بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على أعدائهم ومخالفيهم أجمعين
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته:
الكذب:هو ما خالف الواقع ، وهو من أبشع العيوب والجرائم ، ومصدر الآثام والشرور، وداعية الفضيحة والسقوط ، وهو من كبائر الذنوب ، لذلك حرَّمته الشريعة الإسلامية.
قال الله تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ.
روي عن النبي (ص) قوله: «المؤمن إذا كذب بغير عُذر لعنه سبعون ألف ملك، وخرج من قلبه نتنٌ حتّى يبلغ العرش فيلعنه حملة العرش، وكتب الله عليه بتلك الكذبة سبعين زنيةً أهونها كمن يزني مع أمه.
وعنه (ص):
«إنّ عذاب القبر من النميمة والغيبة والكذب».
وعنه (ص):
«الكذب مجانب الإيمان ولا رأي لكذوب.
وعن الإمام الباقر (ع):
«إنّ الله ـ عزّوجلّ ـ جعل للشرِّ أقفالاً وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشّراب، والكذب شرٌّ من الشراب.
وروي عن الإمام الحسن العسكري (ع) قوله:
«جُعلت الخبائث في بيت، وجعل مفتاحه الكذب.
وروي عن رسول الله (ص) قوله:
«أرْبا الرِّبا الكذب.
وروي عن أمير المؤمنين (ع) قوله:
«اعتياد الكذب يُورث الفقر.
وروي عن الإمام الصادق (ع):
«ليس لكذّاب مُروّةٌ.
إن مفاسد الكذب أكثر من أن تحصى.
أما طريق الخلاص من هذه الصفة الخبيثة فيكون بالرجوع الى الآيات والروايات التي تذم الكذب والكذّاب.
وتأمُّلها والتيقن بأنّ الكذب يؤدي الى الهلاك الأبدي، والفضيحة، والذل، وسقوط العزّة.
ويكفي في فضيحة الكذّاب الحديث التالي.
روي عن الإمام الصادق (ع) قوله:
«إنّ مما أعان الله به على الكذّابين النسيان.
وهذا الأمر ثبت بالتجربة أيضاً حتى شاع به المثل «الكذّاب لا يتذكر» وقيل أيضاً الكذب كضربة السيف، فإنْ التأم جرحها بقيت آثاره، وهذا ما حدث لإخوة يوسف عندما كذبوا لم يعد أبوهم يصدّقهم، فقال لهم: بل سوّلت لكمْ أنفسكمْ أمراً فصبرٌ جميلٌ).
واعلم أنّ عكس الكذب الصدق، وهو من أشرف الصفات الحسنة وأفضل الأخلاق الحميدة.
وختاما نسأل الله تعالى أن يجنبنا الكذب وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على أعدائهم ومخالفيهم أجمعين
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته:
الكذب:هو ما خالف الواقع ، وهو من أبشع العيوب والجرائم ، ومصدر الآثام والشرور، وداعية الفضيحة والسقوط ، وهو من كبائر الذنوب ، لذلك حرَّمته الشريعة الإسلامية.
قال الله تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ.
روي عن النبي (ص) قوله: «المؤمن إذا كذب بغير عُذر لعنه سبعون ألف ملك، وخرج من قلبه نتنٌ حتّى يبلغ العرش فيلعنه حملة العرش، وكتب الله عليه بتلك الكذبة سبعين زنيةً أهونها كمن يزني مع أمه.
وعنه (ص):
«إنّ عذاب القبر من النميمة والغيبة والكذب».
وعنه (ص):
«الكذب مجانب الإيمان ولا رأي لكذوب.
وعن الإمام الباقر (ع):
«إنّ الله ـ عزّوجلّ ـ جعل للشرِّ أقفالاً وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشّراب، والكذب شرٌّ من الشراب.
وروي عن الإمام الحسن العسكري (ع) قوله:
«جُعلت الخبائث في بيت، وجعل مفتاحه الكذب.
وروي عن رسول الله (ص) قوله:
«أرْبا الرِّبا الكذب.
وروي عن أمير المؤمنين (ع) قوله:
«اعتياد الكذب يُورث الفقر.
وروي عن الإمام الصادق (ع):
«ليس لكذّاب مُروّةٌ.
إن مفاسد الكذب أكثر من أن تحصى.
أما طريق الخلاص من هذه الصفة الخبيثة فيكون بالرجوع الى الآيات والروايات التي تذم الكذب والكذّاب.
وتأمُّلها والتيقن بأنّ الكذب يؤدي الى الهلاك الأبدي، والفضيحة، والذل، وسقوط العزّة.
ويكفي في فضيحة الكذّاب الحديث التالي.
روي عن الإمام الصادق (ع) قوله:
«إنّ مما أعان الله به على الكذّابين النسيان.
وهذا الأمر ثبت بالتجربة أيضاً حتى شاع به المثل «الكذّاب لا يتذكر» وقيل أيضاً الكذب كضربة السيف، فإنْ التأم جرحها بقيت آثاره، وهذا ما حدث لإخوة يوسف عندما كذبوا لم يعد أبوهم يصدّقهم، فقال لهم: بل سوّلت لكمْ أنفسكمْ أمراً فصبرٌ جميلٌ).
واعلم أنّ عكس الكذب الصدق، وهو من أشرف الصفات الحسنة وأفضل الأخلاق الحميدة.
وختاما نسأل الله تعالى أن يجنبنا الكذب وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق