في فضائل الشيعة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
*** حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر (ع) قال : قال رسول الله (ص) : قال الله عز و جل : لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام جائر ظالم ليس من الله و إن كانت الرعية في أعمالها بارة تقية و لأعفون عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام عادل من الله و إن كانت الرعية في أعمالها ظالمة سيئة . يا علي اشتد غضب الله على من قلاهم و برئ منك و منهم و استبدل بك و بهم و مال إلى عدوك و تركك و شيعتك و اختار الضلال و نصب الحرب لك و لشيعتك و أبغضنا أهل البيت و أبغض من والاك و نصرك و اختارك و بذل مهجته و ماله فينا يا علي أقرئهم مني السلام من لم أر و لم يرني و أعلمهم أنهم إخواني الذين أشتاق إليهم فليلقوا علمي إلى من يبلغ القرون من بعدي و ليتمسكوا بحبل الله و ليعتصموا به و ليجتهدوا في العمل فإنا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة و أخبرهم أن الله عنهم راض و أنه يباهي بهم ملائكته و ينظر إليهم في كل جمعة برحمته و يأمر الملائكة أن يستغفروا لهم يا علي لا ترغب عن نصره قوم يبلغهم و يسمعون أني أحبك فحبوك بحبي إياك و دانوا الله عز و جل .
بذلك و أعطوك صفو المودة من قلوبهم و اختاروك على الآباء و الإخوة و الأولاد و سلكوا طريقك و قد حملوا على المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا و بذلوا المهج فينا مع الأذى و سوء القلب و معاشرته مع مضاضته ذلك فكن بهم رحيما و اقنع بهم فإن الله اختارهم بعلمه لنا من بين الخلق و خلقهم من طينتنا و استودعهم سرنا و ألزم قلوبهم معرفة حقنا و شرح صدورهم و جعلهم متمسكين بحبلنا لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم و ميل الشيطان [السلطان] بالمكاره عليهم و اليألف كذا أيديهم الله و سلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به و الناس في غمرة الضلالة متحيرون في الأهواء عموا عن الحجة و ما جاء من عند الله فهم يمسون و يصبحون في سخط الله و شيعتك على منهاج الحق و الاستقامة لا يستأنسون إلى من خالفهم ليست الدنيا منهم و ليسوا منها أولئك مصابيح الدجى أولئك مصابيح الدجى أولئك مصابيح الدجى ) - 1 -
*** قال الامام الصادق (ع) : ( يا أبا محمد ما من آية نزلت تقود إلى الجنة و تذكر أهلها بخير إلا هي فينا و في شيعتنا و ما من آية نزلت تذكر أهلها بسوء و تسوق إلى النار إلا و هي في عدونا و من خالفنا قال ، قلت : جعلت فداك زدني ، فقال : يا أبا محمد ليس على ملة إبراهيم (ص) إلا نحن و شيعتنا و سائر الناس من ذلك براء يا أبا محمد فهل سررتك ) - 2 -
*** روي عن أبي رحمه الله قال حدثني عبد الله بن جعفر عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران قال سمعت أبا الحسن (ع) يقول : من عادى شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا و من أبغضهم فليس منا ، شيعتنا ينظرون بنور الله و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه و لا اغتم إلا اغتممنا لغمه و لا يفرح إلا فرحنا لفرحه و لا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا و من ترك منهم مالا فهو لورثته شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالون أهل البيت و يتبرؤون من أعدائهم [من أعدائنا] أولئك أهل الإيمان و التقى و أهل الورع و التقوى و من رد عليهم فقد رد على الله و من طعن عليهم فقد طعن على الله لأنهم عباد الله حقا و أولياؤه صدقا و الله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكرامته على الله عز و جل ) - 3 -
*************************
الهوامش :
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 27 ، ص 201 .
2 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 8 ، ص 36 .
