المشاركة الأصلية بواسطة الكهف الحصين
مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهنيكم وابارك لكم هذه الولادات العظيمة
ولادات ابطال الطف ابطال كربلاء
الحسين *** العباس ***السجاد*** الاكبر*** القاسم
عليهــــــــــــ السلام جميعا ـــــــــــــم
بوركتي وجزيتي يارب خير الجزاء اختي الغالية مقدمة البرامج
(ام سارة )
على اختياراتك الرائعة لمواضيع الاخوة والاخوات الكرام
والشكر والتقدير للاخت الكريمة
(تراتيل فاطمة )
على موضوعها الحيوي المبارك المتعطر باسم قمر العشيرة وساقي عطاشى كربلاء
انالكم الله شفاعتهم في الاخرة والاستظلال تحت ظلهم في الدنيا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
احببت ان انقل لكم كلمات الكاتبة الرائعة (خولة القزويني ) حين ذهبت لزيارة ابي الفضل العباس عليه السلام
وماهو شعورها هناك
وما هي إلا دقائق حتى وجدنا أنفسنا أمام قبة أبو الفضل العباس (ع) المهيبة،
رجفة تستحوذ أوصالك وأنت تقف أمام شخصية أبو الفضل التي تفيض بطولة وتفيض شموخ، وتفيض شجاعة،
ربما استحضارك لمواقف أبو الفضل العباس (ع) في كربلاء تخلق داخلك تصوراً حيا للمشهد،
كان الصحن واسعاً يتسع قلبك وروحك وكل أحلامك وآمالك
وهذا الفضاء الرحيب وأنت خاشعاً أمام قبته المضيئة بأنوار سماوية تتلألأ في عينيك الباكيتين تمهدك لقراءة الزيارة ...
فاستوقفتني عبارة أدمت قلبي وهي: (السلام عليك يا قطيع الكفين)،
وتساءلت وأنا في حضرته المقدسة،
هل نصر العباس (ع) أخاه الحسين (ع) بمقتضى أخوة النسب والرحم أم أخوة العقيدة ونصرة الحق وتلبية إمام الزمان، ووقفة مبدأ،
واستطردت في تفكيري وتساءلت أيهما أقوى أخوة النسب أم أخوة العقيدة ؟!
فقد يكون لك إخوة من رحم ودم لكنهم لأسباب ما ينقلبوا عليك كأعداء، ويحاربونك بشراسة، وقد تحدث بين الأخوة مواقف غدر وحسد ولعل قصة قابيل وهابيل ويوسف الصديق وأخوته خير دليل على أن أخوة النسب ليست بمعيار حقيقي للنصرة والمؤازرة والمحبة ....
في حين تكتشف وأنت تقطع محطات حياتك أن لك أخوة في العقيدة والفكر يقفون إلى جانبك، يساندونك، يذودون عنك، يفدونك بالدم والروح، وهكذا كان موقف العباس (ع) عضيد الحسين (ع)
الذي استبسل دفاعاً عن الحسين (ع) وعن حرم الحسين (ع) دفاعاً مستميتا و ذودا باسلا ليس له نظير في ملاحم البطولات والفروسية، الموقف الاستشهادي العظيم الذي سجله التاريخ انحناءً وإجلالا لتضحية أبو الفضل وشجاعته الأسطورية،
فما الذي حفز هذا البطل كي يجعل من جسده طعما للسيوف والنبال حتى استشهد راضيا مرضيا، إنه الحق ونصرة إمام الزمان، النخوة والشهامة الناضحة من جوهر ذلك الفارس الفذ.
وماذا تقل لباب الحوائج وهو يسمع أنينك وأنت واقف على بابه مستجدياً شفاعته،
تتذكر أمه البطلة (أم البنين) المرأة الصابرة التي تحفر في وجداننا سمو المرأة المؤمنة ذات العطاء النبيل، فهي مدرسة عظيمة تتجدد مع السنين وتتألق معانيها السامية في الذاكرة فتستفز حميتك على الدين لتعرف أين يكون خيارك وكيف تقرر قرارك وأنت على مفترق طريقين، إما الدنيا وإما الآخرة، إما الحق وإما الباطل، عدل أو ظلم، التضحية أو الاستسلام، حياة الذل أم الشهادة في سبيل الله، المدرسة الثورية التي خرجت الثوار والأبطال والمجاهدين، فهي زاخرة بكل قيم الإباء والنبل والأصالة.
انا قلبي حب أبو فاضل وهابه
ورث مـن والده علمه وهابه
أمـدحه و أختشي منه وهابه
أخـاف امقصر و يعتب عليه
سلام الله عليك يا أبا الفضل ففي حياتك وشهادتك ملتقى أمين لجميع القيم الاِنسانية ،
وحسبك أنّك وحدك كنت انموذجاً رائعاً لشهداء الطفّ
الذين احتلّوا قمّة الشرف والمجد في دنيا العرب والاِسلام.
اهنيكم وابارك لكم هذه الولادات العظيمة
ولادات ابطال الطف ابطال كربلاء
الحسين *** العباس ***السجاد*** الاكبر*** القاسم
عليهــــــــــــ السلام جميعا ـــــــــــــم
بوركتي وجزيتي يارب خير الجزاء اختي الغالية مقدمة البرامج
(ام سارة )
على اختياراتك الرائعة لمواضيع الاخوة والاخوات الكرام
والشكر والتقدير للاخت الكريمة
(تراتيل فاطمة )
على موضوعها الحيوي المبارك المتعطر باسم قمر العشيرة وساقي عطاشى كربلاء
انالكم الله شفاعتهم في الاخرة والاستظلال تحت ظلهم في الدنيا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::
احببت ان انقل لكم كلمات الكاتبة الرائعة (خولة القزويني ) حين ذهبت لزيارة ابي الفضل العباس عليه السلام
وماهو شعورها هناك
وما هي إلا دقائق حتى وجدنا أنفسنا أمام قبة أبو الفضل العباس (ع) المهيبة،
رجفة تستحوذ أوصالك وأنت تقف أمام شخصية أبو الفضل التي تفيض بطولة وتفيض شموخ، وتفيض شجاعة،
ربما استحضارك لمواقف أبو الفضل العباس (ع) في كربلاء تخلق داخلك تصوراً حيا للمشهد،
كان الصحن واسعاً يتسع قلبك وروحك وكل أحلامك وآمالك
وهذا الفضاء الرحيب وأنت خاشعاً أمام قبته المضيئة بأنوار سماوية تتلألأ في عينيك الباكيتين تمهدك لقراءة الزيارة ...
فاستوقفتني عبارة أدمت قلبي وهي: (السلام عليك يا قطيع الكفين)،
وتساءلت وأنا في حضرته المقدسة،
هل نصر العباس (ع) أخاه الحسين (ع) بمقتضى أخوة النسب والرحم أم أخوة العقيدة ونصرة الحق وتلبية إمام الزمان، ووقفة مبدأ،
واستطردت في تفكيري وتساءلت أيهما أقوى أخوة النسب أم أخوة العقيدة ؟!
فقد يكون لك إخوة من رحم ودم لكنهم لأسباب ما ينقلبوا عليك كأعداء، ويحاربونك بشراسة، وقد تحدث بين الأخوة مواقف غدر وحسد ولعل قصة قابيل وهابيل ويوسف الصديق وأخوته خير دليل على أن أخوة النسب ليست بمعيار حقيقي للنصرة والمؤازرة والمحبة ....
في حين تكتشف وأنت تقطع محطات حياتك أن لك أخوة في العقيدة والفكر يقفون إلى جانبك، يساندونك، يذودون عنك، يفدونك بالدم والروح، وهكذا كان موقف العباس (ع) عضيد الحسين (ع)
الذي استبسل دفاعاً عن الحسين (ع) وعن حرم الحسين (ع) دفاعاً مستميتا و ذودا باسلا ليس له نظير في ملاحم البطولات والفروسية، الموقف الاستشهادي العظيم الذي سجله التاريخ انحناءً وإجلالا لتضحية أبو الفضل وشجاعته الأسطورية،
فما الذي حفز هذا البطل كي يجعل من جسده طعما للسيوف والنبال حتى استشهد راضيا مرضيا، إنه الحق ونصرة إمام الزمان، النخوة والشهامة الناضحة من جوهر ذلك الفارس الفذ.
وماذا تقل لباب الحوائج وهو يسمع أنينك وأنت واقف على بابه مستجدياً شفاعته،
تتذكر أمه البطلة (أم البنين) المرأة الصابرة التي تحفر في وجداننا سمو المرأة المؤمنة ذات العطاء النبيل، فهي مدرسة عظيمة تتجدد مع السنين وتتألق معانيها السامية في الذاكرة فتستفز حميتك على الدين لتعرف أين يكون خيارك وكيف تقرر قرارك وأنت على مفترق طريقين، إما الدنيا وإما الآخرة، إما الحق وإما الباطل، عدل أو ظلم، التضحية أو الاستسلام، حياة الذل أم الشهادة في سبيل الله، المدرسة الثورية التي خرجت الثوار والأبطال والمجاهدين، فهي زاخرة بكل قيم الإباء والنبل والأصالة.
انا قلبي حب أبو فاضل وهابه
ورث مـن والده علمه وهابه
أمـدحه و أختشي منه وهابه
أخـاف امقصر و يعتب عليه
سلام الله عليك يا أبا الفضل ففي حياتك وشهادتك ملتقى أمين لجميع القيم الاِنسانية ،
وحسبك أنّك وحدك كنت انموذجاً رائعاً لشهداء الطفّ
الذين احتلّوا قمّة الشرف والمجد في دنيا العرب والاِسلام.
اهلا بالغالية اختنا المبدعة الكهف الحصين
التي اتحفتنا بهدية قيّمة وهي كلمات الكاتبة خولة القزويني
ما اروع الوصف وما ارقى الاحساس الذي رافق الكلمات
لقد جعلتنا الكاتبة نعيش معها زيارتها وحلقنا معها الى ساحة المعركة
ثم سافرنا الى المدينة لنرى عن كثب سيدة الايثار ام البنين عليها السلام
حياك الله اخيتي على هذه اللحظات الرائعة التي عشناها في رحاب كلمات
الكاتبة جزاها الله خير الجزاء
فقد وصفت شعور الزائر وصفا دقيقا بقلمها اللامع واوصلت الى قلوبنا
شعورها وهي تحت قبة الكفيل وهو شعور من الصعب ترجمته بقلم عادي
شكرا لك اختي
اترك تعليق: