لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهمّ:
----------------------
السؤال: ما رأيك في الحديث المنسوب لأمير المؤمنين – عليه السلام- :
لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهمّ, ولكن أكثر من الحمد لله تأتيك السعادة.
الجواب:
1/ هذا (النص) ليس من الأحاديث أساسًا. ومجرد صحة المعنى لا يكفي لتنسب هذه الجملة للمعصوم.
2/ الظاهر أن كاتب هذه الجملة شخص درس أو قرأ عن (قانون الجذب) المطروح في البرمجة اللغوية العصبية, فتأثر بالمطروح فيها, وكتب هذه الجملة, وانتشرت بين الناس على أنها حكمة جميلة, ثم جاء شخص لصق هذه الجملة بأمير المؤمنين – عليه السلام- .
3/ أنصح الإخوة بقراءة المقال التالي [ إلى أي الثقافتين تنتمي؟ (عندي/ ما عندي) ]
4/ إذا كانت الشكوى لله تعالى, فهو أمر مطلوب أيضًا ضمن بعض الشروط, (قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون) وفي العديد من الأدعية الشريفة (يا موضع كل شكوى), (ومنتهى كل شكوى).
وروي عن الإمام الصادق – عليه السلام- : من شكى إلى أخيه فقد شكى إلى الله، ومن شكى إلى غير أخيه فقد شكا الله.
5/ من الشعر المنسوب لأمير المؤمنين – عليه السلام- :
فَإِنْ نَزَلَتْ يَوْماً فَلَا تَخْضَعَنْ لَهَا ** وَلَا تُكْثِرِ الشَّكْوَى إِذَا النَّعْلُ زَلَّتِ
فَكَمْ مِنْ كَرِيمٍ يُبْتَلَى بِنَوَائِبَ ** فَصَابَرَهَا حَتَّى مَضَتْ وَاضْمَحَلَّت
6/ قال الله سبحانه (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم), وروي عن الإمام الباقر (عليه السلام): لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر على العباد.
والحمد لله رب العالمين
4/ شعبان المعظّم / 1436 هـ
----------------------
السؤال: ما رأيك في الحديث المنسوب لأمير المؤمنين – عليه السلام- :
لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهمّ, ولكن أكثر من الحمد لله تأتيك السعادة.
الجواب:
1/ هذا (النص) ليس من الأحاديث أساسًا. ومجرد صحة المعنى لا يكفي لتنسب هذه الجملة للمعصوم.
2/ الظاهر أن كاتب هذه الجملة شخص درس أو قرأ عن (قانون الجذب) المطروح في البرمجة اللغوية العصبية, فتأثر بالمطروح فيها, وكتب هذه الجملة, وانتشرت بين الناس على أنها حكمة جميلة, ثم جاء شخص لصق هذه الجملة بأمير المؤمنين – عليه السلام- .
3/ أنصح الإخوة بقراءة المقال التالي [ إلى أي الثقافتين تنتمي؟ (عندي/ ما عندي) ]
4/ إذا كانت الشكوى لله تعالى, فهو أمر مطلوب أيضًا ضمن بعض الشروط, (قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون) وفي العديد من الأدعية الشريفة (يا موضع كل شكوى), (ومنتهى كل شكوى).
وروي عن الإمام الصادق – عليه السلام- : من شكى إلى أخيه فقد شكى إلى الله، ومن شكى إلى غير أخيه فقد شكا الله.
5/ من الشعر المنسوب لأمير المؤمنين – عليه السلام- :
فَإِنْ نَزَلَتْ يَوْماً فَلَا تَخْضَعَنْ لَهَا ** وَلَا تُكْثِرِ الشَّكْوَى إِذَا النَّعْلُ زَلَّتِ
فَكَمْ مِنْ كَرِيمٍ يُبْتَلَى بِنَوَائِبَ ** فَصَابَرَهَا حَتَّى مَضَتْ وَاضْمَحَلَّت
6/ قال الله سبحانه (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم), وروي عن الإمام الباقر (عليه السلام): لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر على العباد.
والحمد لله رب العالمين
4/ شعبان المعظّم / 1436 هـ
تعليق