بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي بقية الله الأعظم الإمام المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المسجون المسموم المظلوم موسى إبن جعفر الكاظم (عليه السلام) .
لقد عرف أهل البيت (عليهم السلام) بصفة الإباء وعزة النفس وعدم التملق والمجاملة لأي شخص كان على حساب الدين ، وكيف لا يعرفون بذلك وهم أول من رفع شعار هيهات منا الذلة .
ومن المعلوم أن عزة النفس من أهم الصفات التي يتصف بها كل مؤمن ، قال تعالى : { ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون } . (1) .
بينما تجد المنافق بعيدا عن عزة النفس يتذلل ويتملق للأخرين من أجل الحفاظ على مصالحه الشخصية .
ومن هنا يتبين للقارئ الكريم عزة نفس الإمام الكاظم (عليه السلام) وهو في قعر السجون وعدم طلبه من الناس ليخرجونه من مطامير وظلمات السجن .
روى اليعقوبي تأريخه فقال : (( قيل لموسى بن جعفر وهو في الحبس : لو كتبت الى فلان يكلم فيك الرشيد . فقال : حدثني أبي عن آبائه ، أن الله عزّ وجل أوحى إلى داود ، يا داود أنه ما اعتصم عبدٌ من عبادي بأحد من خلقي دوني عرفت ذلك منه إلا قطعت عنه أسباب السماء وأسخت الأرض من تحته )) . (2) .
------------------------
(1) الآية 8 / من سورة المنافقون .
(2) تأريخ اليعقوبي / لليعقوبي / الجزء 3 / الصفحة 151 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي بقية الله الأعظم الإمام المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام المسجون المسموم المظلوم موسى إبن جعفر الكاظم (عليه السلام) .
لقد عرف أهل البيت (عليهم السلام) بصفة الإباء وعزة النفس وعدم التملق والمجاملة لأي شخص كان على حساب الدين ، وكيف لا يعرفون بذلك وهم أول من رفع شعار هيهات منا الذلة .
ومن المعلوم أن عزة النفس من أهم الصفات التي يتصف بها كل مؤمن ، قال تعالى : { ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون } . (1) .
بينما تجد المنافق بعيدا عن عزة النفس يتذلل ويتملق للأخرين من أجل الحفاظ على مصالحه الشخصية .
ومن هنا يتبين للقارئ الكريم عزة نفس الإمام الكاظم (عليه السلام) وهو في قعر السجون وعدم طلبه من الناس ليخرجونه من مطامير وظلمات السجن .
روى اليعقوبي تأريخه فقال : (( قيل لموسى بن جعفر وهو في الحبس : لو كتبت الى فلان يكلم فيك الرشيد . فقال : حدثني أبي عن آبائه ، أن الله عزّ وجل أوحى إلى داود ، يا داود أنه ما اعتصم عبدٌ من عبادي بأحد من خلقي دوني عرفت ذلك منه إلا قطعت عنه أسباب السماء وأسخت الأرض من تحته )) . (2) .
------------------------
(1) الآية 8 / من سورة المنافقون .
(2) تأريخ اليعقوبي / لليعقوبي / الجزء 3 / الصفحة 151 .
تعليق