بـسـم الله الـرحـمـٰن الـرحـيـم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الامام الصادق عليه السلام: إن الله أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروه فصارت عليهم وبالا.
وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فكانت عليهم نعمة.
وقال عليه السلام: صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال (1) ثلثاه فطنة وثلثه تغافل.
وقال عليه السلام: ما أقبح الانتقام بأهل الاقدار (2).
وقيل له: ما المروة؟ فقال عليه السلام: لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك من حيث أمرك.
وقال عليه السلام: اشكر من أنعم عليك. وأنعم على من شكرك، فإنه لا إزالة للنعم إذا شكرت ولا إقامة لها إذا كفرت. والشكر زيادة في النعم وأمان من الفقر.
وقال عليه السلام: فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها. وأشد من المصيبة سوء الخلق منها.
وسأله رجل: أن يعلمه ما ينال به خير الدنيا والآخرة ولا يطول عليه (3)؟ فقال عليه السلام: لا تكذب.
وقيل له: ما البلاغة؟ فقال عليه السلام: من عرف شيئا قل كلامه فيه. وإنما سمي البليغ لأنه يبلغ حاجته بأهون سعيه.(4).
المصادر
(1) في بعض النسخ [على مكيال]. تعايش القوم: عاشوا مجتمعين على الفة ومودة. وتعاشر القوم:
تخالطوا وتصاحبوا.
(2) الظاهر أن المراد من يقدر عليهم الرزق والمعيشة أي الضعفاء: والاقدار: جمع قدر.
(3) " ولا يطول " بالتخفيف أي لا يجعله طويلا بل مختصرا وموجزا.
(٣٥٩)
(4) " تحف العقول - ابن شعبة الحراني - الصفحة ٣٥٩
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الامام الصادق عليه السلام: إن الله أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروه فصارت عليهم وبالا.
وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فكانت عليهم نعمة.
وقال عليه السلام: صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال (1) ثلثاه فطنة وثلثه تغافل.
وقال عليه السلام: ما أقبح الانتقام بأهل الاقدار (2).
وقيل له: ما المروة؟ فقال عليه السلام: لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك من حيث أمرك.
وقال عليه السلام: اشكر من أنعم عليك. وأنعم على من شكرك، فإنه لا إزالة للنعم إذا شكرت ولا إقامة لها إذا كفرت. والشكر زيادة في النعم وأمان من الفقر.
وقال عليه السلام: فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها. وأشد من المصيبة سوء الخلق منها.
وسأله رجل: أن يعلمه ما ينال به خير الدنيا والآخرة ولا يطول عليه (3)؟ فقال عليه السلام: لا تكذب.
وقيل له: ما البلاغة؟ فقال عليه السلام: من عرف شيئا قل كلامه فيه. وإنما سمي البليغ لأنه يبلغ حاجته بأهون سعيه.(4).
المصادر
(1) في بعض النسخ [على مكيال]. تعايش القوم: عاشوا مجتمعين على الفة ومودة. وتعاشر القوم:
تخالطوا وتصاحبوا.
(2) الظاهر أن المراد من يقدر عليهم الرزق والمعيشة أي الضعفاء: والاقدار: جمع قدر.
(3) " ولا يطول " بالتخفيف أي لا يجعله طويلا بل مختصرا وموجزا.
(٣٥٩)
(4) " تحف العقول - ابن شعبة الحراني - الصفحة ٣٥٩
تعليق