بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأفلام والأغاني والمسلسلات
موضوعٌ ذو شجون وعثرات كبيرة في حياة شاباتنا وشبابنا
في الوقت الحاضر ...
وتستقطب مشاهدة الأفلام والإستماع إلى الأغاني طائفة كبيرة منهم
وقد يكون مرجع ذلك مناغاة عواطف الفتاة في كلمات الأغنية.....
وما تعكسه الأفلام والمسلسلات العاطفية من خيالات مجنّحة تخاطب في الفتاة والشاب غريزتهما فقط.
وهي طبعا تقدم واقعاً مصنوعاً هو بعض خيال الكاتب والمؤلِّف ورشحة من رشحات تفكيره الشيطاني او المادي او النفعي
ونظرته للحياة من خلال هذه المناضير التي هي موبوئة في اغلب الاحيان
ومكمن الخطورة في هذه الأفلام والمسلسلات هو في قلبها للمفاهيم والاهتمامات
وفرض النموذج الغربي على حياتنا الإسلامية.
وقد كشفت بعض الدراسات الميدانية المتخصصة أنّ العلاقة بين ما يشاهده الشاب أو الفتاة وبين الانحراف طردية.
وأنّ الكثير من المشاهدين يقلّدون ما يشاهدونه في الأفلام.
وقد تجد الفـتاة في الأفلام الرومانسية (الخيالية الحالمة) بعض ما تهوى وربّما ترسم لحياتها صورة مستوحاة
من أحداث فيلم أو مجريات مسلسل لتكون بعالم احلام اليقضة الشائك والامنتهي
وتنسى أنّ الحياة ليست كلّها حبّاً وغراماً وعواطف متأجّجـة.....!!!!!
وإنّما هي بالاضافـة إلى ذلك أعباء وكدح ومسـؤوليات وهموم وطموحات وأشـياء أخرى
بل إنّ مساحة هذه الأمور هي أوسع بكثير من مساحة الغرام والهيام.
وقد تخاطب الأغاني في الفتاة غرورها بما تتغزّل به من صفاتها الجمالية الخارجية
وربّما تتصوّر أنّ كلمات الشخص الذي سيتزوّجها مستقبلاً كلّها أغان فتحلّق في فضاء الأحلام دون أن تنزل
إلى الواقع قليلاً لتقارن وتوازن بين ما هو حلم وما هو حقيقة.
لتجدهها تردد بين صديقاتها وكل فخر تلك هي اغنيتي المفضلة ...
وطبعا لهذه الاغنية او المسلسل انعكاسات كبيرة ومنها :
أنّ اغلب اللواتي تزوّجن كنّ يرسمن صورة مستقبلية لحياتهنّ على ضوء كلمات أغنية
وحينما انغمسن أو انهمكن في خضم الحياة الزوجية بكل متطلباتها ارتطمن بواقع يقول إنّ الحياة يمكن
أن تكون جميلة حتى في متاعبها، ولكنّها ليست كلمات أغنية حالمة....!!!!!
أو مشاهد فيلم هندي أو مسلسل مكسيكي!!!!!!
وهذا مما يؤثر على حياة الفتاة بل نظرتها الكلية للحياة بشكل عام والحياة الزوجية بشكل خاص
ولهذا فما ان تدخل لتلك الحياة حتى تجد نفسها عاجزة عن مجارات متطلبات الزوج واعباء الاسرة
لتكون عرضة للمشاكل الاسرية والتعثرات بالحياة الزوجية او الطلاق ....!!!!
وهذا الواقع المرير سيتركها دون ثقة بالرجال وايضا ليست لديها القدرة على مواجهة الحياة الواقعية
لانها عاشت بعالم الاحلام
او بعالم لايشبه عالمها في التقاليد والاعراف والدين والشرع
مما يؤدي الى اجترار سلوكيات ذلك المجتمع لمجتمعها للتقليد له
وهذا هو نص مانجده حاليا من تقليد للممثلات بكل شيء
تبدا من الحركات والملبس وتنتهي بالانفتاح والانحراف والصداقات المحرمة
فهل وعينا عظم الكارثة التي تسببها اغنية او مسلسل ام لا ....؟؟؟؟؟؟؟؟
وانتظر ردودكم الكريمة هذا الباب الخطير
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأفلام والأغاني والمسلسلات
موضوعٌ ذو شجون وعثرات كبيرة في حياة شاباتنا وشبابنا
في الوقت الحاضر ...
