افتحوا الباب، جدّي عليّ (ع)قائم لعيادتي !!!
يقول الشيخ محمد شريف رازي (رحمه الله) :
أواخر ساعات من حياة السيد محمد الحجة الكوهكمري بدأ يسأل عن موعد حلول الظهر (ليوم الإثنين الثالث من شهر جمادي) وكأنّ لديه عملاً مهمّاً في هذا الوقت، تصوّر الحاضرون أنّه يسأل من أجل وقت صلاة الظهر، وقد سأل أحد أصهاره: في أيِّ يوم نحن؟ فقال له: الأحد، من الثاني الشهر .
آية الله حجّة تعجّب وقال باللغة التركية: «پي، پي»،
وهو من علامات التعجب في اللغة التركية، في الأثناء قال أحد أقاربه له: كلاّ، اليوم الاثنين الثالث من الشهر، وهنا استعدل آية الله حجّت في جلسته، وكأنّه على موعد مهم، وقال: متى يحين وقت الظهر؟ ثمّ التفت إلى ابنه السيِّد حسن، وطلب منه قراءة دعاء «العديلة» له، امتثل الابن لطلب والده وبدأ بقراءة الدعاء، إلى أن وصلَ إلى عبارة (استودعك ديني) قال وكرّر: اللهمّ استودعك ديني، وبعد الدعاء طلب من ولده أن يعطيه تربة حسينية، وأكل قليلاً منها وقال: آخر زادي من الدنيا قليلٌ من تربة الحسين (ع).
يقول الشيخ مرتضى الحائري اليزدي: كنت حاضراً حينها، وقد رأيته وسمعته يقول: (افتحوا الباب، جدّي عليّ (ع)قائم لعيادتي. وقد رأيت مرّات عديدة ابن آية الله الحائري يتحسَّر ويردّد قائلاً: إلى الآن لم أر موتاً كهذا .
_____________
محمد شريف رازي، آثار الحجة، الطبعة الثالثة، دار الكتاب الكتاب، قم: 165 ـ 166 .
يقول الشيخ محمد شريف رازي (رحمه الله) :
أواخر ساعات من حياة السيد محمد الحجة الكوهكمري بدأ يسأل عن موعد حلول الظهر (ليوم الإثنين الثالث من شهر جمادي) وكأنّ لديه عملاً مهمّاً في هذا الوقت، تصوّر الحاضرون أنّه يسأل من أجل وقت صلاة الظهر، وقد سأل أحد أصهاره: في أيِّ يوم نحن؟ فقال له: الأحد، من الثاني الشهر .
آية الله حجّة تعجّب وقال باللغة التركية: «پي، پي»،
وهو من علامات التعجب في اللغة التركية، في الأثناء قال أحد أقاربه له: كلاّ، اليوم الاثنين الثالث من الشهر، وهنا استعدل آية الله حجّت في جلسته، وكأنّه على موعد مهم، وقال: متى يحين وقت الظهر؟ ثمّ التفت إلى ابنه السيِّد حسن، وطلب منه قراءة دعاء «العديلة» له، امتثل الابن لطلب والده وبدأ بقراءة الدعاء، إلى أن وصلَ إلى عبارة (استودعك ديني) قال وكرّر: اللهمّ استودعك ديني، وبعد الدعاء طلب من ولده أن يعطيه تربة حسينية، وأكل قليلاً منها وقال: آخر زادي من الدنيا قليلٌ من تربة الحسين (ع).
يقول الشيخ مرتضى الحائري اليزدي: كنت حاضراً حينها، وقد رأيته وسمعته يقول: (افتحوا الباب، جدّي عليّ (ع)قائم لعيادتي. وقد رأيت مرّات عديدة ابن آية الله الحائري يتحسَّر ويردّد قائلاً: إلى الآن لم أر موتاً كهذا .
_____________
محمد شريف رازي، آثار الحجة، الطبعة الثالثة، دار الكتاب الكتاب، قم: 165 ـ 166 .
تعليق