ولكن كيف يمكننا ان نوجه ابنائنا بحيث توجيهنا لايشعرهم بعدم ثقتنا بهم ؟
وهل توجد اساليب يمكن استخدامها بحيث نجعلهم يستخدمونه بصورة صحيحة؟
الوالدين أكثر الاشخاص لديهم معرفة عميقة بميول اولادهم ..فميول الابن و طباعه و اهتماماته بصورة عامة من حيث البرامج التي يحب ان يتابعها او المجلات التي يحب ان يقرأها وماهية المواضيع التي تثيره ..تعكس صورة اولية عن طريقة استخدامه لتلك البرامج.
*ميول الابن وطباعه قد يتأثر وينمو بميول وطباع الوالدين او ميول وطباع الاصدقاء
ولكن ايضا الوالدين يستطيعون ان يوفروا الجو التربوي الذي يحصن الابن من اصدقاء السوء!
سأذكر مثال من واقع الحال:
" شاب ميوله بسيطة لكنه قابل لتأثر لكون الجانب التربوي والاخلاقي من قبل الوالدين ركيك فهم تاركيه لتربية العيب فقط او التربية الذاتية!
هذا الشاب اراد ان يدخل الى عالم الفيس بوك!..لديه أخت لكن من أم اخرى انتهزت فرصة توعيته قبل ان يقع فريسة لغيره عندما سمعت خبر حبه استخدام هذا البرنامج مع الاخذ بنظر الاعتبار ان هذهِ الاخت لديها تأثير في نفس ذلك الاخ الشاب..فقالت له :عالم الانتريت عالم مختلف عن الواقع يتوجب ان تستخدمه بحيطة وحذر فهنالك الجيد وهنالك السيء فعندما تشترك به قد تنهال عليك طلبات صداقة من مختلف الاشخاص فحاول ان تقبل الاشخاص الذين لديك معرفة جيدة بهم ويفضل ان يكونوا اصدقاء الواقع.
*بالطبع الاخت اصبحت ضمن قائمة الاصدقاء لكي تتطلع على الخطوات الاولى لهذا الشاب في هذا العالم. ومرت الايام واذا في احدى تلك الايام احد اصدقاءه شارك مقطع غير لائق. فقامت الاخت بسؤال اخيها مابه صديقك هذا؟ حاول ان تنتبه منه لأنه يقوم بنشر اشياء غير لائقة ربما تؤذيك بالمستقبل والخيار متروك لك.
فأذا به يعتذر وقال انا لا اعلم بأن هذا الصديق هكذا لهذا سألغي صداقته فلاتشرفني
وبالطبع الاخت طمأنت لهذا الامر ورأت انه جدير بالثقة ولكن هذا لايعني انه يترك فما زال تحت المراقبة
فالدرس الناتج من هذهِ القصة الطويلة والعريضة هي انه لابد من وجود شخص له تأثير قوي على الابناء . والابناء يثقون به ويسمعون له ويتأثرون بكلامه.
فيتوجب ان يقوموا هؤلاء المحاطين بثقة الابناء بتوجيه اؤلئك الابناء وبطريقتهم الخاصة...
كما ان بعض المواقع كموقع شبكة السراج التابع لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي فيه توجيه اخلاقي كبير ممكن ان يتأثر به ذلك الابن بجعله من المواقع المفضلة بجهازه.
تقبلوا حلولي البسيطة اخي الكريم
وهل توجد اساليب يمكن استخدامها بحيث نجعلهم يستخدمونه بصورة صحيحة؟
الوالدين أكثر الاشخاص لديهم معرفة عميقة بميول اولادهم ..فميول الابن و طباعه و اهتماماته بصورة عامة من حيث البرامج التي يحب ان يتابعها او المجلات التي يحب ان يقرأها وماهية المواضيع التي تثيره ..تعكس صورة اولية عن طريقة استخدامه لتلك البرامج.
*ميول الابن وطباعه قد يتأثر وينمو بميول وطباع الوالدين او ميول وطباع الاصدقاء
ولكن ايضا الوالدين يستطيعون ان يوفروا الجو التربوي الذي يحصن الابن من اصدقاء السوء!
سأذكر مثال من واقع الحال:
" شاب ميوله بسيطة لكنه قابل لتأثر لكون الجانب التربوي والاخلاقي من قبل الوالدين ركيك فهم تاركيه لتربية العيب فقط او التربية الذاتية!
هذا الشاب اراد ان يدخل الى عالم الفيس بوك!..لديه أخت لكن من أم اخرى انتهزت فرصة توعيته قبل ان يقع فريسة لغيره عندما سمعت خبر حبه استخدام هذا البرنامج مع الاخذ بنظر الاعتبار ان هذهِ الاخت لديها تأثير في نفس ذلك الاخ الشاب..فقالت له :عالم الانتريت عالم مختلف عن الواقع يتوجب ان تستخدمه بحيطة وحذر فهنالك الجيد وهنالك السيء فعندما تشترك به قد تنهال عليك طلبات صداقة من مختلف الاشخاص فحاول ان تقبل الاشخاص الذين لديك معرفة جيدة بهم ويفضل ان يكونوا اصدقاء الواقع.
*بالطبع الاخت اصبحت ضمن قائمة الاصدقاء لكي تتطلع على الخطوات الاولى لهذا الشاب في هذا العالم. ومرت الايام واذا في احدى تلك الايام احد اصدقاءه شارك مقطع غير لائق. فقامت الاخت بسؤال اخيها مابه صديقك هذا؟ حاول ان تنتبه منه لأنه يقوم بنشر اشياء غير لائقة ربما تؤذيك بالمستقبل والخيار متروك لك.
فأذا به يعتذر وقال انا لا اعلم بأن هذا الصديق هكذا لهذا سألغي صداقته فلاتشرفني
وبالطبع الاخت طمأنت لهذا الامر ورأت انه جدير بالثقة ولكن هذا لايعني انه يترك فما زال تحت المراقبة

فالدرس الناتج من هذهِ القصة الطويلة والعريضة هي انه لابد من وجود شخص له تأثير قوي على الابناء . والابناء يثقون به ويسمعون له ويتأثرون بكلامه.
فيتوجب ان يقوموا هؤلاء المحاطين بثقة الابناء بتوجيه اؤلئك الابناء وبطريقتهم الخاصة...
كما ان بعض المواقع كموقع شبكة السراج التابع لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي فيه توجيه اخلاقي كبير ممكن ان يتأثر به ذلك الابن بجعله من المواقع المفضلة بجهازه.
تقبلوا حلولي البسيطة اخي الكريم
تعليق