بسم الله الرحمن الرحيم
يقول القرآن الكريم: (متكئين على فرش بطائنها من استبرق)،
فليس هناك قماش في الدنيا أجود من الحرير لكي يرغبنا الله فيه، ولهذا لم يتطرق إلى ظاهر الفرش، كما إن تلك الفرش التي بطائنها من الحرير ليست من صنع دودة القز، فدودة القز لم تنسجه، بل نسجته الصلاة والصيام، فالحرير الذي صنعته دودة القز يمكن أن تتلفه دودة أخرى، أما ذلك الفراش الذي حاكته الصلاة والصيام، فلا يتلفه شيء. هذه هي اللذة الجسمانية للجنة.
أما جنة اللقاء والتي لا تدرك، فإن باطن الصلاة والصيام هو الذي يوصلنا إليها (الصوم لي وأنا أجزي به)، الله سبحانه وتعالى وجميع ملائكته يدعون للصائمين، ودعاء الملائكة يختلف باختلاف درجاتهم: (وما منا إلا له مقام معلوم)، فكل ملك له درجة معينة، فالملك الموكل بالدعاء للمخلصين من الصائمين غير الملائكة الذين يدعون للصائمين، فدرجات الملائكة مختلفة ".
--------------------------
آية الله الشيخ جوادي آملي دام ظله
يقول القرآن الكريم: (متكئين على فرش بطائنها من استبرق)،
فليس هناك قماش في الدنيا أجود من الحرير لكي يرغبنا الله فيه، ولهذا لم يتطرق إلى ظاهر الفرش، كما إن تلك الفرش التي بطائنها من الحرير ليست من صنع دودة القز، فدودة القز لم تنسجه، بل نسجته الصلاة والصيام، فالحرير الذي صنعته دودة القز يمكن أن تتلفه دودة أخرى، أما ذلك الفراش الذي حاكته الصلاة والصيام، فلا يتلفه شيء. هذه هي اللذة الجسمانية للجنة.
أما جنة اللقاء والتي لا تدرك، فإن باطن الصلاة والصيام هو الذي يوصلنا إليها (الصوم لي وأنا أجزي به)، الله سبحانه وتعالى وجميع ملائكته يدعون للصائمين، ودعاء الملائكة يختلف باختلاف درجاتهم: (وما منا إلا له مقام معلوم)، فكل ملك له درجة معينة، فالملك الموكل بالدعاء للمخلصين من الصائمين غير الملائكة الذين يدعون للصائمين، فدرجات الملائكة مختلفة ".
--------------------------
آية الله الشيخ جوادي آملي دام ظله
تعليق