إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 68

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تراتيل فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
    كل عام وشيعة محمد بالف خير والثبات على الولاية ...
    نبارك لكم ولادات ال البيت الاطهار رزقكم الله شفاعتهم وشفاعة الساقي ابن الساقي ومن حوض الكوثر ....

    جميل الطلعة بهي اذا ركب المطهم خطت رجله الارض . .
    اذا نظر الى القمر خجل القمر وتمنى ان يغيب ويحل هو مكانه .
    واذا دخل الميدان فرت الحشود فزعة وتوارت خشية من لمعة سيفه وصهيل حصانه .
    واذا وعد وفى واذا اخى صدق .
    واذادخل احد في حماه نجا ..
    فاثر الا يشرب الماء واخيه عطشان ...
    اختاره ابوه قبل ان يولد ونذره لاخيه وهو في مهده ..
    فهل عرفتموه .
    انه بطل العلقمي وساقي العطاشى وقمر بني هاشم ...
    رزقكم الله زيارته وشفاعته وكل عام وانتم في عطاءالعباس واهل البيت ....

    بسمه تعالى

    اهلا بك ايتها الغالية العزيزة حمامتنا الرائعة التي اسعدتنا

    بكلماتها الجميلة عن حامي الضعن وحامل لواء الامام الحسين عليه السلام

    غاليتي لو لاحظنا القاب سيدنا ومولانا ابي الفضل العباس عليه السلام

    لوجدنا ان لكل لقب قصة يكون بطلها خُلقاً من اخلاقه الشريفة التي بذرها

    في نفسه الشريفة امير المؤمنين عليه السلام وسقتها سيدة الايثار السيدة الجليلة ام البنين عليها السلام

    لو تأملنا في تلك الالقاب لحلقنا في عوالم الكفيل اللامنتهية ولوجدنا في كل يوم جديدا من جديد سماته

    وبصماته التي نراها في حياتنا كل يوم

    اترك تعليق:


  • تراتيل فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة


    كرامته عليه السلام في شفاء امرأة سُنية مصابة بالسرطان:

    حدثني من أثق بروايته وهو "صادق الكربلائي" وهو من الذين يحضرون عندنا في جلسة القرآن الكريم بطهران ، قائلاً:

    نقلا عن "جعفر الجمالي" وكيل وزير الصحة الأسبق أخ الدكتور "فاضل الجمالي" رئيس وزراء العراق الأسبق - قائلاً :

    في عام 1958م أصيبت والدة صديقي "رئيس دائرة العقار" في بغداد وهو (رجل سنّي) بمرض السرطان في حنجرتها وقد عجز الأطباء من شفائها ، حتى وصلت حالتها إلى اليأس المطبق وقد استسلمت للموت المحقق الذي لا بد منه.
    يقول الأخ صادق : كان يشكو لي ذلك الرجل السني همه وغمه وما أحاط عائلته من الضّراء لهذه الفاجعة.

    يقول الراوي: أطلقت له العنان وجعلته يتحدث حتى انتهى من كلامه.

    فقلت له: إني أعرف طبيباً ليس له مثيل بين الأطباء ، أودعه الله تعالى كرامة الأنبياء والمرسلين ، وعَلَماً تتجه إليه أفئدة الملايين من القلوب الحائرة نحوه لنيل مرادها وما تصبو إليه ، فإني أظنّك لم تذهب إليه لرفع ذلك الدّاء الخبيث من جسد والدتك ، أليس ذلك ؟ قال لي نعم هو كذلك .

    قلت له : إذاً لو أردت ذلك فإنه في الواقع هو الطبيب الحقيقي الذي سيمنح والدتك الشفاء العاجل بإذن الله تعالى .




    تعجب من الأمر ! وقال : سوف أعطيك ما أملك لو دللتني عليه.

    قلتُ له : هذا هو العبّاس بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) صاحب الكرامات الكبرى والبراهين العظمى ، فعجـّــل بالذهاب إليه اليوم إلى كربلاء المقدسة واطلب من سادن الحرم الشريف أن يعطيك من ماء العلقمي المحيط بالقبر المقدس ، فسيلبي السادن طلبك لأنك رجل معروف تتمتع بشخصية مرموقة في المجتمع ، وسترى من كرامات العبّاس عليه السلام العجب العجاب !.




    أطرق هنيهة ثم رفع رأسه وأردف بعدها قائلاً : نعم سأذهب إليه في الغد الباكر وأُنفذ ما قلته لي.



    يقول الراوي : سافر الرجل في اليوم التالي إلى كربلاء المقدسة ودخل الحضرة الشريفة وزار سيدنا أبا الفضل العباس (عليه السلام) والتقى بسادن الروضة العباسية السيد "بدري ضياء الدين" وتحدث معه بالموضوع ، واستقبله السادن استقبالا رائعاً ونفذ له ما طلب منه ، وأخذ من الماء المبارك وأعطى منه جرعتين لوالدته وهو على يقين ضعيف بشفائها! مضى من الوقت يومين من بعد هذا الحادث، بدأت آلام والدته تخفّ وتضمحلّ شيئاً فشيئاً بالتدريج مما استدعى أن يذهب بها إلى الطبيب لمعاينتها وإجراء الفحوصات من جديد.




    تشكلت لجنة طارئة من الأطباء في اليوم الثاني نتيجة للتقارير التي أثبتت أن المرض قد زال كلياً من المرأة، ووقفوا متعجّبين من الأمر منبهرين من الذي حدث!
    أحضروا الرّجل على الفور وسألوه: ماذا فعلت وأي طبيب راجعت؟.

    فقصّ لهم القصة وهو متعجباً من استدعاء الأطباء له.

    قالوا له إنّ والدتك هذه هي الآن في صحة تامة ، وزال عنها ما كانت تشكو من ذلك المرض العضال!


    سكت الأطباء مذهولين من قوة وعظمة هذه الحادثة وهذه الكرامة التي ليس لها نظير ! وأعلن الطبيب المختص بمعالجتها على حين غرّة تشيّعه وموالاته لأهل البيت عليهم السلام وللعباس بن علي صاحب الكرامات الحيّة الناطقة ، وتيقّن الرجل كذلك أنّ الله تعالى جعل لأهل البيت مركز إشعاع وهداية لكلّ العالم مهما اختلفت طوائفهم وهم أبواب الله الواسعة التي يدخلها المحتاجون والمحرومون لقضاء الحوائج من كل مكان وفي كل زمان، وأعلن هو الآخر كذلك تشيّعه.

    بسمه تعالى

    اهلا بك اختنا الغالية ام التقى

    نعم اختي كرامات سيدنا ومولانا ونور عيوننا فاقت التصورات والخيالات

    فهم اهل بيت الرحمة الذين جعلهم الله عز وجل ابوابا لرحمته وامناء على عباده

    وقد تعلموا اداب الله عز وجل التي استمدوها من رسول الله صلى الله عليه وآله حينما قال:

    "أدبني ربي فاحسن تاديبي" (ميزان الحكمة ج1 ص63)

    التي منها انهم لا يردون من يطلب منهم حاجاته وانهم من كرمهم يغدقون على الطالب

    اكثر من طلبه بسخائهم وجودهم

    وما هذه الكرامات التي نسمعها بين الحين والاخر ما هي الا فيض من عطاياهم

    شكرا لك غاليتي لذكرك هذه الكرامة العظيمة

    جزاك الله خيرا




    اترك تعليق:


  • المخرجة مها الصائغ
    رد
    محتار بتفسيره
    أحب اهدى لكل الاعضاء هذا المولد
    أختكم مها الصائغ

    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد
    شجاعة العباس بن علي عليهما السلام

    الشجاعة: إما أن تكون وراثية أو مكتسبة.
    والوراثة: أما أن تكون من جهة الأب، أو من جهة الأم وان العباس بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ورث الشجاعة من أبيهالإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ومن جهة الأم أخواله الذين اتصفوا بالشجاعة والكرم وكثير من الصفات العربية الممدوحة في ذلك الوقت، وهذا لا جدال فيه ويمكن أن يقف القارئ الكريم أمام هذه الكلمات ويبحث في شجاعة العباس (عليه السلام) التي ورثها من أخواله الأبطال، وقد ذكر المؤرخون إن علماء الوراثة أكدوا إن الصفات الوراثية كل شيء في الإنسان، وكذلك علماء النفس، وهي التي تقرر موقع الإنسان في كافة مجالات الحياة.
    وهذا القول امتداد لقول الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) “إياكم وخضراء الدَمن” أي المرأة الحسناء في المنبت السيئ.
    وقال (صلى الله عليه وآله) “اختيروا الخال فان العرق دساس “ صدق رسول الله.
    من هذا الموجز نصل إلى عظمة شخصية أبي الفضل العباس عليه السلام والشجاعة الفائقة التي قل نظيرها في عهده لأنه امتلكها من صفوة الوراثة الطيبة، وهي القوة الإلهية التي امتلكها الإمام علي عليه السلام للحفاظ على بيضة الإسلام والمسلمين، وثمرة التربية الخاصة في بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي، وان القاعدة القوية التي ارتكز عليها الإمام العباس (عليه السلام) كانت لها الأثر الفاعل في شخصيته، وشجاعته التي أرهبت كل من ادعى القوة والشجاعة في ساحة الوغى عندما كان في عمر الورد مع أبيه واخوته في حروبهم التي جاهد معهم مع صغر سنه، وخاصة في واقعة كربلاء سنة 61 هـ سنة 680 م والدليل على ذلك عدم ثبوت أربعة آلاف فارس أمام قمر بني هاشم عندما هاجم المشرعة بعد استئذان الإمام الحسين (عليه السلام) بالقتال باتفاق جمع غير قليل من الكتاب والمؤرخين وأهل السير.
    يذكر أهل السير والتاريخ ان الإمام العباس كان جسيماً جميلاً شجاعاً اذا ركب المطهم رجلاه يخطان في الأرض خطا تهابه الفرسان عند القتال، ولقد وهبه الله جسامة في الجثة وفراسة فائقة تفوق التصور وبريقاً في العينين وعظمة الهامة وقوة في الساقين وفخامة في الكتفين.
    كما ضم إلى ذلك اللطافة في التنسيق الجميل.
    وقال الصادق (عليه السلام): (إن العباس بن علي عليهما السلام كفلقة قمر، إذا ركب رجلاه يخطان في الأرض خطا، وقد كان جميلاً كالقمر الزاهر، وقد أكد جماله الإمام المهدي عليه السلام في زيارة الناحية:
    (السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه الآخذ لغده من أمسه، الفادي له الوافي الساعي إليه بمائه المقطوعة يداه لعن الله قاتليه يزيد بن الرقاد وحكيم بن الطفيل الطائي).
    قيل لعبد مناف: والد هاشم قمر البطحاء، ولعبد الله: والد النبي (صلى الله عليه وآله) قمر الحرم، وللعباس بن أمير المؤمنين: قمر بني هاشم.
    إن الإمام علي (عليه السلام): مرّ على كربلاء وقال: (كأني بغرنوق من غرانيقي يدفن عند نهر الفرات من هذه الأرض).
    والغرنوق لغة لطير جميل ذو رقبة بيضاء جميلة.
    حقاً انه وصف جميل مبارك من سيد الوصيين علي بن ابي طالب لولده الإمام العباس (عليه السلام) وانه من سلالتين طيبتين، وصفه الواصفون ونعته المؤرخون لأنه (عليه السلام) كان يتمتع بشخصية مهيبة، لما جمع فيه من خلق وخلق وشجاعة.
    ولهذه الصفات التي انفرد بها العباس (عليه السلام) أوصاه الإمام علي (عليه السلام) لعدة وصايا منها قال له: (ولدي إذا ملكت المشرعة فلا تشرب وأخوك الحسين عطشان).
    حقاً أنها وصية مباركة لها معاني في يوم كربلاء، نفذ الإمام العباس (عليه السلام) هذه الوصية الخالدة عندما ملك المشرعة، بعد أن فرق الجمع الحارس للمشرعة لمنع الحسين وعياله من الماء، فلم يهب ذلك الجمع الذي ذكره المؤرخون أربعة آلاف فارس، غاص في أوساطهم ونزل بعد أن صاروا سماطين، وغرف من الماء لكنه لم يشرب إذ انه يعلم بعطش الحسين وعياله والوصية التي أوصاه بها سيد الوصيين علي (عليه السلام)، نفض الماء من يده وملأ القربة بعد أن ارتجز قائلاً:
    يا نفس من بعد الحسين هوني*وبعده لا كنتي أو تكوني
    هذا الحسين وارد المنون*وتشربين باردا لمعين
    والله ما هذا فعال ديني*ولا فعال إمام صادق اليقين
    عن مقال نشره الكاتب في مجلة كربلاء.
    السيد مهدي السيد فاضل الغرابي

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة


    كرامته عليه السلام في شفاء امرأة سُنية مصابة بالسرطان:

    حدثني من أثق بروايته وهو "صادق الكربلائي" وهو من الذين يحضرون عندنا في جلسة القرآن الكريم بطهران ، قائلاً:

    نقلا عن "جعفر الجمالي" وكيل وزير الصحة الأسبق أخ الدكتور "فاضل الجمالي" رئيس وزراء العراق الأسبق - قائلاً :

    في عام 1958م أصيبت والدة صديقي "رئيس دائرة العقار" في بغداد وهو (رجل سنّي) بمرض السرطان في حنجرتها وقد عجز الأطباء من شفائها ، حتى وصلت حالتها إلى اليأس المطبق وقد استسلمت للموت المحقق الذي لا بد منه.
    يقول الأخ صادق : كان يشكو لي ذلك الرجل السني همه وغمه وما أحاط عائلته من الضّراء لهذه الفاجعة.

    يقول الراوي: أطلقت له العنان وجعلته يتحدث حتى انتهى من كلامه.

    فقلت له: إني أعرف طبيباً ليس له مثيل بين الأطباء ، أودعه الله تعالى كرامة الأنبياء والمرسلين ، وعَلَماً تتجه إليه أفئدة الملايين من القلوب الحائرة نحوه لنيل مرادها وما تصبو إليه ، فإني أظنّك لم تذهب إليه لرفع ذلك الدّاء الخبيث من جسد والدتك ، أليس ذلك ؟ قال لي نعم هو كذلك .


    المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
    كل عام وشيعة محمد بالف خير والثبات على الولاية ...
    نبارك لكم ولادات ال البيت الاطهار رزقكم الله شفاعتهم وشفاعة الساقي ابن الساقي ومن حوض الكوثر ....

    ....
    المشاركة الأصلية بواسطة منير الخفاجي مشاهدة المشاركة

    قطرات من بحر جود الساقي

    فماذا أكتب؟!
    وعمّن أكتب؟!
    وهل تفي هذه الكلمات البخيلة بحق صاحب الجود ورائده؟!
    ومَن أنا حتى أكتب؟!
    وما قدري؟!
    وما شأني؟!
    وهل يحق لي أن أدخل ساحتهم؟!
    هي ساحةُ قدسٍ لا يمسّها إلا المطهّرون؟!
    وهل يؤذن لي؟!
    لا أدري!!..
    ولكن أبقى على أمل نيل عطفهم ورأفتهم..
    طالباً ألطافهم ونظرتهم الرحيمة..
    راجياً قبول بضاعتي المزجاة ليوفوا لي الكيل بكرمهم..
    فليس لديّ إلا القصور والتقصير..
    أنا المذنب العاصي الذي سوّدتْ وجهُه الذنوبُ..

    في الحقيقة ليس عندي ما أطرحه في هذا المحور المعطّر بعبق الولاء..
    إلا أنه قد خطر ببالي أن أذكر (قطرات من بحر جود الساقي) سالت من أقلام ولائية لتسطّر بأحرف من نور بعض مناقب الكفيل، وتنثر لآلئ فضائله صلوات الله وسلامه عليه..
    فتقبّلها منهم سيدي يا باب الحوائج بعد أن وضعوها بين يديك..
    ولا تنسى يا مولاي أقل خدامك وعبيدك (منير)

    وبعد: هذه مجموعة من الكتب والكتيبات المؤلفة بحق أبي الفضل العباس عليه السلام أطرح عناوين (عشرة) منها بين يديكم تيمناً بعدد حروف (قمر بني هاشم)..
    وهي جديرة بالاقتناء والقراءة، ففيها الشيء الكثير عن شخصيته الكريمة وسيرته العطرة.. وأخص بالذكر منها:





    5- وهج النبراس في شرح زيارة العباس عليه السلام، لحيدر الجد.


    8- العباس عليه السلام نبراس الإباء والإيثار، إذاعة الكفيل.

    9
    تقبلوا تحياتي ومروري
    وأسعد الله أيامكم
    وجعلها أيام خير وبركة وأمان

    منير الحزامي
    كربلاء المقدسة


    اللهم صل على محمد وال محمد


    بوركت انواركم الاروع اخوتي واخواتي الكرام ومبارك عليكم بزوغ انوار شهر شعان الاغر


    وولاداته الاجمل


    وحقيقة يوم امس تشرفت بان اكون بين القمرين قمر بني هاشم وقمر النبوة الحسين ن علي عليه السلام


    وراودني احساس خفي وانا اتساءل كيف كان طعم الكون والحياة لو لم يكن فيها الحسين والعباس عليهما السلام ...؟؟؟؟؟؟؟

    وتفكرت للحظات لاستطلع مواقفهم الكريمة ومدى اضاءتها واشراقتها في حياتنا


    ولم اتاخر بالاجابة على نفسي بان حمدت الباري مئات المرات لانه منّ علينا بهما عليهما السلام


    ليكونا عنوانا لكل معنى واحساس جميل في حياتنا الدنيا وان لايحرمنا من نورهما وانوار ال محمد الغراء بالاخرة

    وان يحشرنا معهم وبشفاعتهم عليهم السلام


    وبودي الان ان اشكر

    اختي العزيزة (ام التقى )للكرامة الولائية العجيبة التي اوردتها على محورها الاسبوعي


    وكذلك شكري للعزيزةالغالية الطيبة (حمامة السلام )من النجف الاشرف شملك الباري بانوار حامل اللواء عليه السلام
    واخيرا اتوج الشكر بشكري لمحررنا المخلص الموالي المبدع (منير الحزامي )


    وباب جميل جدااا فتحته لناوهو باب ينابيع الكتب العباسية الكريمة


    والكتاب الخامس هو الكتاب الذي كنا قد اخترناه لمشتركاتنا لبرنامج (سفن النجاة )

    اما الكتاب الثامن فهو من ابداع انامل اخواتنا باذاعتنا الغراء كما اشرتم له ....


    شكري مع الامتنان لمروركم الكريم جميعا تشرفت به وشملكم الباري بنظرة من عين صاحب الجود


    ونسالكم الدعاء


















    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة لواء الطف مشاهدة المشاركة






    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نبارك لكم ذكرى ولادة الأقمار الأطهار(صلوات الله عليهم ) في شهر شعبان المعظم

    ونبارك لكم ذكرى ولادة قمر العشيرة سيدنا أبي الفضل العباس (عليه السلام) حامي الضعينة وكافل العيال

    يتيه القلم وتتبعثر الكلمات وتتشتت الافكار ويحير اللب عند ذكر صاحب الجود والفضل سيدنا أبي الفضل (عليه السلام)


    فالعباس عليه السلام يعني العنفوان والاباء

    العباس عليه السلام يعني الشجاعة التي قل نظيرها

    العباس عليه السلام يعني الفداء لأجل الدين



    ملجأُ الخائفِ كريمُ الكفِّ &&& شديدُ البأسِ عند الخطرْ


    بينَ يديه يُشفى السقيمُ &&& قاضي الحوائجِ بلمح البصرْ


    اخوكم أبو محمد علي 1 / شعبان المعظم / 1436










    المشاركة الأصلية بواسطة الكهف الحصين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اهنيكم وابارك لكم هذه الولادات العظيمة
    ولادات ابطال الطف ابطال كربلاء
    الحسين *** العباس ***السجاد*** الاكبر*** القاسم
    عليهــــــــــــ السلام جميعا ـــــــــــــم






    احببت ان انقل لكم كلمات الكاتبة الرائعة (خولة القزويني ) حين ذهبت لزيارة ابي الفضل العباس عليه السلام
    وماهو شعورها هناك






    وماذا تقل لباب الحوائج وهو يسمع أنينك وأنت واقف على بابه مستجدياً شفاعته،
    تتذكر أمه البطلة (أم البنين) المرأة الصابرة التي تحفر في وجداننا سمو المرأة المؤمنة ذات العطاء النبيل، فهي مدرسة عظيمة تتجدد مع السنين وتتألق معانيها السامية في الذاكرة فتستفز حميتك على الدين لتعرف أين يكون خيارك وكيف تقرر قرارك وأنت على مفترق طريقين، إما الدنيا وإما الآخرة، إما الحق وإما الباطل، عدل أو ظلم، التضحية أو الاستسلام، حياة الذل أم الشهادة في سبيل الله، المدرسة الثورية التي خرجت الثوار والأبطال والمجاهدين، فهي زاخرة بكل قيم الإباء والنبل والأصالة.



    سلام الله عليك يا أبا الفضل ففي حياتك وشهادتك ملتقى أمين لجميع القيم الاِنسانية ،
    وحسبك أنّك وحدك كنت انموذجاً رائعاً لشهداء الطفّ
    الذين احتلّوا قمّة الشرف والمجد في دنيا العرب والاِسلام.




    المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة






    بسم الله


    على خجل اقف بباك وقد حار في معنى وفائك
    وبطولاتك فكري ...

    كما حار الماء حول مثواك الارفع ، وانحسر الماء خجلا عن شموخ إباءك الاهيب

    لاطماً بعضه ...

    و لائما نفسه :

    ان الوفاء جف من حقيقته إذ لم يسعف العباس بشربة , ولم يكن عونا ليبلغ به الخيام لاكباد عطشى واجواف حرى ...

    فبينك سيدي يا ابا الفضل وبين السقاية سر يعرف يوم القيامة فهناك تروي مع ابيك السيد القسيم ماء الحياة كل من وفى بالولاء للسادة الهداة الاطياب ُ

    " العباس "

    ماذا اقول فيك ياحبيب القلب !!
    ويا مداوي الجراحات !!
    ويامن أسمه يروي الكبد الحرى التي سخنتها الهموم والكرب والاحزان واعتصرتها المحن والاشجان !




    اللهم صل على محمد وال محمد


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    في الحقيقة والله ابكتني ردودكم وسُرّ قلبي الاقل بها فكيف بقلب حامل اللواء وهو يطلع على محوره ومنتداه المبارك

    فهنيئا لكم وفائكم هذا وولائكم العظيم الذي ارتشفتموه من قربة صاحب الجود عليه الاف التحيةوالسلام


    وكلنا مهما قدمنا واعطينا وكتبنا سنبقى نشعر بالقصور والتقصير امام بطل العلقمي وقمر العشيرة عليه السلام


    فقد كان سلام الله عليه جيشا بكامله ببأسه ويقنه وبصيرته وعلوا ايمانه

    ولله الحمد والمنوالشكر باننا واياكم ممن ينضوي تحت لواءه عليه السلام


    ولاحرمنا الله من هذا الفخر العظيم وجعله لنا ولكم زاداً يوم المعاد ويوم يُحشر العباد


    وشكري لاخي وشاعرنا الموالي الكريم (لواء الطف )واقول حفظكم سيدي ومولاي وارجعكم لنا سالما من دياره المقدسة


    وشكري للعزيزة الطيبة والراقية (الكهف الحصين )كلمات ولا اروع جعلتينا بها نجوب بافياء الكفيل وزيارته التي لاتشبع الروح منها ابداااا



    وشكري للفاضل والموالي والصادق مشرفنا(خادم ابي الفضل )وكيف لا وقد سميت اسمك باسمه جعلك الباري من خدمته المقبولين في الدنيا والاخرة


    واخيرا اقول والله اني لااشعر بكل كلماتكم التي تخرج من عمق قلوبكم الطاهرة وتدمع عيني لها وافتخر انني وسط حروفكم الموالية

    علّ الاري يشملني بنورها ....


    دمتم للوفاء والاخاء عنواناً كما تتلمذتم عند سيدكم عليه السلام


    مقدمتكم الاقل :زهراء حكمت

    ولكم الصورة التي احبها كثيرا ...












