ماهو شرح مثل هذا الخطاب

[ابو نجف]

الطاهرين اجدادي وانا حفيدهم

ولم اخالفهم بأي شيء ولله الحمد

وعلى رأسهم سيدنا علي رضي الله عنه

واعرف دينه ومذهبه انه مذهب اهل السنة والجماعة

يعني نفس عقيدة السلفية اليوم ولله الحمد.

[ابو نجف]

يارجل
الامام جعفر رضوان الله عليه يقول

وإنّ قوماً كذبوا عليّ، ما لهم، أذاقهم اللّه حرّ الحديد، فو اللّه ما نحن إلاّ عبيد💥 الذي خلقنا واصطفانا، مانقدر على ضرّ✅ ولا نفع✅ إن رُحمنا فبرحمته✅ وإن عُذّبنا فبذنوبنا،✅ واللّه مالنا على اللّه من✅ حجّة✅ ولامعَنا من اللّه براءة✅ وإنّا لميتون ومقبورون✅، ومنشرون، ومبعوثون✅، وموقوفون،✅ ومسوَولون✅، ويلهم💥 مالهم💥، لعنهم اللّه آذوا 👉👉👉👈👈اللّه وآذوا رسوله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ في قبره وأمير الموَمنين وفاطمة ✅والحسن والحسين وعليّ✅ بن الحسين ومحمد بن علي، وها أنا ذا بين أظهركم،


ماذا يعني لك هذا
بماذا تفسر هذا ؟
اين العناد
انا لم اخالف الامام جعفر عقبدتي وعقيدته واحدة
منهم المخالفين له في هذا النص ؟؟؟

[الصريح]

بعد كل هذا الشرح والتوضيح المسهب وتقول( شو رايك)!!
بل الكارثة تقول اعلم بان هذا الكلام موجه للمغالين ؟

فاذا تعرف ان الكلام موجه للمغالين فلماذا تسال وتتعب نفسك وتتعب الاخرين ؟

خاب املك حينما نقلت الشبهة واتيت بها تتصور انها في الشيعة وظهرت في المغالين ؟
روح تعلم ايها المسكين وتعال ناقش بعلم نحن اناس نحترم من يسال سؤال مسترشد لاتعنت ومراء .
نسال الله يمن عليك بالهداية والصلاح ويرزقك اتباع الطاهرين المطهرين محمد واله المعصومين
وتترك الظالمين ممن ظلم وقتل اهل البيت الذين لعنهم الله ورسوله بنص القران الكريم .

[ابو نجف]

اكيد انك مقر بها

طيب
اشرح لي معاني هذه المفردات


وإنّ قوماً كذبوا عليّ
، ما لهم، أذاقهم اللّه حرّ الحديد،

فو اللّه ما نحن إلاّ عبيد 👉 الذي خلقنا واصطفانا، مانقدر على ضرّ👉👈 ولا نفع إن رُحمنا فبرحمته وإن عُذّبنا👉👈 فبذنوبنا،

انا فهمت ان الأئمة لايضرون ولا بنفعون وهم عبيد يصيبون ويخطؤون نفسنا ليس في ايديهم شيء ان رحمهم فبرحمته وان عذبهم فبذنوبهم

ومن ينكر هذا يكون مغالي وتحل عليه اللعنة بالنص
شو رايك ؟؟
وانا اعرف ان الكلام موجه للغلاة
وايضا من بتبع عقيدتهم في ال البيت او الأئمة

[ابو نجف]

يااخي جاوب بدون مقدمات
يعني هذا الكلام لجعفر الصادق رحمه الله صحيح ؟
وتقر به انت ياصريح ؟

[الصريح]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ يسلم السلفي هذه الرواية سالتنا عنها سابقا واجبناك جواب صريح ورغم ذلك نعرف انك حينما تسال لاتسال عن رشد وتعلم وانما تريد الجدال والمراء وهذا معروف من جنابك لدى الجميع ؟
ومع هذا سوف نجيب مرة ثانية وثالثة ليس لك وانما للقراء والاعضاء الكرام حتى يعرفوا الحق ويتبعوه .

