إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 70

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    مااجمل هذا المحور كنت ولمدة اشاهده فقط لكن اليوم شددت الجراة لادخل له واضع مشاركة بسيطة به ارجوا ان تقبلوها مني

    إن فقدت مكان بذورك التي بذرتها يوما ما..
    سيخبرك المطر أين زرعتها ..
    لذا إبذر الخير فوق أي أرض وتحت أي سماء ومع أي أحد..
    فأنت لا تعلم أين تجده ومتى تجده..
    إزرع جميلا ولو في غير موضعه ..

    فلا يضيع جميل أينما زرعا .. ما أجمل العطاء...
    فقد تجد جزاءه في الدنيا..
    أو يكون لك ذخرا في الآخرة..

    وكل الامنيات بالتوفيق للاخت المبدعة مقدمة البرنامج والاخت كادر مجلة رياض الزهراء احسنتم على القصة الجميلة

















    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
      اختيار موفق من الغالية {ام سارة } لكادر مجلة رياض الزهراء الموقر
      وكم كنت اتنمى ان يكون المحور لنور العيون المهدي بن الحسن {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
      ولكننا ممكن ان ندخل على موضوع العطاء ونربطه بحبيب النفوس
      سيد العطاء الذي أعطى من صحته وأعصابه هو حبيب اله العالمين ابي القاسم محمد {صلى الله عليه وآله الطاهرين }
      فقد كانت الدنيا كلها وثنيه ضده من أقربين وأبعدين إلا إنه لم يبخل بعطائه الذي هو رحمة للعالمين وعطاءه كان مادياً ومعنوياً والعطاء
      المعنوي في كثير من الأحيان يكون فعالاً اكثر ... وقد ورّث هذا العطاء للذي قال عنه إنه منه ....
      حسين مني وانا من حسين ...هذا العطاء الذي قدمه سيد الشهداء فاق كل العطاء
      فإن تقديم الروح والمهجة في سبيل الدين هي أقصى وأعلى درجات العطاء ولم يكتفي بروحه الطاهرة بل تعدى ذلك
      ولده واهل بيته وانصاره وحتى رضيعه اعطى دمه للدين ليثبت
      ولكي لا يتزحزح المسلم بالنائبات فيكون المثل القدوة له في العطاء مصباح الهدى وسفينة النجاة
      وهاهو ولده المهدي {عجل الله تعالى فرجه الشريف} وجوده رحمة ولولاه ما رزق الورى قطرة من غيث
      فهذا العطاء الرباني والخير كله الذي نناله بسبب وجوده المبارك
      وهذا النصر لقواتنا الباسلة إلا عطاء من فيض دعائه وإبتهاله لنصرة الحق ودحر الباطل
      فحري بنا ان نعرف صاحب الفضل والعطاء وان لا نقصر بالدعاء
      اليه بالفرج لآنه حقيقة فرجنا
      ليعم خيره وعطاءه العالم أجمع
      اللهم عجل لوليك الفرج

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم
        ( مقدمة البرامج المحترمة وكادر مجلة رياض الزهراء)
        اتسمحون لي بأبداء رأي في كلمة العطاء ،أعتقد أن الأم اكبر مصدر منبع للعطاء
        بعد الله تعالى فهي لا تريد لعطائها ثمن ،بل كل ما تريده ان ترى ابنائها أشجار مثمرة
        وافضل حالاً حتى منها
        تحية الى كل الوالدات الحنونات المعطيات من راحتهن وصحتهن
        في محبة اولادهن

        تعليق


        • #34

          دام عطائكم ووفقكم الله لكل خير
          اصبحنا جميعا اسري لسجون حب الذات و ايثارها .ربما بقصد او بدون قصد.و كثيرا ما نري انماط من البشر يرون ان كل الدنيا تتمركز حولهم و انهم اهم اشخاص و انهم يجب ان يمدحوا دوما و ان يعاملوا بطريقه افضل من الاخرين.

          الحقيقه ربما اصاب كل شخص منا بعضا من هذا و لو بدون ان نشعر.فكل منا يحس انه دوما علي صواب و انه يريد ان يحصل علي كل شئ بدون تعب.و ربما لا نهتم احيانا بمصالح الاخرين مثلما نهتم بمصالحنا الشخصيه.


          و لو رجعنا لديننا الحنيف لوجدنا انه يدعونا للعطاء و لإيثار الاخرين فقد قال النبي صلي الله عليه و اله سلم:
          "حب لاخيك ما تحب لنفسك" و قال عليه افضل الصلاه و السلام ان المسلمون هم كالبنيان اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الاعضاء بالسهر و الحمي فيما معني الحديث.
          و الحقيقه ان الانسان حينما يري الابتلائات الكبري التي يراها بعض المسلمون في مختلف بقاع الارض من امراض و مجاعات و استضعاف و تشريد و قتل و تعذيب و اهانات و تدمير للمنازل و اغتصاب الاعراض و الممتلكات يحزن بل و يبكي كمدا. و لكننا بعد قليل ننسي و نأكل و ننام و نضحك و نحس بالملل بعدها و ان حياتنا سيئه و ننسي ما فيه اخواننا المستضعون في كل مكان و انهم لا يملكون نصف و لا حتي ربع ما نملكه نحن.


          فأول ما نحن مطالبون به هو العطاء لاخواننا المسلمين في كل مكان.قد يقول البعض كيف يكون ذلك؟
          نقول فلنبدأ: بان نعبد الله حق عبادته فلو اننا أدينا حق الله علينا لربما رفع البلاء عنهم.
          ثانيا: ان ندعو لهم في اوقات الاجابه و نتوسل لله العزيز الرحيم ان يعينهم و يرزقهم الصبر و يخفف عنهم.
          ثالثا: ان نقدم ما نستطيعه لهم من مساعدات ماديه و نفسيه و اجتماعيه ان امكن لنا ذلك و كل حسب ما يستطيع.
          رابعا : ان نكون نحن ناجحين في حياتنا مستقيمين في ديننا لاننا اذا اصبحنا افضل فسنصبح اقوي و لو أصبحنا اقوي فأننا سنتغلب علي العدو الذي يحيق بنا اشد انواع الاذي و الاساءه
          sigpic

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة مصباحُ الهدى مشاهدة المشاركة
            مااجمل هذا المحور كنت ولمدة اشاهده فقط لكن اليوم شددت الجراة لادخل له واضع مشاركة بسيطة به ارجوا ان تقبلوها مني

            إن فقدت مكان بذورك التي بذرتها يوما ما..
            سيخبرك المطر أين زرعتها ..
            لذا إبذر الخير فوق أي أرض وتحت أي سماء ومع أي أحد..
            فأنت لا تعلم أين تجده ومتى تجده..
            إزرع جميلا ولو في غير موضعه ..





            المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
            اختيار موفق من الغالية {ام سارة } لكادر مجلة رياض الزهراء الموقر
            وكم كنت اتنمى ان يكون المحور لنور العيون المهدي بن الحسن {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد باقر كربلائي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            ( مقدمة البرامج المحترمة وكادر مجلة رياض الزهراء)
            اتسمحون لي بأبداء رأي في كلمة العطاء ،أعتقد أن الأم اكبر مصدر منبع للعطاء
            بعد الله تعالى فهي لا تريد لعطائها ثمن ،بل كل ما تريده ان ترى ابنائها أشجار مثمرة
            وافضل حالاً حتى منها
            تحية الى كل الوالدات الحنونات المعطيات من راحتهن وصحتهن
            في محبة اولادهن
            المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة

            دام عطائكم ووفقكم الله لكل خير
            اصبحنا جميعا اسري لسجون حب الذات و ايثارها .ربما بقصد او بدون قصد.و كثيرا ما نري انماط من البشر يرون ان كل الدنيا تتمركز حولهم و انهم اهم اشخاص و انهم يجب ان يمدحوا دوما و ان يعاملوا بطريقه افضل من الاخرين.