    اترك تعليق:


  • منير الحزامي
    رد
    قطرات من بحر جود الساقي

    قطرات من بحر جود الساقي

    يحارُ مَن يقف على أعتاب العظمة والشموخ، العز والإباء، الشجاعة والتضحية.. وطُلب منه أن يشارك في المحور المبارك لبرنامج (منتدى الكفيل) للأخت الفاضلة والمخلصة (مقدمة البرنامج).. التي انتخبت عنواناً جميلاً ومباركاً (ولادة الكفيل) لكاتبته الأخت الفاضلة (تراتيل فاطمة)..
    فماذا أكتب؟!
    وعمّن أكتب؟!
    وهل تفي هذه الكلمات البخيلة بحق صاحب الجود ورائده؟!
    ومَن أنا حتى أكتب؟!
    وما قدري؟!
    وما شأني؟!
    وهل يحق لي أن أدخل ساحتهم؟!
    هي ساحةُ قدسٍ لا يمسّها إلا المطهّرون؟!
    وهل يؤذن لي؟!
    لا أدري!!..
    ولكن أبقى على أمل نيل عطفهم ورأفتهم..
    طالباً ألطافهم ونظرتهم الرحيمة..
    راجياً قبول بضاعتي المزجاة ليوفوا لي الكيل بكرمهم..
    فليس لديّ إلا القصور والتقصير..
    أنا المذنب العاصي الذي سوّدتْ وجهُه الذنوبُ..

    في الحقيقة ليس عندي ما أطرحه في هذا المحور المعطّر بعبق الولاء..
    إلا أنه قد خطر ببالي أن أذكر (قطرات من بحر جود الساقي) سالت من أقلام ولائية لتسطّر بأحرف من نور بعض مناقب الكفيل، وتنثر لآلئ فضائله صلوات الله وسلامه عليه..
    فتقبّلها منهم سيدي يا باب الحوائج بعد أن وضعوها بين يديك..
    ولا تنسى يا مولاي أقل خدامك وعبيدك (منير)

    وبعد: هذه مجموعة من الكتب والكتيبات المؤلفة بحق أبي الفضل العباس عليه السلام أطرح عناوين (عشرة) منها بين يديكم تيمناً بعدد حروف (قمر بني هاشم)..
    وهي جديرة بالاقتناء والقراءة، ففيها الشيء الكثير عن شخصيته الكريمة وسيرته العطرة.. وأخص بالذكر منها:
    1- العباس عليه السلام، للمحقق السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم (رحمه الله).

    2- العباس عليه السلام أبو الفضل ابن أمير المؤمنين عليه السلام.. سماته وسيرته، للمحقق العلامة السيد محمد رضا الحسيني الجلالي.



    ومنها:
    3- معجم ما أُلّف عن أبي الفضل العباس عليه السلام باللغة العربية، من إعداد: وحدة التأليف والدراسات في مكتبة العتبة العباسية المقدسة.

    4- أبو الفضل العباس عليه السلام في الشعر العربي، من إعداد: وحدة التأليف والدراسات في مكتبة العتبة العباسية المقدسة.

    5- وهج النبراس في شرح زيارة العباس عليه السلام، لحيدر الجد.

    6- العباس بن علي عليه السلام في القرآن وعند أهل البيت عليهم السلام، للسيد أحمد نوري الحكيم.

    7- العباس عليه السلام قمر بني هاشم، مركز تراث كربلاء.

    8- العباس عليه السلام نبراس الإباء والإيثار، إذاعة الكفيل.

    9- فوائد لغوية، بقلم الخطيب الشيخ حمزة السلامي أبو العرب رحمه الله.

    10- موجز أعلام الناس ممن ثوى عند أبي الفضل العباس عليه السلام، لنور الدين السيد علي الموسوي.


    وجميعها من إصدارات قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، ويمكنكم الحصول على هذه الكتب القيّمة من معرض الكتاب الدائم التابع للعتبة العباسية المقدسة قرب باب القبلة.

    وأختم قولي هذا بأبيات من فن الأبوذية في الشعر الشعبي العراقي، للخطيب الحسيني وشاعر أهل البيت عليهم السلام الشيخ علي السعيدي حفظه الله:
    ثلث أشبال والعباس يمهم
    تغرك يلتريد اتخوض يمهم
    حكج بالفخر والله يمهم
    نشامة وزودهم شيمة وحمية

    تقبلوا تحياتي ومروري
    وأسعد الله أيامكم
    وجعلها أيام خير وبركة وأمان

    منير الحزامي
    كربلاء المقدسة
    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • حمامة السلام
    رد
    كل عام وشيعة محمد بالف خير والثبات على الولاية ...
    نبارك لكم ولادات ال البيت الاطهار رزقكم الله شفاعتهم وشفاعة الساقي ابن الساقي ومن حوض الكوثر ....

    جميل الطلعة بهي اذا ركب المطهم خطت رجله الارض . .
    اذا نظر الى القمر خجل القمر وتمنى ان يغيب ويحل هو مكانه .
    واذا دخل الميدان فرت الحشود فزعة وتوارت خشية من لمعة سيفه وصهيل حصانه .
    واذا وعد وفى واذا اخى صدق .
    واذادخل احد في حماه نجا ..
    فاثر الا يشرب الماء واخيه عطشان ...
    اختاره ابوه قبل ان يولد ونذره لاخيه وهو في مهده ..
    فهل عرفتموه .
    انه بطل العلقمي وساقي العطاشى وقمر بني هاشم ...
    رزقكم الله زيارته وشفاعته وكل عام وانتم في عطاءالعباس واهل البيت ....