3 - صفات الشيعة ، الشيخ الصدوق ، ص 3 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
*** حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر (ع) قال : قال رسول الله (ص) : قال الله عز و جل : لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام جائر ظالم ليس من الله و إن كانت الرعية في أعمالها بارة تقية و لأعفون عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية إمام عادل من الله و إن كانت الرعية في أعمالها ظالمة سيئة . يا علي اشتد غضب الله على من قلاهم و برئ منك و منهم و استبدل بك و بهم و مال إلى عدوك و تركك و شيعتك و اختار الضلال و نصب الحرب لك و لشيعتك و أبغضنا أهل البيت و أبغض من والاك و نصرك و اختارك و بذل مهجته و ماله فينا يا علي أقرئهم مني السلام من لم أر و لم يرني و أعلمهم أنهم إخواني الذين أشتاق إليهم فليلقوا علمي إلى من يبلغ القرون من بعدي و ليتمسكوا بحبل الله و ليعتصموا به و ليجتهدوا في العمل فإنا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة و أخبرهم أن الله عنهم راض و أنه يباهي بهم ملائكته و ينظر إليهم في كل جمعة برحمته و يأمر الملائكة أن يستغفروا لهم يا علي لا ترغب عن نصره قوم يبلغهم و يسمعون أني أحبك فحبوك بحبي إياك و دانوا الله عز و جل .
بذلك و أعطوك صفو المودة من قلوبهم و اختاروك على الآباء و الإخوة و الأولاد و سلكوا طريقك و قد حملوا على المكاره فينا فأبوا إلا نصرنا و بذلوا المهج فينا مع الأذى و سوء القلب و معاشرته مع مضاضته ذلك فكن بهم رحيما و اقنع بهم فإن الله اختارهم بعلمه لنا من بين الخلق و خلقهم من طينتنا و استودعهم سرنا و ألزم قلوبهم معرفة حقنا و شرح صدورهم و جعلهم متمسكين بحبلنا لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم و ميل الشيطان [السلطان] بالمكاره عليهم و اليألف كذا أيديهم الله و سلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به و الناس في غمرة الضلالة متحيرون في الأهواء عموا عن الحجة و ما جاء من عند الله فهم يمسون و يصبحون في سخط الله و شيعتك على منهاج الحق و الاستقامة لا يستأنسون إلى من خالفهم ليست الدنيا منهم و ليسوا منها أولئك مصابيح الدجى أولئك مصابيح الدجى أولئك مصابيح الدجى ) - 1 -
*** قال الامام الصادق (ع) : ( يا أبا محمد ما من آية نزلت تقود إلى الجنة و تذكر أهلها بخير إلا هي فينا و في شيعتنا و ما من آية نزلت تذكر أهلها بسوء و تسوق إلى النار إلا و هي في عدونا و من خالفنا قال ، قلت : جعلت فداك زدني ، فقال : يا أبا محمد ليس على ملة إبراهيم (ص) إلا نحن و شيعتنا و سائر الناس من ذلك براء يا أبا محمد فهل سررتك ) - 2 -
*** روي عن أبي رحمه الله قال حدثني عبد الله بن جعفر عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران قال سمعت أبا الحسن (ع) يقول : من عادى شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا و من أبغضهم فليس منا ، شيعتنا ينظرون بنور الله و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه و لا اغتم إلا اغتممنا لغمه و لا يفرح إلا فرحنا لفرحه و لا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا و من ترك منهم مالا فهو لورثته شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالون أهل البيت و يتبرؤون من أعدائهم [من أعدائنا] أولئك أهل الإيمان و التقى و أهل الورع و التقوى و من رد عليهم فقد رد على الله و من طعن عليهم فقد طعن على الله لأنهم عباد الله حقا و أولياؤه صدقا و الله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكرامته على الله عز و جل ) - 3 -
*************************
الهوامش :
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 27 ، ص 201 .
2 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 8 ، ص 36 .
3 - صفات الشيعة ، الشيخ الصدوق ، ص 3 .
تعليق