمام موسى ابن جعفر (ع) بزجه في السجن ظلما وعدوانا وسقيه السم الزعاف رغم انهم نقلوا عن سيرته العطرة بانه كان في قمة التقوى و الورع والعبادة والزهد و الصلاح والاستقامة ولكن مع ذلك غدروا به وقتلوه بغضا من الفاسدين لمحمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاخيار .

          *** قال ابن حجر :
          ( ... ولما حج الرشيد سعي به إليه وقيل له إن الأموال تحمل إليه من كل جانب حتى اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار فقبض عليه وأنفذه لأميره بالبصرة عيسى بن جعفر بن منصور فحبسه سنة ثم كتب له الرشيد في دمه فاستعفى وأخبر أنه لم يدع على الرشيد وأنه إن لم يرسل من يتسلمه وإلا خلى سبيله فبلغ الرشيد كتابه فكتب للسندي بن شاهك بتسلمه وأمره فيه بأمر فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك ومات بعد ثلاثة أيام وعمره خمس وستون سنة ) - 1 -
          وقال أيضا : ( ... وأقام بها إلى أيام الرشيد فقدم هارون منصرفا من عمرة رمضان سنة تسع وسبعين فحمله معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه ) .

          *** وقال الذهبي :
          ( وفيها السيد أبو الحسن موسى الكاظم ولد جعفر الصادق وَوالد عليَ ابن موسى الرضا . ولد ثمان وعشرين ومئة وروى عن أبيه .
          قال أبو حاتم : ثقة إمام من أئمة المسلمين . وقال غيره : أقدمه الرشيد معه من المدينة فحبسه ببغداد ومات في الحبس رحمه الله . وكان صالحاً عابداً جواداً حليماً كبير القدر ) - 2 -

          *** وقال الزركلي :
          ( موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ، أبو الحسن : سابع الائمة الاثنى عشر ، عند الامامية .
          كان من سادات بني هاشم ، ومن أعبد أهل زمانه ، وأحد كبار العلماء الاجواد .
          ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة ، فأقدمه المهدى العباسي إلى بغداد ، ثم رده إلى المدينة .
          وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها ، فلما حج مر بها ( سنة 179 هـ ) فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر ، سنة واحدة ، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجينا ، وقيل : قتل . وكان على زي الاعراب ، مائلا إلى السواد ) - 3 -

          *** وقال ابن خلكان :
          ( ... وقيل إنه توفي مسموماً . وقال الخطيب : توفي في الحبس ) - 4 -

          *** وقال ابن تيمية :
          ( ... وموسى بن جعفر مشهور بالعبادة والنسك ... الى ان يقول : فإن موسى بن جعفر لما قدم به الرشيد إلى العراق حبسه فلم يكن ممن يجتاز على دار بشر .... الخ ) .
          وقال أيضا :
          ( ... وأقدمه المهدى إلى بغداد ثم رده إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد فقدم هارون منصرفا من عمرة فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفى في محبسه ) - 5 -

          من هو الامام موسى بن جعفر (ع) ؟؟؟ أليس هو ابن رسول الله (ص) ؟؟؟
          نعم هو كذلك ، وقد ورد حديث صحيح في مستدرك الصحيحين ، ج 1 ، ص 91 مفاد الحديث هو التالي :
          ( أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا قتيبة بن سعد ثنا عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستة لعنتهم لعنهم الله و كل بني مجاب المكذب بقدر الله و الزائد في كتاب الله و المتسلط بالجبروت يذل من أعز الله و يعز من أذل الله و المستحل لحرم الله و المستحل من عترتي ما حرم الله و التارك لسنتي ) . ( تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : صحيح ولا أعرف له علة ) .
          اللهم العن من ظلم محمد وآل محمد ، اللهم العن من ظلم الامام موسى بن جعفر (ع) حجتك على خلقك .

          اعطف على الكرخ من بغداد وابكِ بها *** كـــــنزاً لعـــلم رســــول الله مخـــزونا
          مـــوسى بـــن جعفر سر الله والعلم الـ *** ـمبين فـــــي الـدين مفروضاً ومسنونا
          بـــاب الحــــوائج عــند الله والسبب الـ *** ـموصـــول بــــالله غـــوث المستغيثينا .








