قَالَ تَعَالَى : ﴿الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ - [سُّورَةُ الرَّحْمَنِ : 1 - 2.]
إنَّ الرَّحْمَن اسمٌ مِنْ اسْمَاءِ اللَّهِ تعالى .
والقُرْآنُ هو اسْمٌ من اسْمَاءِ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :
الدليل على أنّ النبي هو القرآن المُعلَّم :
قَالَ تَعَالَى : ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾ - [سُّورَةُ النَّجْمِ : 5.]
فتصبح الآية : (الله الرحمن علّم محمد القرآن) .
1- قَالَ تَعَالَى : ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ﴾ - [سُّورَةُ الْحِجْرِ : 1.]
2- قَالَ تَعَالَى : ﴿طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ - [سُّورَةُ النَّمْلِ : 1.]
3- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ﴾ - [سُّورَةُ يس : 69.]
4- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾ - [سُّورَةُ النَّجْمِ : 3 - 5.]
5- قَالَ تَعَالَى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ﴾ - [سُّورَةُ الْمَائِدَةِ : 15.]
من الواضح من الآيات أنّها قد فرقت بين آيات الكتاب وبين القرآن المُبين والتي دلّت على أنّ رسول الله محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) هو الذِكر والكتاب والقُرآن النَاطِقُ المُبين .
عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى :
﴿الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : اللَّهُ عَلَّمَ مُحَمَّداً (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) .
المصدر :
(تفسير علي بن ابراهيم : ص658و659.)
(البحار : ج24، ص67. وج57، ص283.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ أَيْضاً سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ :
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) ، عَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بَيَانَ كُلِّ شَيْءٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ .
المصدر : (البحار : ج36، ص164.)
وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
إِنَّ عَلِيّاً مَعَ الْقُرْآنِ وَالْقُرْآنَ مَعَ عَلِيٍّ ، لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ .
المصدر : (البحار : ج89، ص80، عن الأمالي.)
وهذه تجربة بالعلوم الغريبة تخبرنا أنّ الإمام علي هو القرآن الناطق المبين :
أجمع أعداد كلمة (القرآن الكريم) بالأبجد هوز الكبير .
سنحصل على الناتج : (683.)
أجمع الآن أعداد : (علي القرآن الناطق) بالأبجد هوز الكبير .
سنحصل على الناتج : (683.)
فأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) أيضاً قُرآن الله الناطق المُبين لأنّه ابن عمِّ النبي بل أخاه بل نفسه بنصِّ آية المباهلة المباركة ، قَالَ تَعَالَى : ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 61.]
وهو القائل (صلوات الله عليه) : أَنَا دَمِي دَمُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَلَحْمِي لَحْمُهُ ، وَعَظْمِي عَظْمُهُ ، وَعِلْمِي عِلْمُهُ ، وَحَرْبِي حَرْبُهُ ، وَسِلْمِي سِلْمُهُ ، وَأَصْلِي أَصْلُهُ ، وَفَرْعِي فَرْعُهُ ، وَبَحْرِي بَحْرُهُ ، وَجَدِّي جَدُّهُ . أَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ كَالضَّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ . أَنَا دَاعِيكُمْ إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ رَبِّكُمْ ، وَمُرْسِلُكُمْ إِلَى فَرَائِضِ دِينِكُمْ ، وَدَلِيلُكُمْ إِلَى مَا يُنْجِيكُمْ . أَنَا خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فِيكُمْ ، وَمُقِيمُكُمْ عَلَى حُدُودِ دِينِكُمْ (وَنَبِيِّكُمْ) ، وَدَاعِيكُمْ إِلَى جَنَّةِ الْمَأْوَى . أَنَا صِنْوُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَالسَّابِقُ إِلَى الْإِسْلَامِ ، وَكَاسِرُ الْأَصْنَامِ وَمُجَاهِدُ الْكُفَّارِ ، وَقَامِعُ الْأَضْدَادِ . أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ وَمَعِي عِتْرَتَهُ عَلَى الْحَوْضِ ، فَلْيَأْخُذْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلِنَا وَلِيَعْمَلْ بِعَمَلِنَا . أَنَا صَاحِبُ عِلْمِهِ وَالْمُفْنِي عَنْهُ غَمَّهُ . أَنَا الْمُنَفِّسُ عَنْهُ كَرْبَهُ . أَنَا زَوْجُ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ . أَنَا أَبُو شَبَّرَ وَشَبِيرٍ . أَنَا غَاسِلُ رَسُولِ اللَّهِ وَمُدْرِجُهُ فِي الْأَكْفَانِ وَدَافِنُهُ . (عيون الحكم والمواعظ لعلي بن محمد الليثي الواسطي : ص165، عن كتاب غُرَرُ الحِكم ودُرَرُ الكلِم.)
