سلسلة (لحظة من فضلك سيدتي) مجموعة مقالات توجيهية تخص المرأة وكانت تقابلها في نفس الصفحة
سلسلة (لحظة من فضلك سيدي) التي كانت مقالات توجيهية للرجل، واستمر تقديمي لهذه المقالات
ما يقارب السنتين.
ونبدأ مع السيدات:
هل ترغبين عزيزتي بحياة سعيدة وهانئة مبنية على التفاهم والصراحة؟ فلنبدأ هذه الخطوات معاً..
منذ الخطوات الأولى في الحياة الزوجية لابد من تذويب الجليد الذي يحيط بها، ولكن بشرط أن تكون صراحة
بنّاءة تنوين من خلالها إصلاح الخلل الذي في يحدث أو يوشك أن يحدث في حياتكما،
وإذا استخدمت ذكاء حواء في طريقة المصارحة تلك، فسيكون لذلك تأثير كبير،
مثلاً إذا كانت لديك طباع حادة كالعصبية والغيرة العمياء، عليك الاعتراف بأنها طباع غير جيدة وأنها تؤثر
عليكما وأنك تبدين رغبتك في التخلص منها، وترجين منه أن يُعينك على ذلك..
لاحظي سيدتي لو أنّ زوجك جابهك بهذه الحقائق وأنكرتيها بدورك، فماذا ستكون النتائج؟
تأزم الوضع، وهروب زوجك من هذه المشكلة بدلاً من حلها؛ لأنك بدل من أن تعترفي بأخطائك فإنك تنكرينها
وهنا لا يمكن أن تجدي حلاً لها.
سيدتي عليك أن تعرفي أن الرجل بطبيعته يهرب من المشاكل الزوجية،
ولا يسعى لحلها إلاّ إذا سعت المرأة إلى ذلك، فعليكِ أن تبادري إلى الاعتراف بالخطأ أو المصارحة
مع نفسك أولاً ثم مع زوجك ثانياً.
وهناك أمور تخص العلاقة الزوجية الخاصة فعلى الزوجين أن يكشفاها لبعضهما البعض؟
وعليهما أن يستمعا ويعالجا الخطأ في هذه العلاقة؛ لأنها أساس استمرار النجاح،
والذي يجعل الأمر يتأزم هو أنّ المرأة في مجتمعنا يعتريها الخجل من البوح بالأمور الحساسة
ومصارحة الزوج بأخطائه أو بتقصيره معها، والرجل لا يدور في خلده أنه مقصّر،
وبسبب الخجل تبقى المشكلة قائمة لسنوات، وهذا غير صحيح وغير صحي فالإسلام أكدّ على شفافية العلاقة
الزوجية، قال تعالى في كتابه الكريم.. (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)/ (البقرة:187)،
انظري سيدتي لروعة الوصف ودقة البيان، فاللباس على تماس مع الجسد بدون واسطة،
ولهذه الآية معانٍ كثيرة لا مجال للخوض فيها. وقال الرسول صلى الله عليه وآله:
"خير نسائكم التي إذا دخلت مع زوجها، خلعت له درع الحياء ". بحار الأنوار ج100، ص239.
فالمطلوب من الزوجين أن يكونا متفاهمين لدرجة الامتزاج، ولا يتم هذا الامتزاج إلاّ بخليط من الحب والاحترام
المتبادلين، والتفاهم والصراحة في كلِّ شيء.
سلسلة (لحظة من فضلك سيدي) التي كانت مقالات توجيهية للرجل، واستمر تقديمي لهذه المقالات
ما يقارب السنتين.
ونبدأ مع السيدات:
هل ترغبين عزيزتي بحياة سعيدة وهانئة مبنية على التفاهم والصراحة؟ فلنبدأ هذه الخطوات معاً..
منذ الخطوات الأولى في الحياة الزوجية لابد من تذويب الجليد الذي يحيط بها، ولكن بشرط أن تكون صراحة
بنّاءة تنوين من خلالها إصلاح الخلل الذي في يحدث أو يوشك أن يحدث في حياتكما،
وإذا استخدمت ذكاء حواء في طريقة المصارحة تلك، فسيكون لذلك تأثير كبير،
مثلاً إذا كانت لديك طباع حادة كالعصبية والغيرة العمياء، عليك الاعتراف بأنها طباع غير جيدة وأنها تؤثر
عليكما وأنك تبدين رغبتك في التخلص منها، وترجين منه أن يُعينك على ذلك..
لاحظي سيدتي لو أنّ زوجك جابهك بهذه الحقائق وأنكرتيها بدورك، فماذا ستكون النتائج؟
تأزم الوضع، وهروب زوجك من هذه المشكلة بدلاً من حلها؛ لأنك بدل من أن تعترفي بأخطائك فإنك تنكرينها
وهنا لا يمكن أن تجدي حلاً لها.
سيدتي عليك أن تعرفي أن الرجل بطبيعته يهرب من المشاكل الزوجية،
ولا يسعى لحلها إلاّ إذا سعت المرأة إلى ذلك، فعليكِ أن تبادري إلى الاعتراف بالخطأ أو المصارحة
مع نفسك أولاً ثم مع زوجك ثانياً.
وهناك أمور تخص العلاقة الزوجية الخاصة فعلى الزوجين أن يكشفاها لبعضهما البعض؟
وعليهما أن يستمعا ويعالجا الخطأ في هذه العلاقة؛ لأنها أساس استمرار النجاح،
والذي يجعل الأمر يتأزم هو أنّ المرأة في مجتمعنا يعتريها الخجل من البوح بالأمور الحساسة
ومصارحة الزوج بأخطائه أو بتقصيره معها، والرجل لا يدور في خلده أنه مقصّر،
وبسبب الخجل تبقى المشكلة قائمة لسنوات، وهذا غير صحيح وغير صحي فالإسلام أكدّ على شفافية العلاقة
الزوجية، قال تعالى في كتابه الكريم.. (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)/ (البقرة:187)،
انظري سيدتي لروعة الوصف ودقة البيان، فاللباس على تماس مع الجسد بدون واسطة،
ولهذه الآية معانٍ كثيرة لا مجال للخوض فيها. وقال الرسول صلى الله عليه وآله:
"خير نسائكم التي إذا دخلت مع زوجها، خلعت له درع الحياء ". بحار الأنوار ج100، ص239.
فالمطلوب من الزوجين أن يكونا متفاهمين لدرجة الامتزاج، ولا يتم هذا الامتزاج إلاّ بخليط من الحب والاحترام
المتبادلين، والتفاهم والصراحة في كلِّ شيء.
تعليق