          تعليق


          • #6

            الجياشي
            عضو ذهبي











            • تاريخ التسجيل: 27-12-2010
            • المشاركات: 4482



            #1
            من درر و من مواعظ وحكم الامام الكاظم (عليه السلام)

            29-06-2019, 12:31 PM


            من مواعظ وحكم الامام الكاظم (عليه السلام)

            عندما سأله رجل عن الجواد؟ فقال(عليه السلام): «إنّ لكلامك وجهين، فإن كنت تسأل عن المخلوقين، فإن الجواد الذي يؤدّي ما افترض الله عليه، والبخيل من بخل بما افترض الله، وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى ، وهو الجواد إن منع، لأنّه إن أعطاك أعطاك ما ليس لك وإن منعك منعك ماليس لك» .







            تعليق


            • #7

              مصباح الدجى
              عضو ذهبي











              • تاريخ التسجيل: 02-01-2017
              • المشاركات: 2878



              #1
              بشارة الامام الكاظم للشيعة

              23-09-2019, 12:03 AM



              اللهم صل على محمد وآل محمد

              قال الامام موسى الكاظم (عليه‌ السلام) :

              طوبى لشيعتنا ، المتمسّكين بحبلنا في غيبة قائمنا ، الثابتين على مولاتنا والبراءة من أعدائنا ؛ أولئك منّا ونحن منهم. قد رضوا بنا أئمّة ورضينا بهم شيعة. فطوبى لهم ثمّ طوبى لهم ، وهم واللّه معنا في درجاتنا يوم القيامة .


              ............
              كمال الدين : ص ٣٦١ ب ٣٤ ح ٥.*





              تعليق


              • #8

                عطر الولايه
                عضو ماسي











                • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
                • المشاركات: 7551



                #1
                في ذكری استشهاد راهب العترة الامام الكاظم عليه السلام

                17-03-2020, 11:19 AM



                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
                وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
                وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
                السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته





                تفخر الزوراء في موسى على

                طور سيناء وتسمو في علاها

                قف بها وقفة عبد وأطـل

                وقفة العيس بها والثم ثراهـا

                واذر دمع العين في ساحاتها

                فلمن تدخر العين بكـاهـا

                وابك فيها كاظم الغيظ الذي

                مات مسموما بأيدي أشقياهـا

                بأبي من طال ظلما حبـسه

                وهو للأعداء لو شاء مـحـاها


                ************

                السلام عليك يا حليف السّجدة الطويلة ومقر النهي والخير والفضل والندي، ومألف البلوى والصبر والمضطهد المعذب في قعر السجون ذي الساق المرضوض بالقيود والوارد على جده المصطفى بأرث مغصوب وسم مشروب الإمام الصابر موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته.
                ************







                تعليق


                • #9
                  قصيدة بمناسبة استشهاد الامام موسى الكاظم (عليه السلام)
                  عظم الله لكم الأجر
                  كتب الإعلامي حميد حلمي البغدادي قصيدة في ذكرى استشهاد مولانا الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) تحاول سرد بعض نضالات الإمام العظيم وتضحياته الكبرى لحماية النهج الاسلامي الأصيل.


                  وجاء في القصيدة:

                  🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻

                  كاظمَ الغيظِ يا جهاداً توالى
                  بنَقاءٍ أهدى الأنامَ كمالا


                  يا إمامي موسى بنَ جَعفرَ حاشى
                  أنْ يُزيلَ الطغاةُ صرحاً تلالا


                  كاظمَ الغيظِ ما أفَلْتَ إماماً
                  ولواءاً يستنهضُ الأبْطالا


                  هل اُناجيكَ أم طلبْتُ المُحالا
                  أم تُراني لستُ المُبوَّأَ حالا


                  جِئْتُ أسعى إلى رِحابِكَ شوقاً
                  فأضِفني يا ضائفاً أجيالا


                  يا عظيما لوَّى الخُطُوبَ عِناناً
                  أنتَ بالصبرِ قد سَمَوتَ جلالا


                  وعبَدْتَ الإلهَ حقّاً يقيناً
                  وتواضَعْتَ بلْ سَهُلْتَ مَنالا

                  آلُ طه هم سادةُ الدينِ نصَّاً
                  هم حِمانا نوُدُّهم إجلالا


                  ما عرِفنا لبيتِ أحمدَ وَهناً
                  قادةُ الخيرِ والثِّقاةُ مَقالا


                  أيها الكاظمُ العظيمُ مقامَاً
                  دُمْتَ عَوناً للطالبينَ نَوالا


                  أنتَ عينُ البصيرِ ترنُو رؤُوفاً
                  وتواسي العِبادَ جُودَاً زُلالا


                  والمطاميرُ للعُيونِ جُفُونٌ
                  ومَعينُ الكرامِ يَروي الجِبالا


                  لم يَخَلْ هارونُ عَسفاً وجهلاً
                  أن بَدْراً هو التمامُ اغتالا


                  لم تُغيِّبْهُ ظُلمةُ السِّجنِ نُكراً
                  وقِبابُ السُّراةِ خيرٌ مِثالا


                  تلكَ بغدادُ تزدهي كبرياءً
                  وهي بالكاظِمَينِ أحلى وصالا


                  آهُ يا سيدي الامامُ المُفدّى
                  أنتَ صوتٌ بالتضحياتِ تعالى

                  قد جعلتَ السجونَ مأوى اطِّهارٍ
                  لأُناسٍ خاضُوا الحياةَ ضلالا


                  وأنَرْتَ القُلوبَ حُبّاً ورِفقاً
                  فغدا ساجِنُوك طِيْبا خِصالا


                  كيف يَجفُون ابنَ طه عفيفاً
                  كاظمُ الغيظِ والصبورُ احتمالا


                  أرْكعَ السِّجنَ والحديدَ حبيساً
                  تلكَ أصفادُهُ انبثقنَ نِضالا


                  ايها الطاهرُ الذي أنتَ نورٌ
                  يا حِمى الدينِ والهَصُورُ فِعالا


                  لم تمالِ الطغاةَ مُلكاً عضُوضاً
                  فتقلَّبْتَ في السُجونِ انتِقالا


                  وجعلتَ السُّجودَ أُنْسَ إمامٍ
                  زُجَّ في غَيهَبِ السجونِ نَكالا


                  وبطامُورةٍ تقصُّ علينا
                  كيفَ أنَّ الطُّغاةَ ضامُوا الكمالا


                  آلَ طه وفاطمٍ وعليٍّ
                  وسراةُ الأنامِ نَهجا حَلالا


                  يومَ نادَوا ونعشُكَ الطُّهْرُ أرضاً
                  يا موالُونَ : كاظمُ الغيظِ زالا


                  ما صدقتُمْ يا قاتِلينَ إمامي
                  إنَّ موسى سمّمتُمُوهُ اغتيالا

                  فارقَتْ روحُهُ الحياةَ شهيداً
                  فغدا قبرُهُ يفيضُ انتهالا


                  ينهلُ الظامئونَ مِنهُ ارتواءً
                  ويطُوفون بالضريحِ ابتهالا


                  آلُ طه دامُوا مَدارسَ وحيٍ
                  فهم الشمسُ لن تغيبَ ارتِحالا


                  🔶️🔷️🔶️🔷️🔶️🔷️🔶️🔷️
                  🔶️🔷️🔶️🔷️🔶️






                  تعليق


                  • #10
                    🔳نفحات من سيرة الإمام الكاظم (عليه السلام)📓
                    ◼️ولادته وإمامته:
                    وُلِد الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ وهو الإمام السابع من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ـ بالمدينة المنورة ، في موضعٍ يُسمَّى: (الأبواء) ، وكان ذلك في السابع من صفر 128 هـ .

                    🕊وبمناسبة ولادته قام أبوه الإمام الصادق (عليه السلام) بدعوة الناس إلى وَليمَةٍ أَطعمَ الناسَ فيها مُدَّة ثَلاثة أيَّام .

                    ☀️تولَّى الإمام الكاظم (عليه السلام) منصب الإمامة بعد أبيه الإمام الصادق (عليه السلام)، في وقتٍ شَهدَتْ فيه الدولة العباسية استقرار أركانها ، وثبات بُنْيانها.

                    🔹فتنكَّرَت للشعار الذي كانت تنادي به من الدعوة لآل محمد (عليهم السلام) ، وتنبَّهت إلى الوريث الشرعيِّ لشجرة النبوَّة ، مشهرة سيف العِداء له (عليه السلام) ولشيعته ، وذلك لتلافي تعاظم نفوذ الإمام (عليه السلام) في أن يؤتي على أركان دولتهم ، ويقضي عليها.

                    ♦️فشهد الإمام الكاظم (عليه السلام) طِيلة سِنِيِّ حياته صنوف التضييق والمزاحمة ، إلاَّ أنَّ ذلك لم يمنعه من أن يؤدِّي رسالته في حماية الدين وقيادة الأمة.

                    ◼️إحسانه إلى الناس:
                    كان الإمام (عليه السلام) بارّاً بالمسلمين محسناً إليهم ، فما قصده أحد في حاجة إلاّ قام بقضائها ، فلا ينصرف منه إلاّ وهو ناعم الفكر مثلوج القلب ، وكان (عليه السلام) يرى أن إدخال الغبطة على الناس وقضاء حوائجهم من أهم أفعال الخير ، فلذا لم يتوانَ قط في إجابة المضطر ، ورفع الظلم عن المظلوم ، وقد أباح لعلي بن يقطين الدخول في حكومة هارون ، وجعل كفّارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان مبرّراً له ، وقد فزع إليه جماعة من المنكوبين فكشف آلامهم وملأ قلوبهم رجاءً ورحمة.

                    🕊ومن هؤلاء الذين أغاثهم الإمام (عليه السلام) شخص من أهالي الري كانت عليه أموال طائلة لحكومة الري فلم يتمكّن من أدائها ، وخاف على نعمته أن تسلب منه ، فأخذ يطيل الفكر فيما يعمل ، فسأل عن حاكم الري ، فأخبر أنّه من الشيعة ، فطوى نيّته على السفر إلى الإمام ليستجير به ، فسافر إلى المدينة فلمّا انتهى إليها تشرّف بمقابلة الإمام فشكى إليه حاله ، فزوده (عليه السلام) برسالة إلى والي الري جاء فيها بعد البسملة:

                    (إعلم أنّ لله تحت عرشه ظلاً لا يسكنه إلاّ من أسدى إلى أخيه معروفاً ، أو نفّس عنه كربة ، أو أدخل على قلبه سروراً ، وهذا أخوك والسلام).

                    📜وأخذ الرسالة ، وبعد أدائه لفريضة الحج ، اتّجه إلى وطنه ، فلمّا وصل ، مضى إلى الحاكم ليلاً ، فطرق عليه باب بيته فخرج غلامه ، فقال له: من أنت ؟

                    قال: رسول الصابر موسى .

                    فهرع إلى مولاه فأخبره بذلك ، فخرج حافي القدمين مستقبلاً له ، فعانقه وقبّل ما بين عينيه ، وجعل يكرّر ذلك ، ويسأله بلهفة عن حال الإمام (عليه السلام) ، ثمّ إنّه ناوله رسالة الإمام فقبّلها وقام لها تكريماً ، فلمّا قرأها أحضر أمواله وثيابه فقاسمه في جميعها ، وأعطاه قيمة ما لا يقبل القسمة ، وهو يقول له: يا أخي هل سررتك؟

                    فقال له: أي والله وزدت على ذلك .

                    📄ثمّ استدعى السجل فشطب على جميع الديون التي عليه ، وأعطاه براءة منها ، وخرج الرجل وقد طار قلبه فرحاً وسروراً ، ورأى أن يجازيه على إحسانه ومعروفه ، فيمضي إلى بيت الله الحرام فيدعو له ، ويخبر الإمام (عليه السلام) بما أسداه إليه من البر والمعروف ، ولمّا أقبل موسم الحج مضى إليه ثمّ اتّجه إلى يثرب فواجه الإمام (عليه السلام) وأخبره بحديثه ، فسرّ (عليه السلام) بذلك سروراً بالغاً ، فقال له الرجل: يا مولاي: هل سرّك ذلك؟

                    💡فقال الإمام (عليه السلام): (إي والله ! لقد سرّني ، وسرّ جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ولقد سرّ الله تعالى) ، وقد دلّ ذلك على اهتمامه البالغ بشؤون المسلمين ، ورغبته الملحّة في قضاء حوائج الناس

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X