أهمية حفظ نعمة المياه
ازدادت الحاجة إلى الماء بالتزامن مع زيادة الكثافة السكانية، ونمو كل من مجاليّ الصناعة والزراعة، ممّا دعا لاتخاذ إجراءات مدروسة للترشيد من استهلاكه، وهو ما يعني التقليل من استخدامها واستثمار مخزون الماء عن طريق بناء السدود، وأحواض تجميع الماء، وبناء الآبار، كما حاول بعضها الآخر القيام بإعادة تدوير مياه البحر وتحليتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحفاظ على الماء نقياً ونظيفاً عن طريق استخدامه بحكمة ومسؤولية ضروري جداً لحماية البيئة وذلك لعدة نقاط:
1- التقليل من آثار الجفاف الناجمة عن نقص المياه
من المعلوم أنّ مصادر المياه الموجودة على كوكب الأرض ثابتة، إلا أنّ الماء معظم الوقت لا يعود إلى المكان نفسه الذي بدأت فيه دورة الماء، أو لن يعود بنفس الكمية أو الجودة، لذا يعتبر ترشيد استهلاك الماء غاية في الأهمية لضمان مستقبل أفضل.
2- تجنّب المخاطر الصحيّة المحتملة نتيجة نقص موارد المياه وانخفاض المصادر الغذائية التي يمكن أن تنجم من العجز عن توفير المياه والحفاظ عليها.
3- استدامة الموارد المائية عبر إدارتها بشكل جيد، مما يجعل فرصة استفادة النشاط الاقتصادي منها أكبر.
4- خفض كميات إنتاج المياه يساهم في التقليل من استخدام الطاقة وبالتالي التقليل من انبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري.
5- تحسين عمليات الإمداد بالمياه في مواسم الجفاف، وذلك من خلال زيادة الإمداد بشكل أساسي.
6- تقليل قيمة فواتير المياه والطاقة.
7- لتوفير في تكاليف إنتاج وتوزيع المياه، وادّخار الفائض من الماء للمستقبل.
منقول
منقول
تعليق