بسم الله الرحمن الرحيم
اتّفق عدّة من رجال الدين علي السفر إلي سامراء والتشرّف بزيارة الإمامين العسكريين، وكان الوقت صيفاً والهواء حاراً، ولذلك كانوا يصطافون ليلاً علي شواطيء دجلة وينامون هناك علي مشارف سامراء.
وكان من بينهم المرحوم الشيخ ميرزا محمد الطهراني، صاحب مستدرك البحار وكان يشتغل بكتابة مستدركه طيلة الليل، فكان هو الوحيد من بينهم الذي لاينام، حتي انه كلما انتبه أحد منهم رآه مشتغلاً بالكتابة والتأليف مع انه كان قد كبر سنّه وضعف جسمه وبصره، لكنه مع ذلك كان يجتهد ويتعب نفسه في انجاز تأليفه.
-------------------------------
من اخلاق العلماء - مع صاحب مستدرك البحار - صفحه۸
اتّفق عدّة من رجال الدين علي السفر إلي سامراء والتشرّف بزيارة الإمامين العسكريين، وكان الوقت صيفاً والهواء حاراً، ولذلك كانوا يصطافون ليلاً علي شواطيء دجلة وينامون هناك علي مشارف سامراء.
وكان من بينهم المرحوم الشيخ ميرزا محمد الطهراني، صاحب مستدرك البحار وكان يشتغل بكتابة مستدركه طيلة الليل، فكان هو الوحيد من بينهم الذي لاينام، حتي انه كلما انتبه أحد منهم رآه مشتغلاً بالكتابة والتأليف مع انه كان قد كبر سنّه وضعف جسمه وبصره، لكنه مع ذلك كان يجتهد ويتعب نفسه في انجاز تأليفه.
-------------------------------
من اخلاق العلماء - مع صاحب مستدرك البحار - صفحه۸
تعليق