السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++++
لقد كان الشيخ المفيد(رضوان الله عليه) من كبار علماء الطائفة
عاش قبل أكثر من ألف عام في الغيبة الصغرى للإمام الحجة
(عجل الله فرجه) وكان يحضر حوزة درسه في بغداد العلماء من مختلف الطوائف والملل من السنة والشيعة والنصارى واليهود والصابئة. ورد في تاريخه أنه سُئل يوماً في حكم امرأة
حامل ماتت والولد ينبض في رحمها فقال يُشق الجانب الأيمن
من البطن ويُخرج الولد ثم تدفن الأم. ثم تبين أنه أخطأ في جوابهم فكان ينبغي أن يقول بشق الجانب الأيسر
فأسف على إفتائه وقرر أن لايفتي أحداً بعد ذلك.
إن الشيخ المفيد لم يكن عامداً بل صدرت منه الفتوى بخلاف
الحكم الشرعي خطاً وسهواً وكل الناس معرّضون للخطأ إلا
المعصومين. إلاّ أن الشيخ المفيد تألم إلى درجة بحيث قرّر
ترك الإفتاء خشية الوقوع في الخطأ ثانية والقول بما لم يحكم
الله وإن لم يكن عامداً.
هذا والشيخ المفيد بلغ درجة من العلم والفضل بحيث كان مرجعاُ ليس للشيعة وحدهم بل كان يرجع اليه المسلمون وغيرهم وينهلون من علمه ولقد نُقل في الكتب أن الأمام الحجة(عج) نعاه بنفسه عندما توفى وكتب على قبرهِ:
لاصوّت الناعي بفقدك إنه يوم على آل الرسول عظيم
عالِم بهذه المنزلة يحذر من تكرر الخطأ منه فيجلس في بيته
ويغلق عليهِ بابه ويقرّر عدم الأفتاء دون ان تنفع معه توسلات
المراجعين حتى بعث إليه الإمام صاحب الزمان(عج) في أحد
الأيام شخصاً وقال له:يقول لك الإمامك أفد يامفيد منك الفتيا
ومنا التسديد. وقال له:إن الإمام بعثني خلف الجماعة الذين
استفتوك وقلت لهم: إنّ الشيخ يقول:لقد أخطأت فشقوا البطن
من الجانب الأيسر. عندها أرسل الشيخ خلف الجماعة ليتأكد
من الموضوع فقال لهم ماذا عملتم بالمرأة الحامل ؟
قالوا: شققنا بطنها من الجانب الأيسر كما اخبرنا هذا الشخص
الذي أرسلته خلفنا. بعد ذلك عاد الشيخ المفيد للإفتاء ثانية
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++++++
لقد كان الشيخ المفيد(رضوان الله عليه) من كبار علماء الطائفة
عاش قبل أكثر من ألف عام في الغيبة الصغرى للإمام الحجة
(عجل الله فرجه) وكان يحضر حوزة درسه في بغداد العلماء من مختلف الطوائف والملل من السنة والشيعة والنصارى واليهود والصابئة. ورد في تاريخه أنه سُئل يوماً في حكم امرأة
حامل ماتت والولد ينبض في رحمها فقال يُشق الجانب الأيمن
من البطن ويُخرج الولد ثم تدفن الأم. ثم تبين أنه أخطأ في جوابهم فكان ينبغي أن يقول بشق الجانب الأيسر
فأسف على إفتائه وقرر أن لايفتي أحداً بعد ذلك.
إن الشيخ المفيد لم يكن عامداً بل صدرت منه الفتوى بخلاف
الحكم الشرعي خطاً وسهواً وكل الناس معرّضون للخطأ إلا
المعصومين. إلاّ أن الشيخ المفيد تألم إلى درجة بحيث قرّر
ترك الإفتاء خشية الوقوع في الخطأ ثانية والقول بما لم يحكم
الله وإن لم يكن عامداً.
هذا والشيخ المفيد بلغ درجة من العلم والفضل بحيث كان مرجعاُ ليس للشيعة وحدهم بل كان يرجع اليه المسلمون وغيرهم وينهلون من علمه ولقد نُقل في الكتب أن الأمام الحجة(عج) نعاه بنفسه عندما توفى وكتب على قبرهِ:
لاصوّت الناعي بفقدك إنه يوم على آل الرسول عظيم
عالِم بهذه المنزلة يحذر من تكرر الخطأ منه فيجلس في بيته
ويغلق عليهِ بابه ويقرّر عدم الأفتاء دون ان تنفع معه توسلات
المراجعين حتى بعث إليه الإمام صاحب الزمان(عج) في أحد
الأيام شخصاً وقال له:يقول لك الإمامك أفد يامفيد منك الفتيا
ومنا التسديد. وقال له:إن الإمام بعثني خلف الجماعة الذين
استفتوك وقلت لهم: إنّ الشيخ يقول:لقد أخطأت فشقوا البطن
من الجانب الأيسر. عندها أرسل الشيخ خلف الجماعة ليتأكد
من الموضوع فقال لهم ماذا عملتم بالمرأة الحامل ؟
قالوا: شققنا بطنها من الجانب الأيسر كما اخبرنا هذا الشخص
الذي أرسلته خلفنا. بعد ذلك عاد الشيخ المفيد للإفتاء ثانية