بسم الله الرحمن الرحيم
هل وصلت أنا الى مرحلة الإنسان الذي ينشأ رضاه وغضبه من عقله؟ أقول: كلا ، أبداً، وكل عاقل لابد أن يعرف في أول درجات تعقله أنه لم يبلغ درجة الإنسان العاقل ، وهذا الإعتراف أمر مهم !
نحن الى الآن لم نلتفت الى محك إنسانيتنا وميزانها ما هو ؟ فنحن نرضى ونغضب لذواتنا ومكانتنا الإجتماعية، ولا أقول إن رضانا وغضبنا لحاجاتنا البدنية !
فلينظر أحدنا الى نفسه عندما يتركه شخص كان يثق به ويعتقد به ، هل ينقبض ويحزن؟*
فهو إذن ذئب، ولم يصر إنساناً !
إن عمامة أحدنا لاتمنع أن يكون ما تحتها ذئب!
فلن يصير أحدنا إنساناً إلا إذا صار منشأ غضبه ورضاه العقل ، وليس الغريزة !
وإذا رأينا في حياتنا أن رضانا أو غضبنا نشأ ذات مرة من العقل ، فقد صار أحدنا ذات مرة إنساناً ! فإن عدنا الى الرضا والغضب للبطن أو الفرج ، فنحن من تلك الحيوانات، غاية الأمر أننا على شكل الناس !
--------------------
الشيخ الوحيد الخراساني.
هل وصلت أنا الى مرحلة الإنسان الذي ينشأ رضاه وغضبه من عقله؟ أقول: كلا ، أبداً، وكل عاقل لابد أن يعرف في أول درجات تعقله أنه لم يبلغ درجة الإنسان العاقل ، وهذا الإعتراف أمر مهم !
نحن الى الآن لم نلتفت الى محك إنسانيتنا وميزانها ما هو ؟ فنحن نرضى ونغضب لذواتنا ومكانتنا الإجتماعية، ولا أقول إن رضانا وغضبنا لحاجاتنا البدنية !
فلينظر أحدنا الى نفسه عندما يتركه شخص كان يثق به ويعتقد به ، هل ينقبض ويحزن؟*
فهو إذن ذئب، ولم يصر إنساناً !
إن عمامة أحدنا لاتمنع أن يكون ما تحتها ذئب!
فلن يصير أحدنا إنساناً إلا إذا صار منشأ غضبه ورضاه العقل ، وليس الغريزة !
وإذا رأينا في حياتنا أن رضانا أو غضبنا نشأ ذات مرة من العقل ، فقد صار أحدنا ذات مرة إنساناً ! فإن عدنا الى الرضا والغضب للبطن أو الفرج ، فنحن من تلك الحيوانات، غاية الأمر أننا على شكل الناس !
--------------------
الشيخ الوحيد الخراساني.
تعليق