المشاركة الأصلية بواسطة يزن المغربي
مشاهدة المشاركة
هذه الاية تقصد مخاطبة المشركين للاصنام
فالقران يخبرهم بانكم حينما تعبدون الاصنام لايسمعون لانهم جمادات ؟
فكيف تطبقها على الذين وصفهم الله بالقران الكريم بانهم احياء عند ربهم يرزقون ؟ فهذا فهم وهابي مغلوط لايعرفون ابجديات القران الكريم ولايحسنون الا التكفير لعباد الله تعالى
فيايزن المقصود (من دونه) هي الأصنام لا غير، وذلك يصدق على مجموعة الأحجار والأخشاب وغيرها والتي كانت في نظر مشركي الجاهلية بأنّها ذات قدرة إزاء قدرة الخالق الكريم جلّ وعلا، كما أنّ الأنبياء والأولياء وحتّى الشهداء في سبيل الله أحياء في البرزخ، وحياة البرزخ ـ كما هو معلوم ـ مجرّدة من الحجب المادية ومتعلّقات الدنيا ممّا يجعلها أوسع منها. يضاف إلى ذلك فإنّ التوسّل بالأرواح الطاهرة للأنبياء والأئمّة (عليهم السلام) لا يعني إقرارنا لهم بالإستقلالية إزاء الخالق الكريم، بل إنّنا إنّما نطلب العون والمدد من مقامهم وجاههم في حضرة الباريء العزيز، وهذا هو عين التوحيد .
فالقران يخبرهم بانكم حينما تعبدون الاصنام لايسمعون لانهم جمادات ؟
فكيف تطبقها على الذين وصفهم الله بالقران الكريم بانهم احياء عند ربهم يرزقون ؟ فهذا فهم وهابي مغلوط لايعرفون ابجديات القران الكريم ولايحسنون الا التكفير لعباد الله تعالى
فيايزن المقصود (من دونه) هي الأصنام لا غير، وذلك يصدق على مجموعة الأحجار والأخشاب وغيرها والتي كانت في نظر مشركي الجاهلية بأنّها ذات قدرة إزاء قدرة الخالق الكريم جلّ وعلا، كما أنّ الأنبياء والأولياء وحتّى الشهداء في سبيل الله أحياء في البرزخ، وحياة البرزخ ـ كما هو معلوم ـ مجرّدة من الحجب المادية ومتعلّقات الدنيا ممّا يجعلها أوسع منها. يضاف إلى ذلك فإنّ التوسّل بالأرواح الطاهرة للأنبياء والأئمّة (عليهم السلام) لا يعني إقرارنا لهم بالإستقلالية إزاء الخالق الكريم، بل إنّنا إنّما نطلب العون والمدد من مقامهم وجاههم في حضرة الباريء العزيز، وهذا هو عين التوحيد .
اترك تعليق: