وللروح غذاء
الإنسان يجتهد باقتناء أفضل الأغذية لجسمه، والاعتناء بنوعيته، ومدى صلاحيته لجسمه..
ولكن
هل فكر الإنسان بغذائه الروحي، وهل تحرى عن مدى سلامة غذائه الروحي؟..
لقد أثبت بأن التعليمات المنحرفة والتوجيهات الغير مدروسة، تؤثر سلبيا على الإنسان كتأثير الطعام الفاسد على جسمه،
فهذه التعليمات تنخر البناء الروحي، وتعرض كيانه الروحي للخطر.
وهاهو الأمير
علي (ع)
يقول :
(مالي أرى الناس إذا قرب إليهم الطعام ليلا ً تكلفوا إنارة المصابيح، ليبصروا ما يدخلون في بطونهم..
ولا يهتمون بغذاء النفس، بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم، ليسلموا من لواحق الجهالة والذنوب، في اعتقاداتهم وأعمالهم).
وكذلك يقول الإمام
الحسن المجتبى (ع)
:
(عجبت لمن يتفكر في مأكوله، ولا يتفكر في معقوله!.. فيجنب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه!).
الإنسان يجتهد باقتناء أفضل الأغذية لجسمه، والاعتناء بنوعيته، ومدى صلاحيته لجسمه..
ولكن
هل فكر الإنسان بغذائه الروحي، وهل تحرى عن مدى سلامة غذائه الروحي؟..
لقد أثبت بأن التعليمات المنحرفة والتوجيهات الغير مدروسة، تؤثر سلبيا على الإنسان كتأثير الطعام الفاسد على جسمه،
فهذه التعليمات تنخر البناء الروحي، وتعرض كيانه الروحي للخطر.
وهاهو الأمير
علي (ع)
يقول :
(مالي أرى الناس إذا قرب إليهم الطعام ليلا ً تكلفوا إنارة المصابيح، ليبصروا ما يدخلون في بطونهم..
ولا يهتمون بغذاء النفس، بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم، ليسلموا من لواحق الجهالة والذنوب، في اعتقاداتهم وأعمالهم).
وكذلك يقول الإمام
الحسن المجتبى (ع)
:
(عجبت لمن يتفكر في مأكوله، ولا يتفكر في معقوله!.. فيجنب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه!).
تعليق