تويت
أهالي الطوز خورماتو يحتفون بالوجهاء عند الحسين ع
كنت قبل أيام في سفر لأطراف مدينة آمرلي الصمود حيث قد قدمت لنا بطاقة دعوة للحضور لحفل قد أقيم من قبل هيئة رواديد وشعراء التركمان/ طوز خورماتو، والذي قد أقيم احتفاءاً وتكريماً للرواديد الذين قد شاركوا في برنامج "وجيهاً بالحسين".
حيث كان البرنامج يبث طيلة أيام شهر رمضان المبارك من على قناة الكميل الفضائية، ذلك البرنامج الذي قد أظهر لنا ثلة طيبة ونخبة جليلة من خدام المنبر الحسيني الشريف، وقد كشف الستار عن أصوات وحناجر ذهبية طالما كانت تصدح بالردات والقصائد الحسينية والأشعار العذبة، حيث قد أخذتنا بجولة ممتعة ونحن نتذوق تلك الأحاسيس الشجية والصادقة، حيث قد ذكرتنا بأعمدة المنبر الحسيني تارة يذكروننا بالرميثي ثم الزغير ومروراً بوطن وغيرهم، ثم يعرجون بنا إلى الرواديد الحاضرين كباسم وجليل وغيرهم.
إن ما قد أثار إعجابي هو ذلك الاهتمام لأبناء هذه المدينة واحتفاءهم بابنهم البار الذي قد رفع اسم المدينة عالياً بإحرازه المرتبة الأولى في هذا البرنامج، والدعم الذي قدموه له أمام الملأ لكي يستشعر وقوفهم خلفه واعتزازهم به، وما أحببته أكثر هو عدم اكتفاءهم بتكريم لابن هذه البلدة فقط، بل آثروا على أنفسهم بتكريم الخمسة الأوائل في هذا البرنامج، والاحتفاء بهم جميعاً في هذه المدينة، فإن دلّ ذلك على شيء فإنه يدل على مدى رسوخ حب الحسين ع في قلوبهم ومدى اندكاكهم في القضية الحسينية، حيث قد حضر هذا الحفل وفد مبارك من العتبتين العلوية والعسكرية المباركتين، وجمع من المجاهدين ومجموعة غفيرة من المؤمنين من أهالي هذه المدينة المباركة.
فأنا وأكتب هذه الكلمات قد أغمرتني السعادة والبهجة، وذلك لرؤية هذه الروحية الحسينية، والاحتفاء الإيماني الذي قد أظهره هذا الحفل وسطره أبناء هذه المدينة والقائمين على هذا الحفل وحفاوة الحاضرين له، حيث قد اجتمع ثلة من المؤمنين لتكريم مجموعة من خدمة المنبر الحسيني، وذلك لتشريفهم بهذا اللقب السامي "وجيهاً بالحسين".
حيث كانوا بحق يستحقون ذلك اللقب مما رأيت من أخلاقهم السامي والرفيع، سائل الباري أن يوفقهم لما فيه صالحهم.
محمد البدراوي
٢٢/ ٥/ ٢٠٢١م
كنت قبل أيام في سفر لأطراف مدينة آمرلي الصمود حيث قد قدمت لنا بطاقة دعوة للحضور لحفل قد أقيم من قبل هيئة رواديد وشعراء التركمان/ طوز خورماتو، والذي قد أقيم احتفاءاً وتكريماً للرواديد الذين قد شاركوا في برنامج "وجيهاً بالحسين".
حيث كان البرنامج يبث طيلة أيام شهر رمضان المبارك من على قناة الكميل الفضائية، ذلك البرنامج الذي قد أظهر لنا ثلة طيبة ونخبة جليلة من خدام المنبر الحسيني الشريف، وقد كشف الستار عن أصوات وحناجر ذهبية طالما كانت تصدح بالردات والقصائد الحسينية والأشعار العذبة، حيث قد أخذتنا بجولة ممتعة ونحن نتذوق تلك الأحاسيس الشجية والصادقة، حيث قد ذكرتنا بأعمدة المنبر الحسيني تارة يذكروننا بالرميثي ثم الزغير ومروراً بوطن وغيرهم، ثم يعرجون بنا إلى الرواديد الحاضرين كباسم وجليل وغيرهم.
إن ما قد أثار إعجابي هو ذلك الاهتمام لأبناء هذه المدينة واحتفاءهم بابنهم البار الذي قد رفع اسم المدينة عالياً بإحرازه المرتبة الأولى في هذا البرنامج، والدعم الذي قدموه له أمام الملأ لكي يستشعر وقوفهم خلفه واعتزازهم به، وما أحببته أكثر هو عدم اكتفاءهم بتكريم لابن هذه البلدة فقط، بل آثروا على أنفسهم بتكريم الخمسة الأوائل في هذا البرنامج، والاحتفاء بهم جميعاً في هذه المدينة، فإن دلّ ذلك على شيء فإنه يدل على مدى رسوخ حب الحسين ع في قلوبهم ومدى اندكاكهم في القضية الحسينية، حيث قد حضر هذا الحفل وفد مبارك من العتبتين العلوية والعسكرية المباركتين، وجمع من المجاهدين ومجموعة غفيرة من المؤمنين من أهالي هذه المدينة المباركة.
فأنا وأكتب هذه الكلمات قد أغمرتني السعادة والبهجة، وذلك لرؤية هذه الروحية الحسينية، والاحتفاء الإيماني الذي قد أظهره هذا الحفل وسطره أبناء هذه المدينة والقائمين على هذا الحفل وحفاوة الحاضرين له، حيث قد اجتمع ثلة من المؤمنين لتكريم مجموعة من خدمة المنبر الحسيني، وذلك لتشريفهم بهذا اللقب السامي "وجيهاً بالحسين".
حيث كانوا بحق يستحقون ذلك اللقب مما رأيت من أخلاقهم السامي والرفيع، سائل الباري أن يوفقهم لما فيه صالحهم.
محمد البدراوي
٢٢/ ٥/ ٢٠٢١م
تعليق