            اللهم صل على محمد وال محمد


            نعود مع كل الردود الكريمة ممن يشرفنا بمحورنا الاسبوعي والذي اجده شخصيا هو فيض وعطاء من جود الكفيل


            لنا ولكم ونسأل الله له الدوام والاستمرار وتحقيق الغرض المنشود من النفع والفائدة


            وفي البدء ارحب بالعضوة الكريمة اختي (مصباح الهدى ) واقول لها اهلا وسهلا بك وبردك على محورك


            ومشاركتك راقية واعجتني ايضاً تشرفنا بتواصلك الكريم


            وكذلك شكري موصول للمبدعة في منتدى الجود والكرم اختي (شجون فاطمة )

            وانا كذلك غاليتي كانت امنيتي ان اتشرف تغطية محور عن صاحب الغد الموعود عليه السلام


            لكن وقت بث البرنامج والاعادة ابتعد كثيرا عن المناسبة مع الاسف


            واما ولدي الغالي الذي يشرفني رده وتواصله الكريم (محمد باقر كربلائي )


            صدقت والله فلو تمثل العطاء بشخص لكانت الام هي اول من تستحق ذلك المثال

            لما تقدم وتعطي من بدنها وصحتها ودمها لوليدها منذ بداية اختلاج الروح به والى اخر نبضات حياته


            اما الغالية وذات القلم المفعم بالاحساس (المستغيثة بالحجة )


            فقد اجدتي بكل ماعبرتي به من ان اتعس انسان هو ذلك الذي يرى من نفسه المحور والكون خادم له


            فكم هو بائس ومحبط وكم هو قابع بزنزانات الهوى التي حرمته من الرؤية


            او ان الاخرين بتبجيلهم له لمصلحة ما منحوه ذلك الاحساس القاتل والقاتم


            فبوركتم ياايها المبدعون بمنتدانا وصرحنا الراقي فقد نقلتم لنا افكاااااركم القيمة جداااا عن مفهوم العطاء والتفاني


            وساكون معكم برد اخر لاحتواء هذا الموضوع المهم ولكم فيض الشكر والامتنان معطر برضا الغفور الرحمن ......


























            تعليق


            • #36

              اللهم صل على محمد وال محمد

              ابدء بمشاركة اعجبتني من صفحات الفيس

              ( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )

              لم ينتظر الشكر والعرفان......!!

              افعل المعروف و تولى بكل ما أوتيت ...

              حتى يتعلم ..ذلك القلب الذي ينبض بداخلك ..

              ان الجزاء والثناء والعطاء ...اجمله ان يأتي من الله........




              فباب العطاء باب واسع وكبير جداا وينضوي ويندرج تحته الكثير من الاشخاص


              فالام هي ينبوع العطاء الدافق


              والمعلم هو الشمعة التي تنير ليالي دنيانا بنور العلم والمعرفة


              والعالم الرباني هو باب من اواب العطاء


              والقائد هو شخص تمثل به العطاء ليكون مسؤولا من جماعة ومحباً ومعطيا لهم ومتفانيا من اجلهم


              والامام الرباني هو باب رحمة مهداة للامة وهو قائدها الى بر الامان والابتعاد عن الشبهات

              وصور اخرى كثيرة للعطاء في المجتمع موجودة وبتنوع وتصورات

              مختلفة كلٌ بحسب موقعه ومكانه ....


              ومن الجميل جدااا ان يكون المعطي محسنا للاخرين ومؤثرا على نفسه

              وذائداً للاذى عنهم بكل مايملك ......


              والحقيقة لو اردنا ان نلم بكل جوانب العطاء لوجدناه جلياً عند محمد واله الاطهرين


              فلو كان العطاء قليلا تذكرنا قول الامام علي عليه السلام






              • لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.



              وان شككنا بالعمل طالعنا قوله عليه السلام



              • فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ.



              وهناك عشرات بل مئات الاحاديث منهم عليهم السلام

              بباب الاحسان والتفاني والحب للاخر


              كل ذلك ليكون المجتمع كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا


              ولاتكون فيه اي ثغرة يخترقها العدو


              وطبعا وانا اكتب كلمة ثغرة تذكرت دعاء اهل الثغور واولئك الاشاوس الابطال


              الذين جادوا بالارواح وعلمونا ارقى معاني العطاء كيف لا


              والجود بالنفس اقصى غاية الجود


              فحفظهم الباري لنا حُماةً وارجعهم لنا سالمين وبالنصر على الاعداء مكللين ...

              وعسى ان لااكون اطلت عليكم بردي


              لكن الموضوع مهم ويستحق فتح الابواب الكثيرة فيه

              مع كل ماافضتم بكلماتكم المباركة عليه ...


              فمنكم نستقي اجمل معاني العطاء والابداع .....



