وتستقطب مشاهدة الأفلام والإستماع إلى الأغاني طائفة كبيرة منهم
وقد يكون مرجع ذلك مناغاة عواطف الفتاة في كلمات الأغنية.....
وما تعكسه الأفلام والمسلسلات العاطفية من خيالات مجنّحة تخاطب في الفتاة والشاب غريزتهما فقط.
وهي طبعا تقدم واقعاً مصنوعاً هو بعض خيال الكاتب والمؤلِّف ورشحة من رشحات تفكيره الشيطاني او المادي او النفعي
ونظرته للحياة من خلال هذه المناضير التي هي موبوئة في اغلب الاحيان
ومكمن الخطورة في هذه الأفلام والمسلسلات هو في قلبها للمفاهيم والاهتمامات
وفرض النموذج الغربي على حياتنا الإسلامية.
وقد كشفت بعض الدراسات الميدانية المتخصصة أنّ العلاقة بين ما يشاهده الشاب أو الفتاة وبين الانحراف طردية.
وأنّ الكثير من المشاهدين يقلّدون ما يشاهدونه في الأفلام.
وقد تجد الفـتاة في الأفلام الرومانسية (الخيالية الحالمة) بعض ما تهوى وربّما ترسم لحياتها صورة مستوحاة
من أحداث فيلم أو مجريات مسلسل لتكون بعالم احلام اليقضة الشائك والامنتهي
وتنسى أنّ الحياة ليست كلّها حبّاً وغراماً وعواطف متأجّجـة.....!!!!!
وإنّما هي بالاضافـة إلى ذلك أعباء وكدح ومسـؤوليات وهموم وطموحات وأشـياء أخرى
بل إنّ مساحة هذه الأمور هي أوسع بكثير من مساحة الغرام والهيام.
وقد تخاطب الأغاني في الفتاة غرورها بما تتغزّل به من صفاتها الجمالية الخارجية
وربّما تتصوّر أنّ كلمات الشخص الذي سيتزوّجها مستقبلاً كلّها أغان فتحلّق في فضاء الأحلام دون أن تنزل
إلى الواقع قليلاً لتقارن وتوازن بين ما هو حلم وما هو حقيقة.
لتجدهها تردد بين صديقاتها وكل فخر تلك هي اغنيتي المفضلة ...
وطبعا لهذه الاغنية او المسلسل انعكاسات كبيرة ومنها :
أنّ اغلب اللواتي تزوّجن كنّ يرسمن صورة مستقبلية لحياتهنّ على ضوء كلمات أغنية
وحينما انغمسن أو انهمكن في خضم الحياة الزوجية بكل متطلباتها ارتطمن بواقع يقول إنّ الحياة يمكن
أن تكون جميلة حتى في متاعبها، ولكنّها ليست كلمات أغنية حالمة....!!!!!
أو مشاهد فيلم هندي أو مسلسل مكسيكي!!!!!!
وهذا مما يؤثر على حياة الفتاة بل نظرتها الكلية للحياة بشكل عام والحياة الزوجية بشكل خاص
ولهذا فما ان تدخل لتلك الحياة حتى تجد نفسها عاجزة عن مجارات متطلبات الزوج واعباء الاسرة
لتكون عرضة للمشاكل الاسرية والتعثرات بالحياة الزوجية او الطلاق ....!!!!
وهذا الواقع المرير سيتركها دون ثقة بالرجال وايضا ليست لديها القدرة على مواجهة الحياة الواقعية
لانها عاشت بعالم الاحلام
او بعالم لايشبه عالمها في التقاليد والاعراف والدين والشرع
مما يؤدي الى اجترار سلوكيات ذلك المجتمع لمجتمعها للتقليد له
وهذا هو نص مانجده حاليا من تقليد للممثلات بكل شيء
تبدا من الحركات والملبس وتنتهي بالانفتاح والانحراف والصداقات المحرمة
فهل وعينا عظم الكارثة التي تسببها اغنية او مسلسل ام لا ....؟؟؟؟؟؟؟؟
وانتظر ردودكم الكريمة هذا الباب الخطير

تعليق