مَنْ أَرَادَ الدُّنْیَا لَا یَنْصَحُکَ
وَ مَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ لَا یَصْحَبُکَ
قَالَ ابْنُ حُمْدُونٍ:
کَتَبَ الْمَنْصُورُ إِلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیهما السلام
لِمَ لَا تَغْشَانَا کَمَا یَغْشَانَا سَائِرُ النَّاسِ ؟
فَأَجَابَهُ
لَیْسَ لَنَا مَا نَخَافُکَ مِنْ أَجْلِهِ وَ لَا عِنْدَکَ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ مَا نَرْجُوکَ لَهُ ،
وَ لَا أَنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَنُهَنِّئَکَ وَ لَا تَرَاهَا نَقِمَةً فَنُعَزِّیَکَ بِهَا ،
فَمَا نَصْنَعُ عِنْدَکَ ؟
قَالَ: فَکَتَبَ إِلَیْهِ تَصْحَبُنَا لِتَنْصَحَنَا .
فَأَجَابَهُ مَنْ أَرَادَ الدُّنْیَا لَا یَنْصَحُکَ
وَ مَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ لَا یَصْحَبُکَ
فَقَالَ الْمَنْصُورُ : وَ اللَّهِ لَقَدْ مَیَّزَ عِنْدِي مَنَازِلَ النَّاسِ مَنْ یُرِیدُ الدُّنْیَا مِمَّنْ یُرِیدُ الْآخِرَةَ
وَ إِنَّهُ مِمَّنْ یُرِیدُ الْآخِرَةَ لَا الدُّنْیَا .
📚 بحار الانوار
وَ مَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ لَا یَصْحَبُکَ
قَالَ ابْنُ حُمْدُونٍ:
کَتَبَ الْمَنْصُورُ إِلَی جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیهما السلام
لِمَ لَا تَغْشَانَا کَمَا یَغْشَانَا سَائِرُ النَّاسِ ؟
فَأَجَابَهُ
لَیْسَ لَنَا مَا نَخَافُکَ مِنْ أَجْلِهِ وَ لَا عِنْدَکَ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ مَا نَرْجُوکَ لَهُ ،
وَ لَا أَنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَنُهَنِّئَکَ وَ لَا تَرَاهَا نَقِمَةً فَنُعَزِّیَکَ بِهَا ،
فَمَا نَصْنَعُ عِنْدَکَ ؟
قَالَ: فَکَتَبَ إِلَیْهِ تَصْحَبُنَا لِتَنْصَحَنَا .
فَأَجَابَهُ مَنْ أَرَادَ الدُّنْیَا لَا یَنْصَحُکَ
وَ مَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ لَا یَصْحَبُکَ
فَقَالَ الْمَنْصُورُ : وَ اللَّهِ لَقَدْ مَیَّزَ عِنْدِي مَنَازِلَ النَّاسِ مَنْ یُرِیدُ الدُّنْیَا مِمَّنْ یُرِیدُ الْآخِرَةَ
وَ إِنَّهُ مِمَّنْ یُرِیدُ الْآخِرَةَ لَا الدُّنْیَا .
📚 بحار الانوار
تعليق