تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطييبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعداءهم ومخالفيهم أجمعين .
الصدق: مطابقة القول للواقع، وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزايا الخلقية، لخصائصه الجليلة، وآثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع.
فهو زينة الحديث ورواؤه، ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، لذلك مجّدته الشريعة الاسلامية، وحرضت عليه، .
فقد قال الله تعالى: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ
سورة الزمر: 33 - 34 .
وقال تعالى: هَٰذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
سورة المائدة: 119 .
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
سورة التوبة: 119 .
وأما أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم) حثوا على الصدق أيضا ودعوا إليه بأساليبهم البليغة الحكيمة .
قال الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه): لا تغتروا بصلاتهم، ولا بصيامهم، فإنّ الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن إختبروهم عند صدق الحديث، وأداء الأمانة .
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): زينة الحديث الصدق .
وقال أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه): إلزموا الصدق فإنّه منجاة .
وقال الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه): من صدق لسانه زكى عمله .
أي: صار عمله ببركة الصدق زاكياً نامياً في الثواب، لأنّ اللّه تعالى «إنّما يقبل من المتقين» والصدق من أبرز خصائص التقوى وأهم شرائطه .
ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: الصدق روح الكلام .
وعنه (عليه السلام): الصدق كمال النبل .
وعنه (عليه السلام): الصدق أخو العدل .
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): الصدق عز .
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): الصدق لسان الحق .
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجمال صواب القول بالحق،
والكمال حسن الفعال بالصدق .
وعنه (صلى الله عليه وآله): الصدق مبارك، والكذب مشؤوم .
أيضا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالصدق، فإنه باب من أبواب الجنة .
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): تعلموا الصدق قبل الحديث .
والروايات الواردة في الصدق كثيرة .
أقسام الصدق:
للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال، واليك أبرزها:
(1) - الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه.
(2) - الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوع(3) - الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبه.
(4) - الصدق في النيّة، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والاخلاص بها الى اللّه تعالى وحده.
5- الصدق في الأعمال
6- الصدق في مقامات الدين : من الصبر، والشكر،والتوكُّل وغير ذلك .
وإن الصدق من الصفاة الحسنة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بالصدق
وخصوصا إذا كان المسلم شيعيا مواليا لأهل البيت (عليهم السلام) فإن من شروط الموالاة لأهل البيت (عليهم السلام) هو الإلتزام بالصدق في القول والعمل والفعل .
ولقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلقب قبل بعثته بالصادق الأمين .
وقد ورد في الحديث أن الله (عز وجل) لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة .
ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتحلين بالصدق وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطييبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعداءهم ومخالفيهم أجمعين .
الصدق: مطابقة القول للواقع، وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزايا الخلقية، لخصائصه الجليلة، وآثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع.
فهو زينة الحديث ورواؤه، ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، لذلك مجّدته الشريعة الاسلامية، وحرضت عليه، .
فقد قال الله تعالى: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ
سورة الزمر: 33 - 34 .
وقال تعالى: هَٰذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
سورة المائدة: 119 .
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
سورة التوبة: 119 .
وأما أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم) حثوا على الصدق أيضا ودعوا إليه بأساليبهم البليغة الحكيمة .
قال الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه): لا تغتروا بصلاتهم، ولا بصيامهم، فإنّ الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن إختبروهم عند صدق الحديث، وأداء الأمانة .
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): زينة الحديث الصدق .
وقال أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه): إلزموا الصدق فإنّه منجاة .
وقال الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه): من صدق لسانه زكى عمله .
أي: صار عمله ببركة الصدق زاكياً نامياً في الثواب، لأنّ اللّه تعالى «إنّما يقبل من المتقين» والصدق من أبرز خصائص التقوى وأهم شرائطه .
ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: الصدق روح الكلام .
وعنه (عليه السلام): الصدق كمال النبل .
وعنه (عليه السلام): الصدق أخو العدل .
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): الصدق عز .
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): الصدق لسان الحق .
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجمال صواب القول بالحق،
والكمال حسن الفعال بالصدق .
وعنه (صلى الله عليه وآله): الصدق مبارك، والكذب مشؤوم .
أيضا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالصدق، فإنه باب من أبواب الجنة .
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): تعلموا الصدق قبل الحديث .
والروايات الواردة في الصدق كثيرة .
أقسام الصدق:
للصدق صور وأقسام تتجلى في الأقوال والأفعال، واليك أبرزها:
(1) - الصدق في الأقوال، وهو: الإخبار عن الشيء على حقيقته من غير تزوير وتمويه.
(2) - الصدق في الأفعال، وهو: مطابقة القول للفعل، كالبر بالقسم، والوفاء بالعهد والوع(3) - الصدق في العزم، وهو: التصميم على أفعال الخير، فإن أنجزها كان صادق العزم، وإلا كان كاذبه.
(4) - الصدق في النيّة، وهو: تطهيرها من شوائب الرياء، والاخلاص بها الى اللّه تعالى وحده.
5- الصدق في الأعمال
6- الصدق في مقامات الدين : من الصبر، والشكر،والتوكُّل وغير ذلك .
وإن الصدق من الصفاة الحسنة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بالصدق
وخصوصا إذا كان المسلم شيعيا مواليا لأهل البيت (عليهم السلام) فإن من شروط الموالاة لأهل البيت (عليهم السلام) هو الإلتزام بالصدق في القول والعمل والفعل .
ولقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلقب قبل بعثته بالصادق الأمين .
وقد ورد في الحديث أن الله (عز وجل) لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث وأداء الأمانة .
ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتحلين بالصدق وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
تعليق