بسم الله الرحمن الرحيم
"إعلم إن الرحلة كثيرة المخاطر ، وإنما هذا النسيان الموجود فينا ليس الا من مكائد النفس والشيطان ، وما هذه الآمال الطوال إلا من احابيل ابليس ومكائده .
فتيقظ أيها النائم من هذا السبات وتنبه ، واعلم أنك مسافر ولك مقصد ، وهو عالم آخر ، وأنك راحل عن هذه الدنيا ، شئت ام ابيت .
فإذا تهيأت للرحيل بالزاد والراحة لم يصبك شيء من عناء السفر ، ولا تصاب بالتعاسة في طريقه ، والا اصبحت فقيرا مسكينا سائرا نحو شقاء لا سعادة فيه ، وذلة لا عزة فيها وفقر لا غناء معه وعذاب لا راحة منه .
إنها النار التي لا تنطفئ ، والضغط الذي لا يخفف ، والحزن الذي لا يتبعه سرور ، والندامة التي لا تنتهي ابدا .
أنظر أيها الأخ إلى ما يقوله الإمام في دعاء كميل وهو يناجي الحق عز وجل :
«وأنت تعلم ضعفي عن قليل من بلاء الدنيا وعقوباتها» الى ان يقول : «وهذا ما لا تقوم له السموات والأرض» .
ترى ما هذا العذاب الذي لا تطيقه السموات والارض ، الذي قد أعد لك ؟ أفلا تستيقظ وتتنبه ، بل تزداد كل يوم إستغراقا في النوم والغفلة ؟
- روح الله الامام الخميني قدس الله سره
"إعلم إن الرحلة كثيرة المخاطر ، وإنما هذا النسيان الموجود فينا ليس الا من مكائد النفس والشيطان ، وما هذه الآمال الطوال إلا من احابيل ابليس ومكائده .
فتيقظ أيها النائم من هذا السبات وتنبه ، واعلم أنك مسافر ولك مقصد ، وهو عالم آخر ، وأنك راحل عن هذه الدنيا ، شئت ام ابيت .
فإذا تهيأت للرحيل بالزاد والراحة لم يصبك شيء من عناء السفر ، ولا تصاب بالتعاسة في طريقه ، والا اصبحت فقيرا مسكينا سائرا نحو شقاء لا سعادة فيه ، وذلة لا عزة فيها وفقر لا غناء معه وعذاب لا راحة منه .
إنها النار التي لا تنطفئ ، والضغط الذي لا يخفف ، والحزن الذي لا يتبعه سرور ، والندامة التي لا تنتهي ابدا .
أنظر أيها الأخ إلى ما يقوله الإمام في دعاء كميل وهو يناجي الحق عز وجل :
«وأنت تعلم ضعفي عن قليل من بلاء الدنيا وعقوباتها» الى ان يقول : «وهذا ما لا تقوم له السموات والأرض» .
ترى ما هذا العذاب الذي لا تطيقه السموات والارض ، الذي قد أعد لك ؟ أفلا تستيقظ وتتنبه ، بل تزداد كل يوم إستغراقا في النوم والغفلة ؟
- روح الله الامام الخميني قدس الله سره