المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام الخدر
مشاهدة المشاركة
احيانا يضطر المربي الى استخدام اسلوب الرغيب والترهيب اذا لم ينفع النصح
وعلى الام (المربية) الاكثار من النصيحة وان لا تمل من ذلك بل تحاول اقناع البنت بحرمة الاستماع الى المحرم او مشاهدته
كما ان سيرة محمد وال محمد (عليهم الصلاة والسلام) في التربية تدلنا على الطريق الصحيح للنجاة من الذنوب وتجنيب اولادنا وبناتنا من مشاهدة هذه الماثم فضلا عن اتباعها.
(ومنها ما ورد عنهم (صلوات الله عليهم)(علمو نسائكم سورة النور)) وفي سورة النور الكريمة منهاج اخلاقي متكامل للبنت تعلمها الحجاب والكثير من الاحكام الشرعية المهمة و تحذرها من ارتكاب المحرمات وكبائر الذنوب كالزنى وتبين لها عقوبة الزاني ,بل في الاية الثالثة من السورة تجعل الزنى بمنزلة الشرك بالله ,وإضافة الى ذلك تحوي هذه السورة القرانية الكريمة على الكثير من الاحكام الشرعية المهمة لكلا الجنسين).
أما أقل التربية هي ان تراقب الام سلوك البنت وتصرفاتها وتذكرها بان هؤلاء فساق لايجوز تقليدهم لكي تجنبها من الوقوع في ارتكاب المحرمات التي تروج لها الافلام والاغاني والمسلسلات الهابطة
فلو كانت تلك الام المذكورة في تلك القصة البشعة على وعي بحقيقة (ولو بدرجة بسيطة) ما تروج له هذه المسلسلات لحذرت ابنتها منها ,ولكن اتباع الهوى من قبل المربي يؤدي بلا شك الى ضياع الاولاد
اذا كان رب البيت بالدف ناقر فشيمة اهل الدار .........
فعدم الاهتمام بتربية الاولاد والبنات وترك الامور على الغارب قد يؤدي الى ارتكابهم للمحرمات ,
خصوصاً اذا لم يكن في داخل العائلة ذِكر لمحمد وال محمد (عليهم السلام) فعند ذلك يكون من السهل على الشيطان ان يجر الاولاد والبنات الى ارتكاب المنكرات وافعال بني امية (لعنهم الله)
كما حدث في القصة السالفة ..
تعليق