بسم الله الرحمن الرحيم
عُرفَ الشيعةُ بالجعفرية، منذ زمن إمامنا الصادق (عليه السلام)، وإلى يومنا هذا، وكثيراً ما نجدُ أبا عبد الله الصادق (سلامُ اللهِ عليه) يستخدم مصطلح "شيعة جعفر"، وكذلك أصحابه كانوا يفعلون.
ومن الروايات المشيرة إلى زمن ولادة هذا الوصف، ما رواه الصدوق (رحمه الله)، بإسناده عن زيد الشحام عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: "يا زيد! خالِقُوا الناسَ بأخلاقهم، صَلُّوا في مساجدهم، وعُوْدوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمةَ والمؤذِّنين فافعلوا، فإنَّكم إذا فعلتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية، رحم الله جعفراً! ما كان أحسنَ ما يؤدِّبُ أصحابه!!
وإذا تركتم ذلك قالوا: هؤلاءِ الجعفرية، فعل الله بجعفر! ما كان أسوءَ ما يؤدِّبُ أصحابَه!!".
----------------------
من لا يحضره الفقيه ج1 ص383
عُرفَ الشيعةُ بالجعفرية، منذ زمن إمامنا الصادق (عليه السلام)، وإلى يومنا هذا، وكثيراً ما نجدُ أبا عبد الله الصادق (سلامُ اللهِ عليه) يستخدم مصطلح "شيعة جعفر"، وكذلك أصحابه كانوا يفعلون.
ومن الروايات المشيرة إلى زمن ولادة هذا الوصف، ما رواه الصدوق (رحمه الله)، بإسناده عن زيد الشحام عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: "يا زيد! خالِقُوا الناسَ بأخلاقهم، صَلُّوا في مساجدهم، وعُوْدوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمةَ والمؤذِّنين فافعلوا، فإنَّكم إذا فعلتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية، رحم الله جعفراً! ما كان أحسنَ ما يؤدِّبُ أصحابه!!
وإذا تركتم ذلك قالوا: هؤلاءِ الجعفرية، فعل الله بجعفر! ما كان أسوءَ ما يؤدِّبُ أصحابَه!!".
----------------------
من لا يحضره الفقيه ج1 ص383
تعليق