الإعتصام بالله قاعدة إيمانية وسبب من أسباب الهداية والنجاة.

[الفقيه]

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )
حين تجتمع عليك الدنيا من كل صوب، وحين تصبح مرتعدا وخائفا.. ليس من شئ بل من نفسك؟!
حين تحتار في الطريق، وتكثر حولك الفتن، وتخاف من الغد.. ويرهقك التفكير وتحمل هم الآخرة قبل الدنيا.. تذكر أن تعتصم بالله..

تتمسك بكتابه وبسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... تأوي إليه وتحتمي برحابه ومن يأوي إلى الله آواه الله وقد آوى إلى ركنٍ شديد.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

" إني قد تركتُ فيكم كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدآ "

* حين يجتمع عليك أعدائك ، وتضطهد لأنك أظهرت بالحق، وتُرمى بالباطل لأنهم يريدون التخلص من صوتك.. ! فـ اعتصم بالله. واعلم أنه كافيك وتذكر أن "ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراطٍ مستقيم"

* حين تتزين لك الدنيا بفتنها، وتتسهل لك المعصية بمغرياتها وتناديك هيت لك، فافعل كما فعل يوسف عليه السلام واعتصم بالله وقل "معاذ الله"، وتذكر أن من يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقیم..

فالإعتصام بالله قاعدة إيمانية وسبب من أسباب الهداية والنجاة.