    اترك تعليق:


  • تراتيل فاطمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة






    بسم الله


    على خجل اقف بباك وقد حار في معنى وفائك
    وبطولاتك فكري ...

    كما حار الماء حول مثواك الارفع ، وانحسر الماء خجلا عن شموخ إباءك الاهيب

    لاطماً بعضه ...

    و لائما نفسه :

    ان الوفاء جف من حقيقته إذ لم يسعف العباس بشربة , ولم يكن عونا ليبلغ به الخيام لاكباد عطشى واجواف حرى ...

    فبينك سيدي يا ابا الفضل وبين السقاية سر يعرف يوم القيامة فهناك تروي مع ابيك السيد القسيم ماء الحياة كل من وفى بالولاء للسادة الهداة الاطياب ُ

    " العباس "

    ماذا اقول فيك ياحبيب القلب !!
    ويا مداوي الجراحات !!
    ويامن أسمه يروي الكبد الحرى التي سخنتها الهموم والكرب والاحزان واعتصرتها المحن والاشجان !

    سيدي يا ابى الفضل

    غاية مدحي فيك اني حيران ؟
    واقصى ما ابوح فيه اني بك ولهان !!
    لحبك وعشقك طعم ٌ يشعرني بالامان ..
    وينساب بردُ السكينة والاطمئنان الى قلبي المكروب كلما ومض شعاع اسمك وتلئلئ في دوحة الخالدين مجدك

    يا مولاي يا ابن علي اميرالمؤمنين ..

    ماذا اقول في يوم مولدك ؟

    واي تهنئة ازفها الى ال محمد ببزوق قمر شخصك المنير

    سوى الحياء يلجم لساني خشية ان لا افيك حقك وانى لي ذلك ؟ وكيف ؟ ..

    اريد ان اقف عندك لاخذ زادي وأأتم بك يا قدوة المؤمنين في الولاء لال الرسول الاطهار

    إذ قال الامام المعصوم عليه السلام بحق ابي الفضل إنه كان نافذ البصيرة وصُلب الايمان !

    وما أحواجنا الى هذه الصفة التي ينبغي ان يتسم بها المؤمن ( البصيرة و الصلابة في الايمان )

    وماذا بعد فقدان البصيرة ؟ الا العمى !

    وماذا بعد الصلابة الا المداهنة والهشاشة

    وكل عاشق لقمر بني هاشم يعرف صلابة ابي الفضل في الايمان وعدم مداهنته للطواغييت

    فهذا الشمر الخبيث اللعين يحمل كتابا فيه الامان لابي الفضل ويعطيه الحرية من الحصار العاشورائي الذي المّ بإسرة ال الرسول الاطهار

    ماذا اجاب ابي الفضل :

    لعنك الله ياشمر ، ولعن امانك أتأمننا وابن رسول الله لا امان له !

    نعم هذا إباء الهِزبر وزئيره المدوي حينما يعبس بوجوه الفاسقين والطواغيت

    وما احوجنا الى الايمان الصلب في زمن الفتن !

    والى ثقافة الايمان المثمر الذي يثير في قلب المؤمن الغيرة والحمية على الدين ويذب عن حريمه الاقدس

    والصورة المشرقة الاخرى هو نفوذ بصيرة ابي الفضل ونظرته النورانية التي هي نظر الحق سبحانه

    فإن الامام الحسين يجعله حامل لواء جيش الاسلام اي القائد الثاني للمعركة وهذا لايكون الا لمن هو أهل للقيادة والامارة ! ومن كإبي الفضل ؟ ؟ ؟

    وما احوجنا اليوم الى نفوذ البصائر و الوعي لمعرفة الامور وكشف الحقائق

    فإن العباس مضى وحين مضى وهو على بصيرة من امره مقتديا بالصالحين ومتبعا للنبيين في منطلقاته واهدافه

    فهو لم يكن منساقا مع الاحداث او متبعا لسبط الرسول عن حمية الوشائج ونجدة العنصر بل هو منطلق من تكليف وتعبد لنصرة وصي الرسول

    واحقاق الحق وابلاغ رسالات الله فهو من اولئك الذي يخشون الله حق خشيته ولايخافون في الله لومة لائم

    وتستمر دروس إبي الفضل في كل الازمان والعصور يروي من جوده عطاشى المعنى ويبرد غليل الحيارى في بيداء الدنيا ويهدي الى رايته التائهون عن الطريق...


    فمبارك لكم المواليد الطيبة والشريفة لائمة ال البيت الاطهار سيما حامي وكافل بنات الرسالة



    وفقنا الله واياكم






    بسمه تعالى

    انارتنا اطلالة مشرفنا الفاضل فاهلا بكم اخي الكريم

    لا اخفيكم اخي لقد احترت في الاجابة عليكم فانتم قطعتم عليّ سبل الكلام

    لم اجد جوابا يوازي كلماتكم بحق سيدي ومولاي ابي الفضل عليه السلام

    كان مخرج الاحرف من القلب وكانت ترابط الجُمل خارجا من سويدائه


    وكان تناسق الكلمات من شغافه ترتيبها

    فماذا عساي ان اقول وانا لا اجابه كلمات بل اجابه روحا هائمة وقلبا

    ذاب عشقا في حب سيده ومولاه فتاه في بحوره العميقة

    هل ستنفع كلماتي؟

    وهل ستجدي نفعا احرفي؟

    لا اظن ذلك ابدا وانى للكلام ان يوقف موج البحر الهادر في يوم عاصف مطير

    ثم انني لم اعد املك الكلمات فقد رحلت بلا عودة

    شكرا لكم مشرفنا الفاضل وعلى لوحتكم الفنية الرائعة

    اترك تعليق:


