سنوات العذاب
الشيخ محمد جواد مغنية [طاب ثراه]، توفيت والدته دون أن يعيَها، ثم توفي والده الشيخ محمود مغنية وهو صغير، ولم يكن منزلهم قد اكتمل بناؤه وكان لوالده دين بذمة البنّائين، فاستولوا على البيت بعد وفاته.
انتقل للعيش في منزل أخيه الأكبر، إلا أنّ معاملة زوجته كانت منفّرة، فاضطر الفتى الصغير (وهو لم يبلغ الحادية عشر) للذهاب لبيروت مشيا على قدميه للعمل فيها أجيرا وبائعا متجولا للحلويات والمرطبات حينا وصاحب بسطة كتب أحيانا، وقضى طفولة صعبة وقاسية اضطرته للنوم محشورا في بعض الغرف المستأجرة بمشاركة عدد كبير من الناس، ولربما قضى بعض لياليه في أحد مداخل الأبنية ليقي نفسه برودة الطقس وقساوة الحياة.
واصل كدّه في العمل حتى جمع من المال ما يكفيه للقيام برحلة السفر للنجف الأشرف حيث وصلها في العام 1925م.
له مؤلفات تزيد عن الستين، بعضها موسوعات وقد شملت مختلف النواحي الإجتماعية والتاريخية والفقهية والتفسير والتراجم والسير و.... وكان يقضي يوميا ما بين 14 إلى 18 ساعة في مكتبته باحثا ومطالعا وكاتبا ومحققا.
_____
مدونة جبل عامل.
منقول
الشيخ محمد جواد مغنية [طاب ثراه]، توفيت والدته دون أن يعيَها، ثم توفي والده الشيخ محمود مغنية وهو صغير، ولم يكن منزلهم قد اكتمل بناؤه وكان لوالده دين بذمة البنّائين، فاستولوا على البيت بعد وفاته.
انتقل للعيش في منزل أخيه الأكبر، إلا أنّ معاملة زوجته كانت منفّرة، فاضطر الفتى الصغير (وهو لم يبلغ الحادية عشر) للذهاب لبيروت مشيا على قدميه للعمل فيها أجيرا وبائعا متجولا للحلويات والمرطبات حينا وصاحب بسطة كتب أحيانا، وقضى طفولة صعبة وقاسية اضطرته للنوم محشورا في بعض الغرف المستأجرة بمشاركة عدد كبير من الناس، ولربما قضى بعض لياليه في أحد مداخل الأبنية ليقي نفسه برودة الطقس وقساوة الحياة.
واصل كدّه في العمل حتى جمع من المال ما يكفيه للقيام برحلة السفر للنجف الأشرف حيث وصلها في العام 1925م.
له مؤلفات تزيد عن الستين، بعضها موسوعات وقد شملت مختلف النواحي الإجتماعية والتاريخية والفقهية والتفسير والتراجم والسير و.... وكان يقضي يوميا ما بين 14 إلى 18 ساعة في مكتبته باحثا ومطالعا وكاتبا ومحققا.
_____
مدونة جبل عامل.
منقول
تعليق