بسم الله الرحمن الرحيم
إذا علم العبد أنّه في محضر الله تبارك وتعالى ألا ينبغي أن يكون مراعياً لسلوكه وتصرفاته أمام الله سبحانه وتعالى ؟ فمن يرى الله حاضراً و ناظراً إليه كيف له أن يتجرأ على إرتكاب نَهيه؟!
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
"مَن قال : لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة ، وإخلاصه أن يحجزه لا إله إلا الله عما حرّم الله عزّ وجلّ". [ثواب الأعمال ص٣]
فلا بدّ أن يترك هذا الإحساس بحضور الله أثراً في سلوك الإنسان ويمنعه من ارتكاب المعاصي وهذا هو الذكر العملي الذي أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين عليه السلام إذ قال :
《..ذكر الله على كلّ حال، وليس هو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاَّ الله والله أكبر، ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عزَّ وجلّ عنده وتركه》
وهذا ما يُسمّى عملياً《التقوى》
وقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام لما سئل عن تفسير التقوى، قال: "أن لا يفقدك اللَّه حيث أمرك، ولا يراك حيث نهاك".
وهذا الذكر العملي هو من أسمى مراتب العبودية لله تبارك وتعالى ومن موجبات التقرب الى الله لذلك يقول في سبحانه {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُم} [سورة الحجرات -١٣]
إذا علم العبد أنّه في محضر الله تبارك وتعالى ألا ينبغي أن يكون مراعياً لسلوكه وتصرفاته أمام الله سبحانه وتعالى ؟ فمن يرى الله حاضراً و ناظراً إليه كيف له أن يتجرأ على إرتكاب نَهيه؟!
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
"مَن قال : لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة ، وإخلاصه أن يحجزه لا إله إلا الله عما حرّم الله عزّ وجلّ". [ثواب الأعمال ص٣]
فلا بدّ أن يترك هذا الإحساس بحضور الله أثراً في سلوك الإنسان ويمنعه من ارتكاب المعاصي وهذا هو الذكر العملي الذي أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين عليه السلام إذ قال :
《..ذكر الله على كلّ حال، وليس هو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاَّ الله والله أكبر، ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عزَّ وجلّ عنده وتركه》
وهذا ما يُسمّى عملياً《التقوى》
وقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام لما سئل عن تفسير التقوى، قال: "أن لا يفقدك اللَّه حيث أمرك، ولا يراك حيث نهاك".
وهذا الذكر العملي هو من أسمى مراتب العبودية لله تبارك وتعالى ومن موجبات التقرب الى الله لذلك يقول في سبحانه {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُم} [سورة الحجرات -١٣]
تعليق