  • ام التقى
    رد


    كرامته عليه السلام في شفاء امرأة سُنية مصابة بالسرطان:

    حدثني من أثق بروايته وهو "صادق الكربلائي" وهو من الذين يحضرون عندنا في جلسة القرآن الكريم بطهران ، قائلاً:

    نقلا عن "جعفر الجمالي" وكيل وزير الصحة الأسبق أخ الدكتور "فاضل الجمالي" رئيس وزراء العراق الأسبق - قائلاً :

    في عام 1958م أصيبت والدة صديقي "رئيس دائرة العقار" في بغداد وهو (رجل سنّي) بمرض السرطان في حنجرتها وقد عجز الأطباء من شفائها ، حتى وصلت حالتها إلى اليأس المطبق وقد استسلمت للموت المحقق الذي لا بد منه.
    يقول الأخ صادق : كان يشكو لي ذلك الرجل السني همه وغمه وما أحاط عائلته من الضّراء لهذه الفاجعة.

    يقول الراوي: أطلقت له العنان وجعلته يتحدث حتى انتهى من كلامه.

    فقلت له: إني أعرف طبيباً ليس له مثيل بين الأطباء ، أودعه الله تعالى كرامة الأنبياء والمرسلين ، وعَلَماً تتجه إليه أفئدة الملايين من القلوب الحائرة نحوه لنيل مرادها وما تصبو إليه ، فإني أظنّك لم تذهب إليه لرفع ذلك الدّاء الخبيث من جسد والدتك ، أليس ذلك ؟ قال لي نعم هو كذلك .

    قلت له : إذاً لو أردت ذلك فإنه في الواقع هو الطبيب الحقيقي الذي سيمنح والدتك الشفاء العاجل بإذن الله تعالى .




    تعجب من الأمر ! وقال : سوف أعطيك ما أملك لو دللتني عليه.

    قلتُ له : هذا هو العبّاس بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) صاحب الكرامات الكبرى والبراهين العظمى ، فعجـّــل بالذهاب إليه اليوم إلى كربلاء المقدسة واطلب من سادن الحرم الشريف أن يعطيك من ماء العلقمي المحيط بالقبر المقدس ، فسيلبي السادن طلبك لأنك رجل معروف تتمتع بشخصية مرموقة في المجتمع ، وسترى من كرامات العبّاس عليه السلام العجب العجاب !.




    أطرق هنيهة ثم رفع رأسه وأردف بعدها قائلاً : نعم سأذهب إليه في الغد الباكر وأُنفذ ما قلته لي.



    يقول الراوي : سافر الرجل في اليوم التالي إلى كربلاء المقدسة ودخل الحضرة الشريفة وزار سيدنا أبا الفضل العباس (عليه السلام) والتقى بسادن الروضة العباسية السيد "بدري ضياء الدين" وتحدث معه بالموضوع ، واستقبله السادن استقبالا رائعاً ونفذ له ما طلب منه ، وأخذ من الماء المبارك وأعطى منه جرعتين لوالدته وهو على يقين ضعيف بشفائها! مضى من الوقت يومين من بعد هذا الحادث، بدأت آلام والدته تخفّ وتضمحلّ شيئاً فشيئاً بالتدريج مما استدعى أن يذهب بها إلى الطبيب لمعاينتها وإجراء الفحوصات من جديد.




    تشكلت لجنة طارئة من الأطباء في اليوم الثاني نتيجة للتقارير التي أثبتت أن المرض قد زال كلياً من المرأة، ووقفوا متعجّبين من الأمر منبهرين من الذي حدث!
    أحضروا الرّجل على الفور وسألوه: ماذا فعلت وأي طبيب راجعت؟.

    فقصّ لهم القصة وهو متعجباً من استدعاء الأطباء له.

    قالوا له إنّ والدتك هذه هي الآن في صحة تامة ، وزال عنها ما كانت تشكو من ذلك المرض العضال!


    سكت الأطباء مذهولين من قوة وعظمة هذه الحادثة وهذه الكرامة التي ليس لها نظير ! وأعلن الطبيب المختص بمعالجتها على حين غرّة تشيّعه وموالاته لأهل البيت عليهم السلام وللعباس بن علي صاحب الكرامات الحيّة الناطقة ، وتيقّن الرجل كذلك أنّ الله تعالى جعل لأهل البيت مركز إشعاع وهداية لكلّ العالم مهما اختلفت طوائفهم وهم أبواب الله الواسعة التي يدخلها المحتاجون والمحرومون لقضاء الحوائج من كل مكان وفي كل زمان، وأعلن هو الآخر كذلك تشيّعه.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X