بسم الله الرحمن الرحيم
يقول العلامة المرحوم الميرزا القمي صاحب كتاب (القوانين) : كنت أتباحث مع العلامة بحر العلوم في درس الاستاذ الوحيد البهبهاني وكنت غالبا ما اقرّر البحث له الى ان جئت الى ايران، ثم اشتهر شيئا فشيئا علم السيد بحر العلوم بجميع الصقاع ، وكنت استغرب واتعجب من ذلك الى ان وفقني اللّه تعالى لزيارة العتبات المقدسة فعندما تشرفت بزيارة النجف الاشرف التقيت بالسيد وطرحت مسألة فرأيت السيد بحر العلوم بحرا موّاجا وعميقاً من العلوم.
فقلت : سيدنا عندما كنّا نتباحث معا لم تكن لك هذه المرتبة ، وكنت تستفيد منّي ، ولكنك الآن مثل البحر؟!
فقال : يا ميرزا هذه من الاسرار ، اقولها لك فلا تحدث بها أحدا ما دمت حيا واكتمها.
وكيف لا أصير كذلك وقد الصقني سيدي بصدره الشريف في ليلة من الليالي في مسجد الكوفة.
قلت : كيف تشرفتم بلقائه؟
قال : ذات ليلة ، ذهبت الى مسجد الكوفة، فرأيت سيدي ومولاي ولى العصر (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) مشتغلا بالعبادة، فوقفت وسلمت، فاجابنى وقال : تعال .فتقدمت خطوة اليه، ثم قال: تقدم.فتقدمت خطوة اليه، ثم قال: تقدم.فتقدمت حتى فتح ذراعيه وضمنّي الى صدره المبارك ، وهنا انتقل الى صدري ما شاء اللّه تعالى ان ينتقل .
يقول العلامة المرحوم الميرزا القمي صاحب كتاب (القوانين) : كنت أتباحث مع العلامة بحر العلوم في درس الاستاذ الوحيد البهبهاني وكنت غالبا ما اقرّر البحث له الى ان جئت الى ايران، ثم اشتهر شيئا فشيئا علم السيد بحر العلوم بجميع الصقاع ، وكنت استغرب واتعجب من ذلك الى ان وفقني اللّه تعالى لزيارة العتبات المقدسة فعندما تشرفت بزيارة النجف الاشرف التقيت بالسيد وطرحت مسألة فرأيت السيد بحر العلوم بحرا موّاجا وعميقاً من العلوم.
فقلت : سيدنا عندما كنّا نتباحث معا لم تكن لك هذه المرتبة ، وكنت تستفيد منّي ، ولكنك الآن مثل البحر؟!
فقال : يا ميرزا هذه من الاسرار ، اقولها لك فلا تحدث بها أحدا ما دمت حيا واكتمها.
وكيف لا أصير كذلك وقد الصقني سيدي بصدره الشريف في ليلة من الليالي في مسجد الكوفة.
قلت : كيف تشرفتم بلقائه؟
قال : ذات ليلة ، ذهبت الى مسجد الكوفة، فرأيت سيدي ومولاي ولى العصر (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) مشتغلا بالعبادة، فوقفت وسلمت، فاجابنى وقال : تعال .فتقدمت خطوة اليه، ثم قال: تقدم.فتقدمت خطوة اليه، ثم قال: تقدم.فتقدمت حتى فتح ذراعيه وضمنّي الى صدره المبارك ، وهنا انتقل الى صدري ما شاء اللّه تعالى ان ينتقل .
تعليق