              تعليق


              • #37
                اللهم صل على محمد وال محمد

                ما شاء الله على اخوتي واخواتي الذين رسموا لوحاتهم الابداعية التي

                استمتعنا جدا برؤية الوانها الجميلة الزاهية وشممنا عطور انواع الورود

                التي ضمتها تلك اللوحات الابداعية الرائعة

                ان كلمة العطاء تنفتح على عدة مفاهيم من الفضائل التي تتضمها هذه الكلمة

                فهي تعني (الكرم، الجود، الايثار، الصدق، النقاء، حب العمل، حب الغير...الخ)

                وهي مضادة لـ ( الانانية، البخل، الشح، الاقتار..الخ)

                بمجرد ان نقوم بمقارنة المرادفات والاضداد سنعرف قيمة العطاء

                وقد اختصر ولدنا محمد باقر الكربلائي كل قيم العطاء في الام التي

                هي رمز عظيم للعطاء اللامحدود

                واعذراني اختاي الغاليتين ام سارة وكادر مجلة رياض الزهراء

                لتاخري في ردي المقتضب جدا لانشغالاتي الكثيرة

                والعذر عند كرام الناس مقبول

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اختيار مناسب وطرح جميل ...

                  ____________________
                  ________ملازِمات العطاء ____
                  ____________________

                  أود أن أقف على باب منفذ من منافذ الموضوع وهو وما أطلق عليه بملازِمات العطاء والبذل !

                  واقصد بالملازِمات( بكسر الزاي ) هو الكيف الذي ينبغي ان يكون عليه المُعطي والباذل !

                  وكذالك ما هو الكيف( الملازِم الاخر) الذي ينبغي ان يكون عليه المتلقي للعطاء ؟؟

                  وهل تفسير الناس لصورة البذل والعطاء من حيث المُعطي والعطاء هو تفسير ناتج عن مطالعة القيم ام الاهواء ؟؟

                  ومن ثم (العطاء ) نفسه - مهما كان نوعه - كيف نتعامل معه كموروث تتعاقبه الاجيال - قيمة ً و مادة
                  ً! ؟ !

                  لعل هذا الطرح غريب في ايراده ولذا سوف لا ابذله الا بقدر ما يستحقه المقام واقعا دون اسهاب ! - مع قلة رغبة وذبول في الدوافع !

                  واهمية وفائدة هذا الطرح الذي اكتبه هنا هو للتنبيه على مدى إهمال المجتمع لذوي العطاء و تهميش وجودهم وبذلهم ولعله لايكون لهم قدر من التقدير الا بعد رحيلهم

                  عن هذا العالم ولم يبقَ من أثارهم الا ذلكم العطاء المعنوي او المادي في هذه النشأة الدانية !

                  ويكفينا دلائل على ما أقول هو مطالعة سريعة في سيرة العظماء واهل البذل والعطاء من العلماء والقادة المخلصين وكيف انهم لاقوا ما لاقوا من مجتمعاتهم

                  ومن ثم بعد رحيلهم صاروا محط انظار مجتمعهم واهتمام اهل الفضل والعلم بتراثهم !!

                  الا يدعونا هذا الى الاستغراب والتعجب ؟؟ !!!

                  على كل حال أقول ان من اهم ملازِمات ذوي العطاء ان يكون الباذل والمعطي حسن النية بل نيته خالصة لله تعالى

                  وان يتجرد عن الرياء والسمعة وحب الظهور وان يتقن البذل والعطاء بلا منّ او تكدير

                  ، ولا ذكر بما اعطاه وان يرمي بإحسانه وعطائه في زاوية النسيان

                  فعن الامام (عليه السلام)قال : تمام الإحسان ترك المن به

                  لان الله تعالى يقول :

                  {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر: 6]

                  ولان قيمة المُعطى أمام الهدف في العطاء - وهو التقرب الى الله تعالى بطلب رضاه او جنته والخلاص من عقابه - تنعدم النسبة فيه إذ لاخطر لنعيم

                  الدنيا الزائل امام رضا الله تعالى وثوابه وان الجاه والمنصب والتقاط اعجاب فلان وفلان لاقيمة له ابدا ما دام فلان وفلان هم بشر ومصيرهم الفناء وان

                  كل ما في الدنيا الى زوال وفناء ..

                  ومن ملاِزمات البذل والعطاء حُسن التقدير والإتزان في الكم

                  فمن وقع في طرف الافراط او التفريط كان محط ذم العقلاء وايضا لما صدر من عليائية الحضرة الالهية بلزوم القوامية في الانفاق


                  {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } [الفرقان: 67]

                  و
                  {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا } [الإسراء: 29]


                  واليقين بالخلف في الدنيا والاخرة فمن
                  أيقن بالخلف جاد بالعطية كما يقول الإمام علي (عليه السلام) ....

                  واما ملازِمات القابض والمُعطى له ، فالمعطى له صنفين : تارة يكون العطاء لفرد وتارة لمجموعة افراد سواء كانوا يجمعهم نسب واحد او بلد واحد ا

                  او دين واحد او عقيدة واحده أو ....

                  فعلى المعطى له ان يقابل الذي قدم له عطاء مهما كان نوعه - ماديا او معنويا - بالمعرفة والقبول ويكلل ذلك بلسان شاكر ولفضله ذاكر ويكرر الحمد

                  والثناء عليه ويكثر من تعظيمه كإنسان نبع الخير من يده فما

                  {جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } [الرحمن: 60]

                  عن الإمام علي (عليه السلام): من قابل الإحسان بأفضل منه فقد جازاه

                  وعنه (عليه السلام): أشد الناس عقوبة رجل كافأ الإحسان بالإساءة

                  ومن هنا لزم مكافئة اهل الفضل والاحسان والعطاء وتكريمهم من قبل الافراد او المجتمع تكريما ماديا وتكريما معنويا لان في ذلك ثمرات لاتحصى

                  وفوائد لاتخفى لمن تدبر منها :


                  تشجيع اهل العطاء والبذل واشعارهم بإهمية وجودهم واهمية عطائهم وبذلهم فتتعمق ثقتهم بإنفسهم ويزداد نشاطهم في البذل والعطاء بل ربما يبدعوا أكثر ويسهموا

                  في تحسين نوع عطائهم وإنماء مشاريعهم ويكفي ان نتدبر بعكس هذا الامر في حياتنا لنجد الحيف

                  والالم الذي يعيشه اهل العطاء !وما يجدونه هو العكس تماما !

                  وان في تكريم اهل البذل والعطاء دعوة للبذل والعطاء وتشجيع لمن قصرت هممهم وضعفت عزائمهم عن العطاء وشحت انفسهم عن البذل ...

                  وفيه : احترام للعطاء كقيمة معنوية يجعل المجتمع يهتم بالقيم والمعنويات

                  وان ما يبذله لايذهب سدى او لايترتب عليه أثر دنيوي او اخروي او كليهما فالمجتمع الذييقول (
                  سوي زين وذب بالشط ! ) مجتمع في تصوري فقد

                  الرؤية الصحيحة للايمان بالاخرة وثواب الله تعالى ..

                  فالباذل والمعطي سينال الاجر في الاخرة وليس بالضرورة ان يجد مقابل بذله وعطائه من الله تعالى في صورة فورية كما يتخيل البعض ويتوهمه الكثير !

                  فالدنيا دار عمل وعطاء والاخرة دار جزاء ، وهذا لاينافي قاعدة التكريم الاجتماعي التي تحدثنا عنها سلفا

                  بلزوم اكرام اهل البذل والعطاء لان التكريم صادر من المتلقي لا ان المُعطي يكون هدفه التكريم والسمعه

                  فهذا ينافي الاخلاص في البذل وهو مبطل للثواب
                  (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى )

                  فالمتلقي للعطاء عليه ان يفسر عطاء الاخرين تفسيرا مناسبا وان لايجعل من الاهواء النفسية كالحسد او الكراهية او الخوف على المناصب والجاه مبررا في ردع المعطي

                  والباذل فقد يجابه اهل العطاء برد فعل سيء من قبل الافراد او من الفرد لردائة تفسير ما يقوم به الباذل مثلا الام تنهى ولدها عن اكل المثلجات - وهو

                  عطاء تربوي فماذا يكون رد فعل الابن ؟ هو الاسائة لامه ! لانه يفسر نهيها تفسير سيئا بينما هي تريد سلامة صحته

                  او الاب حينما يتعب ويكد ويعطي المال لابنائه لكي يتفوقوا في الدراسة واذا بهم يقدموا له النتيجة رسوب !!

                  وهذا رد فعل عملي سيء وعدم تقدير لمجهود الاب وعطائه !

                  فلا يعلم الابناء مدى الاسى والالم النفسي الذي يتحسسه الاب وهو لايرى ثمرة عطائه وتعبه بل يجد ابنائه في وادي أخر ....

                  وكذلك حينما يقدم فرد من المجتمع كشفا نقديا لحالة أو ظاهرة اجتماعية

                  يجد افراد من ذلك المجتمع يتجاهلون كشفه النقدي! وربما يكيلون له التهم ويطعنون بعطائه !

                  وهي قراءة خاطئة منهم لصيغة حركة المعطي وجهده منبثقة من سوء الظن مثلا .....وهكذا الامر في كثير من مستويات الحياة ..

                  فالمجتمع الذي يحترم العطاء كقيمة خلقية سيحافظ على ذلكم العطاء ويهتم به وينميه ويثبته في تيار الزمن الاجتماعي

                  ليصبح مجدا او مأثرا خالدا تحذوا الاجيال أثرهوتتعقب خطاه وتنحو منحاه لترتقي في سلم التكامل وتتسنم رفيع المقامات

                  وتتضافر الجهود والامكانيات في تطوير المشاريع والاختراعات والابتكارات التي بذلها جهد اهل الفضل والخير

                  فإن جهاز الكمبيوتر مثلا لم يتم اختراعه بالصورة التي نراها اليوم بل هي جهود متسلسلة وايادي متعاونة احترمت الجهد الذي بذره مخترع الكمبيوتر

                  وطوّرته البشرية بإحترام الموروث وتنقيته وتنميته والاصعاد به نحو الرقي والتقدم

                  ويكفي ان نلاحظ مدى الاهمال لكثير من الموروثات الاسلامية والفكرية التي يمكن ان تتكامل كمشاريع تخدم الانسانية وتنفع البشرية

                  لنعرف واقعنا في اهمال المجتمع للقيمة المبذولة وضياع العطاء ...

                  اكتفي بهذا القدر والطرح

                  وأأمل ان يوفقني الله تعالى لجمع هذه السطور والافاضة بهذا الموضوع واعطائه حقه ومستحقه في اوراق لعلها تكون جرس تنبيه

                  ينتفع منها من القى السمع ، ولِما هو أحسنه يتبع ! ، ولم يكن ضيق الصدر والطبع ...

                  وصلى الله على محمد واله الاطهاروعجل الله بفرج قائمهم ..

                  _____

                  حسن هادي 15 شعبان الخير


                  حياك الله اخي الكريم حسن هادي اللامي

                  ماشاء الله طرح يعلو الى مسالك الرقي والابداع

                  لقد تطرقت اخي الى موضوع مهم جدا قد لايكون التعليق عليه من طرف واحد كافٍ

                  لذا نتمنى ان يثار مرة اخرى لاعطائه حقه من المناقشة للوصول الى نتائج ايجابية مرجوة

                  ان اثابة المعطي شيء له تأثير كبير في رفد مسيرة العطاء والسير بها الى الامام

                  ما نراه في مجتمعنا لايرقى الى الاثابة في شيء بل على العكس فنحن نرى ان من يثيب

                  هم قليلون جدا فالحسنات لاتنتشر مثل السيئات بسبب عدم تقدير هذا العطاء من جهة

                  ومن جهة اخرى ان ما يُقابل به المُعطي من افات الحسد والغيرة تجعل معنوياته في هبوط مستمر

                  فبدلا من ان تُستَثمر جهوده وعطاءاته للصالح العام فهناك من يجعل العراقيل امامه للنيل من ذلك العطاء

                  وحتى وان كان الشخص المعطي لايعير اهمية للعراقيل والمعوقات التي توضع امامه ولا ينتظر حمدا ولا شكورا

                  من اي احد، فهو متيقن بان الجزاء الاخروي سيكون جزيلا اذا كانت نيته سليمة.

                  ولكن كيف لمجتمعنا ان يرتقي اذا كان التعامل مع اصحاب العطاء مجحف لهذا الحد؟

                  كيف يمكن لنا ان نتقدم ونطور انفسنا ونكون على قدر المسؤولية التي امامنا؟

                  اعتقد ان هذه الاسئلة تحتاج الى الكثير من الاجابات قد لايسعها هذا المجال

                  شكرا لك اخي وجزاك الله خيرا

                  نتمنى لك التوفيق

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X