الى أبنائنا الطلبة مع التحية :
قال تعالى في محكم كتابه العزيز : بسم اللله الرحمن الرحيم
((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ)) الرعد ( 17) صدق الله العلي العظيم
تفتخر كل الأمم بشبابها ... وتزهو شعوب ألأرض بما يحققه أبناؤها في جميع ميادين الحياة , لأن الشباب عماد أممهم , ومفخرة شعوبهم , فالطاقات الخلاقة المتجذرة في نفوسهم , وألأمال العريضة المزروعة في حدقات عيونهم والهمم العالية المترسخة في صدورهم وبما يحملونه من إيمان بقدراتهم . كل ذلك يمنحهم القوة والفاعلية ليضعوا فوق كواهلهم مسؤولية بناء المجتمع والوطن , بناء ً رصينا ً يستحق الفخر وألإعتزاز .
وأنتم أيها ألأبناء أتقدم اليكم بخطابي هذا متوسما أنا وأخوتي التربويون وعوائلكم الكريمة في وجوهكم المشرقة ألأمال الرحبة ونعلق عليكم الطموح الكبير في أن تكونوا ألأبناء البارين لشعبكم فأنتم المستقبل الباهر ... والربيع المونق ...
فلا تركنوا الى الدعة والخمول لأن الحياة لايبنيها المتخاذلون ورحم الله أحمد شوقي إذ يقول :
وما نيل المطالب بالتمني // ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال // إذا ألإقدام كان لهم ركابا
وهذا إمام المتقين وسيد الوصيين ألإمام علي يوصي ولده الحسن عليهما السلام : (( إياك وألإتكال على المنى فإنها بضائع الموتى )
وأنتم اليوم يقع عليكم واجب أخلاقي ووطني وديني , وفي أعناقكم أمانة تشرفتم بحملها إذ أصبحتم في المرحلة ألإعدادية ومنكم من هو على أعتاب الدراسة الجامعية . وأخص طلاب السادس ألإعدادي , فكيف ستحفظون ألأمانة ؟وكيف ستؤدون الواجب الذي طوق
أعناقكم ؟
أبالدعة وألإستكانة وطلب الراحة تحققون ما أنيط بكم ؟ أم بالجد وألإجتهاد ومقارعة النفس والتغلب على أهوائها ؟؟؟
أنتم أيها ألأعزة عليكم أن تجيبوا بما يمليه عليكم الضمير والوطنية والدين !!!
ستواجهون التعب والجهد والنصب , وستواجهون الملل !! وسيخيم عليكم القنوط ويرتسم الحزن في عيونكم !!
وهنا يكمن ألإختبار لقوة ألإرادة وصدق العزيمة ... فإما وقفة مشرفة .. وإما هزيمة وخذلان .. ولا أظن إن فيكم من يقبل بالهزيمة والخذلان
وأنتم تحملون في صدوركم ألإيمان بالحياة الحرة الكريمة ..
أتمنى لكم التفوق والنجاح , وسدد الله خطاكم في اكتساب التربية والعلم والمعرفة .
===========================================
الرسالة بقلم الأستاذ هادي داود
قال تعالى في محكم كتابه العزيز : بسم اللله الرحمن الرحيم
((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ)) الرعد ( 17) صدق الله العلي العظيم
تفتخر كل الأمم بشبابها ... وتزهو شعوب ألأرض بما يحققه أبناؤها في جميع ميادين الحياة , لأن الشباب عماد أممهم , ومفخرة شعوبهم , فالطاقات الخلاقة المتجذرة في نفوسهم , وألأمال العريضة المزروعة في حدقات عيونهم والهمم العالية المترسخة في صدورهم وبما يحملونه من إيمان بقدراتهم . كل ذلك يمنحهم القوة والفاعلية ليضعوا فوق كواهلهم مسؤولية بناء المجتمع والوطن , بناء ً رصينا ً يستحق الفخر وألإعتزاز .
وأنتم أيها ألأبناء أتقدم اليكم بخطابي هذا متوسما أنا وأخوتي التربويون وعوائلكم الكريمة في وجوهكم المشرقة ألأمال الرحبة ونعلق عليكم الطموح الكبير في أن تكونوا ألأبناء البارين لشعبكم فأنتم المستقبل الباهر ... والربيع المونق ...
فلا تركنوا الى الدعة والخمول لأن الحياة لايبنيها المتخاذلون ورحم الله أحمد شوقي إذ يقول :
وما نيل المطالب بالتمني // ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال // إذا ألإقدام كان لهم ركابا
وهذا إمام المتقين وسيد الوصيين ألإمام علي يوصي ولده الحسن عليهما السلام : (( إياك وألإتكال على المنى فإنها بضائع الموتى )
وأنتم اليوم يقع عليكم واجب أخلاقي ووطني وديني , وفي أعناقكم أمانة تشرفتم بحملها إذ أصبحتم في المرحلة ألإعدادية ومنكم من هو على أعتاب الدراسة الجامعية . وأخص طلاب السادس ألإعدادي , فكيف ستحفظون ألأمانة ؟وكيف ستؤدون الواجب الذي طوق
أعناقكم ؟
أبالدعة وألإستكانة وطلب الراحة تحققون ما أنيط بكم ؟ أم بالجد وألإجتهاد ومقارعة النفس والتغلب على أهوائها ؟؟؟
أنتم أيها ألأعزة عليكم أن تجيبوا بما يمليه عليكم الضمير والوطنية والدين !!!
ستواجهون التعب والجهد والنصب , وستواجهون الملل !! وسيخيم عليكم القنوط ويرتسم الحزن في عيونكم !!
وهنا يكمن ألإختبار لقوة ألإرادة وصدق العزيمة ... فإما وقفة مشرفة .. وإما هزيمة وخذلان .. ولا أظن إن فيكم من يقبل بالهزيمة والخذلان
وأنتم تحملون في صدوركم ألإيمان بالحياة الحرة الكريمة ..
أتمنى لكم التفوق والنجاح , وسدد الله خطاكم في اكتساب التربية والعلم والمعرفة .
===========================================
الرسالة بقلم الأستاذ هادي داود
تعليق