لمحة عن حياة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في ذكرى مولده 🎍🎍🎍
كان الإمام الحسن عليه السلام أحبّ الناس إلى النبيّ صلى الله عليه واله ، بل لقد بلغ من حبّه له ولأخيه، أنّه كان يقطع خطبته في المسجد، وينزل عن المنبر ليحضنهما. والكلّ يعلم أنّ الرسول صلى الله عليه واله لم ينطلق في مواقفه من منطلق الأهواء الشخصيّة، والنزعات والعواطف الذاتيّة، وإنّما كان ينبّه الأمّة إلى عظمة هذين الإمامين ومقامهما الرفيع8. وقد ورد عن النبيّ صلى الله عليه واله في حقّه وحقّ أخيه الحسين عليه السلام الكثير من الروايات، التي تنصّ على فضلهما ومكانتهما وإمامتهما، ولهما معه صلى الله عليه واله الكثير من المواقف المشهودة والمعروفة، التي رواها الرواة والمؤرّخون، ممّا لا يسع المجال لذكرها وتعدادها. ونحن نكتفي ها هنا بذكر شيء يسير منها فعن النبيّ صلى الله عليه واله، أنّه قال فيهما: "هما ريحانتاي من الدنيا"، وأنّه كان يقول لعليّ عليه السلام: "سلام عليك أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتيّ من الدنيا خيراً"9.
📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊
📊📊📊📊📊
المفيد: الإرشاد ج 2 ص 57، ابن أبي الحديد:
شرح نهج البلاغة ج 16 ص 210- 211. 9- المجمع العالميّ لأهل البيت: أعلام الهداية، الإمام الحسن "المجتبى" ج 4 ص 51.
📊📊📊📊📊📊📊📊📊📊
📊📊📊📊📊
المفيد: الإرشاد ج 2 ص 57، ابن أبي الحديد:
شرح نهج البلاغة ج 16 ص 210- 211. 9- المجمع العالميّ لأهل البيت: أعلام الهداية، الإمام الحسن "المجتبى" ج 4 ص 51.
تعليق