بسم الله الرحمن الرحيم
من السهل جدا ان يجلس المرء خلف شاشة الكومبيوتر ويكتب كذا صفحة في موضوع اجتماعي او علمي او سياسي او ديني وفي معرض موضوعه وكلامه يذكر الوظائف الفردية والتكاليف الاجتماعية والمسؤوليات التي هي واجبات وحقوق ينبغي مراعاتها وتطبيقها... ولكن اين هو دوره كفرد من ذلك المجتمع على أرض الواقع ؟!
فمن يكتب و يُنظّر لجانب في مسائل المجتمع او الدين عليه ان يكون قد خط بشخصيته على صفحات المجتمع مآثره وترك بصمات نفعه وصدقه
ان الحمد والمدح في ميزان الحق والعقلاء لا يتوجه الى ذلكم الفرد بل الى ما ينتجه سلوكه ويترجمه واقع فعله
فأين ذلكم الجانب الذي برع في التنظير له في سلوكه وعمله ؟
مثلا : الدكتور الفلاني الجامعي ينظر ويكتب في الموضوع الاجتماعي كالتسامح مثلا لكنه لايكون متسامحا الا بمذاقه الشخصي لا المعيار الذي نظّر وكتب فيه ..!
فان مؤدب الناس ومرشدهم في سلوكه وعمله هو المنظر والكاتب الحقيقي عند ميزان الحق
لا ذلكم المغرور الذي اغتر ببعض المصطلحات والاوراق التي سود بها وجه الدفاتر والكتب !
ان الخالق العزيز ميزانه ( .. الذين أمنوا وعملوا ..) لا الذين كتبوا او قالوا بل هو ذم أولئك الذين يقولون ما لايفعلون
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ )
وان العلم يهتف بالعمل كما يقول الامام علي عليه السلام :
العلم مقرون بالعمل ، فمن علم عمل . و العلم يهتف بالعمل ، فإن أجابه و إلاّ ارتحل عنه ( أي إذا لم يعمل العالم بعلمه سلبه اللّه علمه )
وان إخلاد البعض الى الدنيا وزخارفها أو البحث عن مظاهرها الخدوع إنما هو نقص في أنفسهم يريدون أشباعه والا فان شرط العمل الاخلاص وصدق التطبيق لا التبعيض او المزاجية ..
فهو .. خلووووووق لكنه ليس مع الجميـــــــــــــع بل مع من لايصدم مع مصالحه !
فهو ... معطـــــــــاء لكنه ليس مع الجميــــــــــــع بل مع من ينتفع منه !
هو: هش ! بش!! لكن ليس مع الجميـــــــــــــــع بل مع من يمتلكون وجاهة اجتماعية وسمعه ..
قف عند غيّك ايها المغرور وعد الى رشدك فإنك يوم القيامة لاتدري من تكون وماذا سيناديك الرب سبحانه
إن مثل هكذا نماذج سيرتحل منهم العلم وسيكون وبلا عليهم وبدل ان يكون لهم طريق الى الجنّة سيكون واديا في سقر لانهم طلبوا به الدنيا فسيقال له : {نْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ () لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ () إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ} [المرسلات: 30 - 33]
من السهل جدا ان يجلس المرء خلف شاشة الكومبيوتر ويكتب كذا صفحة في موضوع اجتماعي او علمي او سياسي او ديني وفي معرض موضوعه وكلامه يذكر الوظائف الفردية والتكاليف الاجتماعية والمسؤوليات التي هي واجبات وحقوق ينبغي مراعاتها وتطبيقها... ولكن اين هو دوره كفرد من ذلك المجتمع على أرض الواقع ؟!
فمن يكتب و يُنظّر لجانب في مسائل المجتمع او الدين عليه ان يكون قد خط بشخصيته على صفحات المجتمع مآثره وترك بصمات نفعه وصدقه
ان الحمد والمدح في ميزان الحق والعقلاء لا يتوجه الى ذلكم الفرد بل الى ما ينتجه سلوكه ويترجمه واقع فعله
فأين ذلكم الجانب الذي برع في التنظير له في سلوكه وعمله ؟
مثلا : الدكتور الفلاني الجامعي ينظر ويكتب في الموضوع الاجتماعي كالتسامح مثلا لكنه لايكون متسامحا الا بمذاقه الشخصي لا المعيار الذي نظّر وكتب فيه ..!
فان مؤدب الناس ومرشدهم في سلوكه وعمله هو المنظر والكاتب الحقيقي عند ميزان الحق
لا ذلكم المغرور الذي اغتر ببعض المصطلحات والاوراق التي سود بها وجه الدفاتر والكتب !
ان الخالق العزيز ميزانه ( .. الذين أمنوا وعملوا ..) لا الذين كتبوا او قالوا بل هو ذم أولئك الذين يقولون ما لايفعلون
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ )
وان العلم يهتف بالعمل كما يقول الامام علي عليه السلام :
العلم مقرون بالعمل ، فمن علم عمل . و العلم يهتف بالعمل ، فإن أجابه و إلاّ ارتحل عنه ( أي إذا لم يعمل العالم بعلمه سلبه اللّه علمه )
وان إخلاد البعض الى الدنيا وزخارفها أو البحث عن مظاهرها الخدوع إنما هو نقص في أنفسهم يريدون أشباعه والا فان شرط العمل الاخلاص وصدق التطبيق لا التبعيض او المزاجية ..
فهو .. خلووووووق لكنه ليس مع الجميـــــــــــــع بل مع من لايصدم مع مصالحه !
فهو ... معطـــــــــاء لكنه ليس مع الجميــــــــــــع بل مع من ينتفع منه !
هو: هش ! بش!! لكن ليس مع الجميـــــــــــــــع بل مع من يمتلكون وجاهة اجتماعية وسمعه ..
قف عند غيّك ايها المغرور وعد الى رشدك فإنك يوم القيامة لاتدري من تكون وماذا سيناديك الرب سبحانه
إن مثل هكذا نماذج سيرتحل منهم العلم وسيكون وبلا عليهم وبدل ان يكون لهم طريق الى الجنّة سيكون واديا في سقر لانهم طلبوا به الدنيا فسيقال له : {نْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ () لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ () إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ} [المرسلات: 30 - 33]
تعليق