ثم انك تتصور ان هذه الرواية هي ذم للشيعة من اهل البيت كما يصورها لك بعض مشايخ السلفية الجهله ولكن جوابهم مجانب للحقيقة وبعيد كل البعد
بل ن هذه الرواية ومثيلاتها كانت رداً على الفرقة المغالية بأهل البيت عليهم السلام التي نشأت في زمن الإمام الصادق عليه السلام، وعلى رأسها (محمد بن مقلاص المعروف بأبي الخطاب لعنه الله). فلعنهم الإمام عليهم السلام وتبرأ منهم.

فقد كانوا يقولون أن الله سبحانه وتعالى قد حلَّ في أهل البيت عليهم السلام -والعياذ بالله- وإلى غيرها من أقاويل شركية وباطلة.

ولذا صدر عن الإمام الصادق والأئمة عليهم السلام لعنهم صراحة.

عن المفضّل بن مزيد قال: "قال أبو عبد الله عليه السلام - وذكر أصحاب أبي الخطاب والغلاة، فقال لي: يا مفضّل لا تقاعدوهم ولا تواكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا تؤاثروهم".

وعن عيسى بن أبي منصور، قال: «سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام: وذكر أبا الخطّاب، فقال: اللّهم العن أبا الخطّاب، فإنّه خَوَّفَنِي قائماً وقاعداً، وعلى فراشي، اللّهم أذقه حرّ الحديد".

وعن علي بن مهزيار قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وقد ذكر عنده أبو الخطاب: لعن الله أبا الخطاب ولعن أصحابه ولعن الشاكين في لعنه ولعن من وقف في ذلك وشك فيه. ثم قال: هذا أبو الغمرو وجعفر بن واقد وهاشم بن أبي هاشم استأكلوا بنا الناس فصاروا دعاة يدعون الناس إلى ما دعا إليه أبو الخطاب لعنه الله ولعنهم معه ولعن من قبل ذلك منهم، يا علي لا تتحرجن من لعنهم لعنهم الله فإن الله قد لعنهم، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تأثم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله.

وعن يونس قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام: "يا يونس أما ترى إلى محمد بن فرات وما يكذب علي؟ فقلت: أبعده الله وأسحقه وأشقاه، فقال: قد فعل الله ذلك به، أذاقه الله حر الحديد كما أذاق من كان قبله ممن كذب علينا، يا يونس إنما قلت ذلك لتحذر عنه أصحابي وتأمرهم بلعنه والبراءة منه، فإن الله برئ منه". (رجال الكشي)

وإلا فإن الأئمة عليهم السلام مطهرون من كل رجس ومنزهون عن الذنوب وما أشبه ذلك.
وكما ترى انك بترت الرواية ولم تاتي بذكر ابا الخطاب المغالي في صدر الرواية لكي توهم القارئ بان هذا الكلام صادر للشيعة وهذا كذب وافتراء كما تبين .

[ابو نجف]

يقول جعفر الصادق عليه السلام :

........
وإنّ قوماً كذبوا عليّ، ما لهم، أذاقهم اللّه حرّ الحديد، فو اللّه ما نحن إلاّ عبيد الذي خلقنا واصطفانا، مانقدر على ضرّ ولا نفع إن رُحمنا فبرحمته وإن عُذّبنا فبذنوبنا، واللّه مالنا على اللّه من حجّة ولامعَنا من اللّه براءة وإنّا لميتون ومقبورون، ومنشرون، ومبعوثون، وموقوفون، ومسوَولون، ويلهم مالهم، لعنهم اللّه آذوا اللّه وآذوا رسوله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ في قبره وأمير الموَمنين وفاطمة والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمد بن علي، وها أنا ذا بين أظهركم، لحم رسول اللّه وجلد رسول اللّه، أبيت على فراشي خائفاً وجلاً مرعوباً، يأمنون وأفزع، وينامون على فرشهم، وأنا خائف ساهر، وَجِل اتقلقل بين الجبال والبراري أبرأ إلى اللّه ممّا قال فيّ الاَجدع البّراد عبد بني أسد أبو الخطاب، لعنه اللّه، واللّه لو ابتلوا بنا وأمرناهم بذلك لكان الواجب الاّ تقبلوه فكيف وهم يروني خائفاً وجلاً، استعدى اللّه عليهم وأتبرّأ إلى اللّه منهم أشهدكم إنّي امروَ ولدني رسول اللّه وما معي براءة من اللّه، إن أطعته رحمني وإن عصيته عذّبني عذاباً شديداً أو أشد عذابه».
......


اولا صحة هذا الكلام ثم شرح معانيه