بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في احد الشوارع وبين الاسواق الشعبية المزدحمة
وجدته .....
قد تحولت ملامحه التي بدت عليها سمات البراءة والطفولة الى ملامح كهل كبير...
قد انهكهه التفكير بالكسب ولقمة العيش واخذ منه كل مأخذ ...
فتحولت بشرة وجهه الى الاصفرار ....وشفتيه الناعمتين الى الذبول
اما يداه فقد ارتجفتا من شدة الضعف وشضف العيش
واخذ الحر منه كُل ماخذ ...لتتحول قطرات العرق على وجهه كلؤلؤ يتناثر على سفح جبل
وهو ينادي بصوت قد بُح من ساعات الوقوف وتكرار النداء
علاكة نايلون من يشتري ....!!!!
ويتنقل بين هذا وذاك عله يجد من يشتريها منه
هذا هو بطل قصتنا الذي لم يتجاوز 10 سنوات
بائع الاكياس ....
تقربت منه لاسأله ولدي اين امك...؟؟؟؟؟
قال متلكأً هي مريضة وطريحة الفراش
واين اباك اردفته متسائلة وانا ارى ارتجاف يديه وشفتيه وكانه هارب من احدهم
بل هو هارب من الفقر الذي لامفر منه ....!!!!!
قال :ذهب ضحية احد الانفجارات الارهابية
وامتزجت الدمعة مع الرافة بعيني وكذلك بعينه
الى متى تبقى اسرنا تنزف دماً من اجل هؤلاء الانجاس الجبناء ...؟؟؟؟
ومن سيكون مناصراً لهكذا طفل فقد حتى معنى الطفولة
وشاب قبل ان يدخل ريعان الشباب ...؟؟؟؟؟
واتسأل هل وجدتم امثال هكذا طفل
وماهو الحل برايكم لحاله وحال العشرات بل المئات من الفقراء والايتام امثال بطل قصتنا وموقفها المؤلم ...؟؟؟؟
ساكون بانتظار ارائكم الكريمة ....
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في احد الشوارع وبين الاسواق الشعبية المزدحمة
وجدته .....
قد تحولت ملامحه التي بدت عليها سمات البراءة والطفولة الى ملامح كهل كبير...
قد انهكهه التفكير بالكسب ولقمة العيش واخذ منه كل مأخذ ...
فتحولت بشرة وجهه الى الاصفرار ....وشفتيه الناعمتين الى الذبول
اما يداه فقد ارتجفتا من شدة الضعف وشضف العيش
واخذ الحر منه كُل ماخذ ...لتتحول قطرات العرق على وجهه كلؤلؤ يتناثر على سفح جبل
وهو ينادي بصوت قد بُح من ساعات الوقوف وتكرار النداء
علاكة نايلون من يشتري ....!!!!
ويتنقل بين هذا وذاك عله يجد من يشتريها منه
هذا هو بطل قصتنا الذي لم يتجاوز 10 سنوات
بائع الاكياس ....
تقربت منه لاسأله ولدي اين امك...؟؟؟؟؟
قال متلكأً هي مريضة وطريحة الفراش
واين اباك اردفته متسائلة وانا ارى ارتجاف يديه وشفتيه وكانه هارب من احدهم
بل هو هارب من الفقر الذي لامفر منه ....!!!!!
قال :ذهب ضحية احد الانفجارات الارهابية
وامتزجت الدمعة مع الرافة بعيني وكذلك بعينه
الى متى تبقى اسرنا تنزف دماً من اجل هؤلاء الانجاس الجبناء ...؟؟؟؟
ومن سيكون مناصراً لهكذا طفل فقد حتى معنى الطفولة
وشاب قبل ان يدخل ريعان الشباب ...؟؟؟؟؟
واتسأل هل وجدتم امثال هكذا طفل
وماهو الحل برايكم لحاله وحال العشرات بل المئات من الفقراء والايتام امثال بطل قصتنا وموقفها المؤلم ...؟؟؟؟
ساكون بانتظار ارائكم الكريمة ....
تعليق