
تتلمذ على يدي الإمام موسى بن جعفر الكاظم

فكان منهم المحدثون، والمفسرون، والرواة، والفقهاء، والكتاّب، والقادة، والعلماء... وقد تحملوا مسؤولية نشر معالم ومفاهيم الدين، وبيان أحكامه، وتوضيح أصوله وفروعه.
ويلاحظ المتتبع لتلامذة الإمام الكاظم

وتلاميذ الإمام الكاظم ليسوا في مرتبة واحدة، سواء من الناحية العلمية، أم من جهة العدالة و الوثاقة والضبط، بل يتفاوتون كما يتفاوت غيرهم من الطلاب والتلاميذ، إلا أن الشيء المؤكد أنهم ساهموا في نشر علوم ومعارف الإمام الكاظم

وقد امتاز بعضهم بتدوين الأمالي، وتسجيل الأصول، وتصنيف المؤلفات، وقد وصلت بعض مؤلفات بعضهم إلى ثلاثين كتاباً. كما أجمع أصحابنا على تصديق ستة أشخاص من تلامذة الإمام الكاظم


يتضح من خلال الأسماء البارزة (أصحاب الإجماع) وغيرهم من الطلاب والتلاميذ والأصحاب والرواة الذين تخرجوا من مدرسة الإمام موسى بن جعفر الكاظم



وقد برز طلاب وأصحاب الإمام الكاظم

أما الحسن بن محبوب السراد فمؤلفاته كثيرة، وكذلك أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي... وغيرهم من الأسماء المشهورة والمعروفة.
وقد أشار الشيخ محمد حسن آل ياسين في كتابه (الإمام موسى الكاظم


وما كان ليتحقق كل ذلك العطاء العلمي والإنتاج المعرفي لولا جهود الإمام موسى الكاظم


إن مدرسة الإمام الكاظم



بقلم
الشيخ عبد الله اليوسف
تعليق