عن زكريا بن عمران ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال :
لا يكون شيء في السماوات ولا في الأرض إلا بسبع ، بقضاء وقدر وإرادة ، ومشية ، وكتاب ، وأجل ، وإذن ، فمن زعم غير هذا فقد كذب على الله ( أورد على الله ) عز وجل (1) .
يتصور الكثير من الناس أن كل مايجري على كوكب الأرض يسير بأمر البشر وأن الله عزوجل ترك لهم حرية الإختيار فيما يفعلون ولكن الحقيقة مختلفة تماما،نعم حرية الإختيار في الدين والعقيدة بعبارة أخرى في التكاليف الشرعية وأما الأمور التي تخضع لنظام الكون والقدرة هذا كله بيد الخالق القديروحاصل القضيّة أنّ الإنسان مهما كانت اختياراته، فإنّه لن يغيّر شيئًا في المشيئة الإلهيّة التي اقتضت أن يسير العالم نحو هدف محدَّد ومقصد معيّن. فكل مايجري وإن كان من صنع البشر ولكنه خاضع تحت أمور سبعة ذكرها الحديث الشريف وهي قضاء الله عزوجل ولايخرج عن قدرته وإرادته وقدره وإرادته ومشيئته وكتابه في عالم اللوح المحفوظ والوقت أيضا وإذنه عزوجل فكل حركة في هذا الكون خاضعة لهذه القوانين الإلهية السبعة...ودمتم بخير جميعا
1 ــ أصول الكافي باب المشية والإرادة خبر 6 من كتاب التوحيد
لا يكون شيء في السماوات ولا في الأرض إلا بسبع ، بقضاء وقدر وإرادة ، ومشية ، وكتاب ، وأجل ، وإذن ، فمن زعم غير هذا فقد كذب على الله ( أورد على الله ) عز وجل (1) .
يتصور الكثير من الناس أن كل مايجري على كوكب الأرض يسير بأمر البشر وأن الله عزوجل ترك لهم حرية الإختيار فيما يفعلون ولكن الحقيقة مختلفة تماما،نعم حرية الإختيار في الدين والعقيدة بعبارة أخرى في التكاليف الشرعية وأما الأمور التي تخضع لنظام الكون والقدرة هذا كله بيد الخالق القديروحاصل القضيّة أنّ الإنسان مهما كانت اختياراته، فإنّه لن يغيّر شيئًا في المشيئة الإلهيّة التي اقتضت أن يسير العالم نحو هدف محدَّد ومقصد معيّن. فكل مايجري وإن كان من صنع البشر ولكنه خاضع تحت أمور سبعة ذكرها الحديث الشريف وهي قضاء الله عزوجل ولايخرج عن قدرته وإرادته وقدره وإرادته ومشيئته وكتابه في عالم اللوح المحفوظ والوقت أيضا وإذنه عزوجل فكل حركة في هذا الكون خاضعة لهذه القوانين الإلهية السبعة...ودمتم بخير جميعا
1 ــ أصول الكافي باب المشية والإرادة خبر 6 من كتاب التوحيد