كنيته ولقبه
الأكبر، وأبا الحسن، ومما يشار إلى رواية أحمد بن أبي نصر البزنطي بأنه كان متزوجا من جارية له وولد منها، أو كما يحتمل أن تكون الكنية للتفاؤل بالولد الحسن، ويحتمل أنها صدرت بعد أن صار له ولد سمى
" الحسن " وإن كان عقبه منقطع، ومما يرجح قول الإمام الصادق (عليه السلام)، صلى الله عليك وعلى عترتك وأهل بيتك،
وآبائك وأبنائك، وأمهاتك الأخيار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - هذه الرواية جاءت عامة
وغير مخصصة، ربما تشير إلى ولد له بكامل الزيارات لابن قولومة، والله العالم.
وهناك روايات متعددة تشير إلى أنه لم ينج من
أصحاب الحسين وولده وإخوته وولد أخيه وابنا عمومته إلا علي بن الحسين الأصغر - لقب بزين العابدين، وكان مريضا.
وقال الشبلنجي في نور الأبصار ص ١٩٤ - إن من
أولاد الحسين عليا الأكبر استشهد مع أبيه في كربلاء وبقي علي الأصغر زين العابدين.
هذا ما كان عليه المؤرخون من وصف السجاد
بالأصغر وهناك جماعة استوضحوا كبر المقتول مع أبيه واكتفوا بوصفه بالأكبر وسكتوا عن وصف الإمام زين العابدين (عليه السلام) بالأصغر منهم، وأما ما نص عليه ابن شهرآشوب في المناقب وابن طلحة الشافعي في مطالب
السؤال ص ٧٢، وابن الصباغ المالكي في الفصول
المهمة، من أن زين العابدين هو الأوسط فيكون للإمام الحسين من الأولاد ثلاثة يقال لهم علي، وقد صححه الأربلي في كشف الغمة فإن الثابت عند أهل النسب
والسيرة أن للحسين عليا الأكبر، وعليا الأصغر وهو السجاد وعبد الله الرضيع وجعفر درج في أيام أبيه، وقد صرح الإمام السجاد (عليه السلام) حين سأله ابن زياد " لعنه الله " أليس قتل الله عليا؟ قال الإمام (عليه السلام) كان أخ أكبر مني يسمى عليا قتله الناس.
وقد وصف السجاد بالأصغر، والشهيد بالأكبر
جماعة من المؤرخين وقد ذكر العلامة السيد عبد الرزاق المقرم في كتابه " علي الأكبر " ثمانية وعشرين مصدرا من مصادر الفريقين ينص على المقتول مع أبيه في كربلا هو علي الأكبر. وعمره سبعة وعشرين سنة.
المصدر /شهداء أهل البيت
الأكبر، وأبا الحسن، ومما يشار إلى رواية أحمد بن أبي نصر البزنطي بأنه كان متزوجا من جارية له وولد منها، أو كما يحتمل أن تكون الكنية للتفاؤل بالولد الحسن، ويحتمل أنها صدرت بعد أن صار له ولد سمى
" الحسن " وإن كان عقبه منقطع، ومما يرجح قول الإمام الصادق (عليه السلام)، صلى الله عليك وعلى عترتك وأهل بيتك،
وآبائك وأبنائك، وأمهاتك الأخيار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - هذه الرواية جاءت عامة
وغير مخصصة، ربما تشير إلى ولد له بكامل الزيارات لابن قولومة، والله العالم.
وهناك روايات متعددة تشير إلى أنه لم ينج من
أصحاب الحسين وولده وإخوته وولد أخيه وابنا عمومته إلا علي بن الحسين الأصغر - لقب بزين العابدين، وكان مريضا.
وقال الشبلنجي في نور الأبصار ص ١٩٤ - إن من
أولاد الحسين عليا الأكبر استشهد مع أبيه في كربلاء وبقي علي الأصغر زين العابدين.
هذا ما كان عليه المؤرخون من وصف السجاد
بالأصغر وهناك جماعة استوضحوا كبر المقتول مع أبيه واكتفوا بوصفه بالأكبر وسكتوا عن وصف الإمام زين العابدين (عليه السلام) بالأصغر منهم، وأما ما نص عليه ابن شهرآشوب في المناقب وابن طلحة الشافعي في مطالب
السؤال ص ٧٢، وابن الصباغ المالكي في الفصول
المهمة، من أن زين العابدين هو الأوسط فيكون للإمام الحسين من الأولاد ثلاثة يقال لهم علي، وقد صححه الأربلي في كشف الغمة فإن الثابت عند أهل النسب
والسيرة أن للحسين عليا الأكبر، وعليا الأصغر وهو السجاد وعبد الله الرضيع وجعفر درج في أيام أبيه، وقد صرح الإمام السجاد (عليه السلام) حين سأله ابن زياد " لعنه الله " أليس قتل الله عليا؟ قال الإمام (عليه السلام) كان أخ أكبر مني يسمى عليا قتله الناس.
وقد وصف السجاد بالأصغر، والشهيد بالأكبر
جماعة من المؤرخين وقد ذكر العلامة السيد عبد الرزاق المقرم في كتابه " علي الأكبر " ثمانية وعشرين مصدرا من مصادر الفريقين ينص على المقتول مع أبيه في كربلا هو علي الأكبر. وعمره سبعة وعشرين سنة.
المصدر /شهداء أهل البيت
تعليق