بسم الله الرحمن الرحيم
- أن كلّاً من الخوف والرجاء يجب ان يصل إلى مرتبة الكمال، فلا يجوز اليأس من رحمة الله تعالى ابداً، ولا الأمان من مكرِه مطلقاً ، ويجب أن لا يرجح أحدهما على الآخر.
أن الله تعالى يبسط يوم القيامة، بساط رحمته بصورة يطمع الشيطان بالمغفرة والعفو، و أن الله لم يبعث إلى هذا العالم إلا مقدار ذرَّة من رحمته، بالنسبة إلى ما سيعطيه في العوالم الأخرى، وهذه الذرَّة قد أحاطت هذا العالم بنعَمِه وألطافهِ، فكيف إذا بنعمِه سبحانه، في عالم كرامته، ودار ضيافته، وموضع رحمته
علينا أن لا نخلط بين الرجاء والغرور، فإذا كنا من أهل الرجاء، علينا عدم التهاون في أوامر الحق سبحانه، وإذا أردنا أن نميّز بين الرجاء والغرور، لقام العبد بواجب العبودية والطاعة، وإن كنا نقوم بهذه الواجبات، ولكننا نشعر بأننا مقصرين ولكن نعتمد على كرم الله وجوده وغفرانه، فنحن من أهل الرجاء، أما إذا كنا متهاونين بأوامر الحق تعالى، ولا نقوم بواجباتنا ونستهين بها، علينا أن نعلم أنه الغرور، وأنها مكائد الشيطان ونفوسنا الأمّارة بالسوء.
---------------------------------=
- الأربعون حديثا روح الله الامام الخميني قدس سره
- أن كلّاً من الخوف والرجاء يجب ان يصل إلى مرتبة الكمال، فلا يجوز اليأس من رحمة الله تعالى ابداً، ولا الأمان من مكرِه مطلقاً ، ويجب أن لا يرجح أحدهما على الآخر.
أن الله تعالى يبسط يوم القيامة، بساط رحمته بصورة يطمع الشيطان بالمغفرة والعفو، و أن الله لم يبعث إلى هذا العالم إلا مقدار ذرَّة من رحمته، بالنسبة إلى ما سيعطيه في العوالم الأخرى، وهذه الذرَّة قد أحاطت هذا العالم بنعَمِه وألطافهِ، فكيف إذا بنعمِه سبحانه، في عالم كرامته، ودار ضيافته، وموضع رحمته
علينا أن لا نخلط بين الرجاء والغرور، فإذا كنا من أهل الرجاء، علينا عدم التهاون في أوامر الحق سبحانه، وإذا أردنا أن نميّز بين الرجاء والغرور، لقام العبد بواجب العبودية والطاعة، وإن كنا نقوم بهذه الواجبات، ولكننا نشعر بأننا مقصرين ولكن نعتمد على كرم الله وجوده وغفرانه، فنحن من أهل الرجاء، أما إذا كنا متهاونين بأوامر الحق تعالى، ولا نقوم بواجباتنا ونستهين بها، علينا أن نعلم أنه الغرور، وأنها مكائد الشيطان ونفوسنا الأمّارة بالسوء.
---------------------------------=
- الأربعون حديثا روح الله الامام الخميني قدس سره
تعليق