عَلِيٌّ الَّذِي ضَرَبَ بِسَيْفَيْنِ وَطَعَنَ بِرُمْحَيْنِ وَصَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ وَبَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ وَهَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ وَلَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ . هُوَ مَوْلَى صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ النَّبِيِّينَ وَخَيْرِ الْوَصِيِّينَ وَأَكْبَرِ الْمُسْلِمِينَ وَيَعْسُوبِ الْمُؤْمِنِينَ وَنُورِ الْمُجَاهِدِينَ وَرَئِيسِ الْبَكَّاءِينَ وَزَيْنِ الْعَابِدِينَ وَسِرَاجِ الْمَاضِينَ وَضَوْءِ الْقَائِمِينَ وَأَفْضَلِ الْقَانِتِينَ وَلِسَانِ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَأَوَّلِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ آلِ يس . الْمُؤَيَّدِ بِجَبْرَئِيلَ الْأَمِينِ وَالْمَنْصُورِ بِمِيكَائِيلَ الْمَتِينِ وَالْمَحْمُودِ عِنْدَ أَهْلِ السَّمَاءِ أَجْمَعِينَ . سَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَالسَّابِقِينَ وَقَاتِلِ النَّاكِثِينَ وَالْمَارِقِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمُحَامِي عَنْ حَرَمِ الْمُسْلِمِينَ . مُجَاهِدِ أَعْدَائِهِ النَّاصِبِينَ وَمُطْفِئِ نَارِ الْمُوقِدِينَ وَأَفْخَرِ مَنْ مَشَى مِنْ قُرَيْشٍ أَجْمَعِينَ وَأَوَّلِ مَنْ أَجَابَ وَاسْتَجَابَ لِلَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ . وَصِيِّ نَبِيِّهِ فِي الْعَالَمِينَ وَأَمِينِهِ عَلَى الْمَخْلُوقِينَ وَخَلِيفَةِ مَنْ بُعِثَ إِلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ... (البحار : ج42، ص133، عن الإختصاص. مُقتبس من أوصاف قنبر (رضي الله عنه) مولى أمير المؤمنين علي عليه السلام.)

إنَّ الرَّحْمَن اسمٌ مِنْ اسْمَاءِ اللَّهِ تعالى .
والقُرْآنُ هو اسْمٌ من اسْمَاءِ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :
الدليل على أنّ النبي هو القرآن المُعلَّم :
قَالَ تَعَالَى : ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾ - [سُّورَةُ النَّجْمِ : 5.]
فتصبح الآية : (الله الرحمن علّم محمد القرآن) .
1- قَالَ تَعَالَى : ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ﴾ - [سُّورَةُ الْحِجْرِ : 1.]
2- قَالَ تَعَالَى : ﴿طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ - [سُّورَةُ النَّمْلِ : 1.]
3- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ﴾ - [سُّورَةُ يس : 69.]
4- قَالَ تَعَالَى : ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾ - [سُّورَةُ النَّجْمِ : 3 - 5.]
5- قَالَ تَعَالَى : ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ﴾ - [سُّورَةُ الْمَائِدَةِ : 15.]
من الواضح من الآيات أنّها قد فرقت بين آيات الكتاب وبين القرآن المُبين والتي دلّت على أنّ رسول الله محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) هو الذِكر والكتاب والقُرآن النَاطِقُ المُبين .
عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى :
﴿الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ﴾ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : اللَّهُ عَلَّمَ مُحَمَّداً (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) .
المصدر :
(تفسير علي بن ابراهيم : ص658و659.)
(البحار : ج24، ص67. وج57، ص283.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ أَيْضاً سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ :
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) ، عَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بَيَانَ كُلِّ شَيْءٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ .
المصدر : (البحار : ج36، ص164.)
وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
إِنَّ عَلِيّاً مَعَ الْقُرْآنِ وَالْقُرْآنَ مَعَ عَلِيٍّ ، لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ .
المصدر : (البحار : ج89، ص80، عن الأمالي.)
وهذه تجربة بالعلوم الغريبة تخبرنا أنّ الإمام علي هو القرآن الناطق المبين :
أجمع أعداد كلمة (القرآن الكريم) بالأبجد هوز الكبير .
سنحصل على الناتج : (683.)
أجمع الآن أعداد : (علي القرآن الناطق) بالأبجد هوز الكبير .
سنحصل على الناتج : (683.)
فأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) أيضاً قُرآن الله الناطق المُبين لأنّه ابن عمِّ النبي بل أخاه بل نفسه بنصِّ آية المباهلة المباركة ، قَالَ تَعَالَى : ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 61.]
وهو القائل (صلوات الله عليه) : أَنَا دَمِي دَمُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَلَحْمِي لَحْمُهُ ، وَعَظْمِي عَظْمُهُ ، وَعِلْمِي عِلْمُهُ ، وَحَرْبِي حَرْبُهُ ، وَسِلْمِي سِلْمُهُ ، وَأَصْلِي أَصْلُهُ ، وَفَرْعِي فَرْعُهُ ، وَبَحْرِي بَحْرُهُ ، وَجَدِّي جَدُّهُ . أَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ كَالضَّوْءِ مِنَ الضَّوْءِ . أَنَا دَاعِيكُمْ إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ رَبِّكُمْ ، وَمُرْسِلُكُمْ إِلَى فَرَائِضِ دِينِكُمْ ، وَدَلِيلُكُمْ إِلَى مَا يُنْجِيكُمْ . أَنَا خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فِيكُمْ ، وَمُقِيمُكُمْ عَلَى حُدُودِ دِينِكُمْ (وَنَبِيِّكُمْ) ، وَدَاعِيكُمْ إِلَى جَنَّةِ الْمَأْوَى . أَنَا صِنْوُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَالسَّابِقُ إِلَى الْإِسْلَامِ ، وَكَاسِرُ الْأَصْنَامِ وَمُجَاهِدُ الْكُفَّارِ ، وَقَامِعُ الْأَضْدَادِ . أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ وَمَعِي عِتْرَتَهُ عَلَى الْحَوْضِ ، فَلْيَأْخُذْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلِنَا وَلِيَعْمَلْ بِعَمَلِنَا . أَنَا صَاحِبُ عِلْمِهِ وَالْمُفْنِي عَنْهُ غَمَّهُ . أَنَا الْمُنَفِّسُ عَنْهُ كَرْبَهُ . أَنَا زَوْجُ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ . أَنَا أَبُو شَبَّرَ وَشَبِيرٍ . أَنَا غَاسِلُ رَسُولِ اللَّهِ وَمُدْرِجُهُ فِي الْأَكْفَانِ وَدَافِنُهُ . (عيون الحكم والمواعظ لعلي بن محمد الليثي الواسطي : ص165، عن كتاب غُرَرُ الحِكم ودُرَرُ الكلِم.)
عَلِيٌّ الَّذِي ضَرَبَ بِسَيْفَيْنِ وَطَعَنَ بِرُمْحَيْنِ وَصَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ وَبَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ وَهَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ وَلَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ . هُوَ مَوْلَى صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ النَّبِيِّينَ وَخَيْرِ الْوَصِيِّينَ وَأَكْبَرِ الْمُسْلِمِينَ وَيَعْسُوبِ الْمُؤْمِنِينَ وَنُورِ الْمُجَاهِدِينَ وَرَئِيسِ الْبَكَّاءِينَ وَزَيْنِ الْعَابِدِينَ وَسِرَاجِ الْمَاضِينَ وَضَوْءِ الْقَائِمِينَ وَأَفْضَلِ الْقَانِتِينَ وَلِسَانِ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَأَوَّلِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ آلِ يس . الْمُؤَيَّدِ بِجَبْرَئِيلَ الْأَمِينِ وَالْمَنْصُورِ بِمِيكَائِيلَ الْمَتِينِ وَالْمَحْمُودِ عِنْدَ أَهْلِ السَّمَاءِ أَجْمَعِينَ . سَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَالسَّابِقِينَ وَقَاتِلِ النَّاكِثِينَ وَالْمَارِقِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمُحَامِي عَنْ حَرَمِ الْمُسْلِمِينَ . مُجَاهِدِ أَعْدَائِهِ النَّاصِبِينَ وَمُطْفِئِ نَارِ الْمُوقِدِينَ وَأَفْخَرِ مَنْ مَشَى مِنْ قُرَيْشٍ أَجْمَعِينَ وَأَوَّلِ مَنْ أَجَابَ وَاسْتَجَابَ لِلَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ . وَصِيِّ نَبِيِّهِ فِي الْعَالَمِينَ وَأَمِينِهِ عَلَى الْمَخْلُوقِينَ وَخَلِيفَةِ مَنْ بُعِثَ إِلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ... (البحار : ج42، ص133، عن الإختصاص. مُقتبس من أوصاف قنبر (رضي الله عنه) مولى أمير المؤمنين علي عليه السلام.)
تعليق