السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------
(الحلم)الامام السجاد (ع)
كان هشام بن اسماعيل والي المدينه يؤذي الامام السجاد كثيرا فقد كان يتصرف معه بخشونه وعنف ويمنعه بعض حقوقه ويرفع عنه الى الخليفه تقارير مكذوبه ويجعل حوله الجواسيس ويسمعه من الكلام ما يكره وهكذا استمرت الحاله والامام صابر لايقابله الا بالسكوت وفي يوم من الايام عزل هشام من امارته وامر به ان يقف امام الناس لياخذ كل شخص حقه من هشام فبعض الناس كانت تطلبه اموال والبعض كان يصفعه على وجهه واخرون كانوا يبصقون في وجهه وهشام ساكت عن ذلك كله ويقول مااخاف الا من علي بن الحسين ثم جاء دور الامام علي بن الحسين عليه السلام فمر به وسلم عليه وطلب من خاصته الا يتعرضوا لهشام بشئ ثم بعث احدهم الى هشام يقول له ان الأمام يقول لك هل انت بحاجه الى مال فعندنا مايسعك فطب نفسا منا عندها اندهش هشام وندم على افعاله ونادى باعلى صوته الله اعلم حيث يجعل رسالاته
سكبت جارية لعلي بن الحسين عليه ماء ليتوضأ فسقط الأبريق من يدها على وجهه فشجه فرفع رأسه إليها فقالت الجارية: إن الله يقول والكاظمين الغيظ فقال: قد كظمت غيظي قالت: والعافين عن الناس فقال: عفا الله عنك فقالت: والله يحب المحسنين قال: أنت حرة لوجه الله
تعالى
(كرم)الأمام السجاد(ع)لن تنالوا البرحتى تنفقوا مما تحبون
روي ان الامام السجاد عليه السلام يحب العنب فاشترى منه شيئا وقدموه اليه عند الافطار وقبل ان يمد يده وقف بالباب سائل يطلب شيئا من الطعام فقال الامام لاحدى نساؤه احملي العنب كله الى الفقير فقالت له يامولاي بعضه يكفيه قال لا والله الا كله وفي اليوم الثاني اشترت له احدى جواريه ذلك العنب واتت به فوقف سائلا اخر ففعل مثل ذلك ثم اشترت له ثالثا واتت به في الليله الثالثه ولم يات سائل فاكل وقال مافاتنا منه شئ والحمد لله
(تواضع)الأمام السجاد(ع)
سافر مره مع رفقاء لا يعرفونه واشترط عليهم ان يكون من خدم الرفقه فيما يحتاجون اليه وبالفعل فقد قام الامام بكل الاعمال دون ضجر او ملل. فصادف ان راه رجل فعرفه فقال لهم اتدرون من هذا ؟ فقالوا لا قال هذا علي بن الحسين فوثبوا اليه فقبلوا يده ورجله واعتذروا منه وقالوا مالذي حملك على هذا ؟ فقال اني سافرت مع قوم يعرفونني فاعطوني برسول الله صلى الله عليه واله مالا استحق فاني اخاف ان تعطوني مثل ذلك فصار كتمان امري احب الي .
السلام عليك يا مولاي يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------
(الحلم)الامام السجاد (ع)
كان هشام بن اسماعيل والي المدينه يؤذي الامام السجاد كثيرا فقد كان يتصرف معه بخشونه وعنف ويمنعه بعض حقوقه ويرفع عنه الى الخليفه تقارير مكذوبه ويجعل حوله الجواسيس ويسمعه من الكلام ما يكره وهكذا استمرت الحاله والامام صابر لايقابله الا بالسكوت وفي يوم من الايام عزل هشام من امارته وامر به ان يقف امام الناس لياخذ كل شخص حقه من هشام فبعض الناس كانت تطلبه اموال والبعض كان يصفعه على وجهه واخرون كانوا يبصقون في وجهه وهشام ساكت عن ذلك كله ويقول مااخاف الا من علي بن الحسين ثم جاء دور الامام علي بن الحسين عليه السلام فمر به وسلم عليه وطلب من خاصته الا يتعرضوا لهشام بشئ ثم بعث احدهم الى هشام يقول له ان الأمام يقول لك هل انت بحاجه الى مال فعندنا مايسعك فطب نفسا منا عندها اندهش هشام وندم على افعاله ونادى باعلى صوته الله اعلم حيث يجعل رسالاته
سكبت جارية لعلي بن الحسين عليه ماء ليتوضأ فسقط الأبريق من يدها على وجهه فشجه فرفع رأسه إليها فقالت الجارية: إن الله يقول والكاظمين الغيظ فقال: قد كظمت غيظي قالت: والعافين عن الناس فقال: عفا الله عنك فقالت: والله يحب المحسنين قال: أنت حرة لوجه الله
تعالى
(كرم)الأمام السجاد(ع)لن تنالوا البرحتى تنفقوا مما تحبون
روي ان الامام السجاد عليه السلام يحب العنب فاشترى منه شيئا وقدموه اليه عند الافطار وقبل ان يمد يده وقف بالباب سائل يطلب شيئا من الطعام فقال الامام لاحدى نساؤه احملي العنب كله الى الفقير فقالت له يامولاي بعضه يكفيه قال لا والله الا كله وفي اليوم الثاني اشترت له احدى جواريه ذلك العنب واتت به فوقف سائلا اخر ففعل مثل ذلك ثم اشترت له ثالثا واتت به في الليله الثالثه ولم يات سائل فاكل وقال مافاتنا منه شئ والحمد لله
(تواضع)الأمام السجاد(ع)
سافر مره مع رفقاء لا يعرفونه واشترط عليهم ان يكون من خدم الرفقه فيما يحتاجون اليه وبالفعل فقد قام الامام بكل الاعمال دون ضجر او ملل. فصادف ان راه رجل فعرفه فقال لهم اتدرون من هذا ؟ فقالوا لا قال هذا علي بن الحسين فوثبوا اليه فقبلوا يده ورجله واعتذروا منه وقالوا مالذي حملك على هذا ؟ فقال اني سافرت مع قوم يعرفونني فاعطوني برسول الله صلى الله عليه واله مالا استحق فاني اخاف ان تعطوني مثل ذلك فصار كتمان امري احب الي .
السلام عليك يا مولاي يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا
تعليق